وفا: 10 انتهاكات إسرائيلية بحق الصحفيين الشهر الماضي
طارق الأسطل
قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، إن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين ما زال متواصلا، حيث سجل خلال شهر كانون الثاني يناير الماضي 10 انتهاكات بحقهم.
وأضافت "وفا"، في تقريرها الشهري: أن ممارسات قوات الاحتلال ضد الصحفيين تندرج ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة ومخططة تهدف إلى فرض عزلة تامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكي تمنع كشف ما يرتكب من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 4 مصابين. أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 6 حالات.
وبينت "وفا" أنه بتاريخ 12-1-2012 اقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفي أمين أبو وردة في شارع القدس شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وعاثت فيه فسادا، وصادرت جهاز الحاسوب الخاص به وهواتف شخصية خاصة بعائلته.
وبتاريخ 16-1-2012 أجّلت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، محاكمة مذيع راديو "مرح" المحلي الصحفي رائد الشريف إلى 30 كانون الثاني الجاري. في حين منعت السلطات الإسرائيلية بتاريخ 22-1-2012 الصحفي محمد بشارات من السفر إلى الأردن "لدواعٍ أمنية".
كما مددت محكمة "سالم" العسكرية الإسرائيلية بتاريخ 23-1-2012 اعتقال مراسل شبكة فلسطين الإخبارية PNN الصحفي أمين أبو وردة 10 أيام إضافية، بطلب من النيابة العسكرية الإسرائيلية، استكمالا للتحقيق معه. وجدّدت بتاريخ 26-1-2012 الاعتقال الإداري بحق منسق البرامج في قناة "القدس" الفضائية في الضفة الغربية الصحفي نواف العامر مدة ثلاثة أشهر.
وبتاريخ 27-1-2012 أصيب المصور الصحفي مهيب البرغوثي بجروح في ساقيه برصاص معدني مغلف بالمطاط أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه أثناء تغطيته مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، التي انطلقت تحت شعار "نعم لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وفاء للشهداء".
كما أصيب بنفس التاريخ المصور الصحفي محمد عطية برصاص معدني مغلف بالمطاط، أثناء تغطيته قمع قوات الاحتلال لمسيرة النبي صالح المنددة بالاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري. وكذلك مراسل تلفزيون "فلسطين" هارون عمايرة أصيب بقنبلة غاز في قدمه أطلقتها القوات الإسرائيلية عليه خلال تغطيته مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
هذا وأصيب بتاريخ 31-1-2012 صحفي من القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي بجروح ورضوض جرّاء تعرضه بالضرب بالعصي على أيدي جنود الاحتلال، خلال تغطيته اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة سلمية نظمت إحياء للذكرى الأولى لاستشهاد الشاب يوسف فخري خليل برصاص المستوطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وبذات التاريخ فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإقامة الجبرية على الصحفي راسم عبيدات لمدة ستة أشهر يحظر عليه بموجبها دخول الضفة الغربية ومغادرة مدينة القدس إلا بتصريح. وكانت شرطة الاحتلال استدعت عبيدات إلى مقرها في القدس، وسلمته أمرا يمنع بموجبه من دخول الضفة الغربية لمدة ستة أشهر تنتهي في التاسع من تموز القادم، مرفقا بخارطة تحدد له خطوط السير التي يمكنه سلوكها.
قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، إن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين ما زال متواصلا، حيث سجل خلال شهر كانون الثاني يناير الماضي 10 انتهاكات بحقهم.
وأضافت "وفا"، في تقريرها الشهري: أن ممارسات قوات الاحتلال ضد الصحفيين تندرج ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة ومخططة تهدف إلى فرض عزلة تامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكي تمنع كشف ما يرتكب من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 4 مصابين. أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 6 حالات.
وبينت "وفا" أنه بتاريخ 12-1-2012 اقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفي أمين أبو وردة في شارع القدس شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وعاثت فيه فسادا، وصادرت جهاز الحاسوب الخاص به وهواتف شخصية خاصة بعائلته.
وبتاريخ 16-1-2012 أجّلت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، محاكمة مذيع راديو "مرح" المحلي الصحفي رائد الشريف إلى 30 كانون الثاني الجاري. في حين منعت السلطات الإسرائيلية بتاريخ 22-1-2012 الصحفي محمد بشارات من السفر إلى الأردن "لدواعٍ أمنية".
كما مددت محكمة "سالم" العسكرية الإسرائيلية بتاريخ 23-1-2012 اعتقال مراسل شبكة فلسطين الإخبارية PNN الصحفي أمين أبو وردة 10 أيام إضافية، بطلب من النيابة العسكرية الإسرائيلية، استكمالا للتحقيق معه. وجدّدت بتاريخ 26-1-2012 الاعتقال الإداري بحق منسق البرامج في قناة "القدس" الفضائية في الضفة الغربية الصحفي نواف العامر مدة ثلاثة أشهر.
وبتاريخ 27-1-2012 أصيب المصور الصحفي مهيب البرغوثي بجروح في ساقيه برصاص معدني مغلف بالمطاط أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه أثناء تغطيته مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، التي انطلقت تحت شعار "نعم لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وفاء للشهداء".
كما أصيب بنفس التاريخ المصور الصحفي محمد عطية برصاص معدني مغلف بالمطاط، أثناء تغطيته قمع قوات الاحتلال لمسيرة النبي صالح المنددة بالاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري. وكذلك مراسل تلفزيون "فلسطين" هارون عمايرة أصيب بقنبلة غاز في قدمه أطلقتها القوات الإسرائيلية عليه خلال تغطيته مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
هذا وأصيب بتاريخ 31-1-2012 صحفي من القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي بجروح ورضوض جرّاء تعرضه بالضرب بالعصي على أيدي جنود الاحتلال، خلال تغطيته اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة سلمية نظمت إحياء للذكرى الأولى لاستشهاد الشاب يوسف فخري خليل برصاص المستوطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وبذات التاريخ فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإقامة الجبرية على الصحفي راسم عبيدات لمدة ستة أشهر يحظر عليه بموجبها دخول الضفة الغربية ومغادرة مدينة القدس إلا بتصريح. وكانت شرطة الاحتلال استدعت عبيدات إلى مقرها في القدس، وسلمته أمرا يمنع بموجبه من دخول الضفة الغربية لمدة ستة أشهر تنتهي في التاسع من تموز القادم، مرفقا بخارطة تحدد له خطوط السير التي يمكنه سلوكها.