فصائل وقيادات تجدد رفضها لأي صفقات تمس الحقوق الفلسطينية
"فتح": القيادة قادرة على إفشال "صفقة القرن" كما جميع الخطط التي استهدفت وجود شعبنا
أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر، أن القيادة الفلسطينية الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، قادرة على إفشال مخططات الإدارة الاميركية لتمرير ما تسمى "صفقة القرن"، ودفنها في أدراج المكاتب، كما أفشلت من قبل جميع الخطط التي استهدفت وجود الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه، وحاولت المساس بالثوابت الوطنية.
وقال نصر، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية، مطالب في هذا الوقت بالاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس، الذي يقف على رأس منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، في معركته مع الإدارة الاميركية المتصهينة، وفي تصديه لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف، لشطب حقوق شعبنا.
وأضاف ان المطلوب من الجميع، الاستجابة إلى النداء الذي أطلقه مرارا الرئيس محمود عباس، بإنجاز الوحدة الوطنية واقعا على الأرض، لقطع الطريق على هذه المخططات الإجرامية، ومنع خطط سلخ قطاع غزة عن باقي الوطن، في ظل المحاولات الإدارة الأميركية إرضاء قوى اليمين الإسرائيلي المتطرف، وانتشال بنيامين نتنياهو من فضيحته السياسية، من خلال طرح "صفقة القرن".
وأكد نصر أن الجماهير الفلسطينية المناضلة، قادرة على إفشال المخطط الأميركي الإسرائيلي "صفقة العار"، كما أفشلت من قبل مخططات "التوطين"، و"روابط القرى".
وأشار إلى أن تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني، سيؤجج الصراع، وسيدخل المنطقة في دوامة من العنف، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يخضعوا لأي ضغوط تمارس، من أجل انتزاع أي مواقف تتعارض مع الثوابت الفلسطينية.
وشدد على أن حل الصراع يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على الأراضي التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس، وامتثال الاحتلال لكل القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن أي خطط تتجاوز هذه الحقوق ستكون إلى "مزابل التاريخ".
عريقات: أي حل لا يستند إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين مرفوض جملة وتفصيلا
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن أي حل لا يستند الى تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود العام سبعة وستين بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية، مرفوض جملة وتفصيلا.
وقال عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الأحد: إن القيادة ستتابع مع مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الانسان، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية كل على حدة، لتحمل مسؤولياتهم تجاه من يريد تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية، واصفا ما يتم طرحه احتيالا وابتزازا لحقوقنا ووجودنا على وطننا.
وأوضح أن جهود السيد الرئيس واتصالاته الأخيرة مع رؤساء الدول ستجعل من العالم كتلة واحدة في وجه المخططات التصفوية، فالعالم لن يتساوق مع مثل هذه الطروحات التي تتناقض مع الشرعيات الدولية.
وجدد عريقات تأكيده على أن المشروع الوطني الفلسطيني أكبر من أن تهزه أو تدمره مثل هذه الصفقات، لأن قضية فلسطين هي أساس الأمن والاستقرار الاقليمي، لا بل الدولي، لافتا الى أن ما يجري الآن هو العودة بنا الى وعد بلفور بوطن قومي لليهود في فلسطين، والحفاظ على الحقوق المدنية والدينية للاقليات غير اليهودية، وهذا ما لن يحدث فخيارنا هو أن نبقى ونصمد على ارضنا.
وتابع عريقات ان المطلوب من الدول العربية التمسك بمبادرة السلام العربية كأساس للحل، ورفض كل هذه الطروحات جملة وتفصيلا، مشددا على أهمية وجود موقف دولي من الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول عدم الانحياز ومنظمة التعاون الاسلامي وروسيا والصين في وجه المخططات الأميركية والاسرائيلية لتصفية قضيتنا الوطنية.
واشار عريقات الى أن الادارة الأميركية تعتقد انها بأساليب الابتزاز والبلطجة والاحتيال السياسي والتهديد والوعيد تستطيع تركيع شعبنا، ونحن نقول لها لا سلام لأحد في المنطقة دون أن يكون هناك سلام يستند الى استقلال دولة فلسطين على حدود العام 67، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
مجدلاني: لن نعترف بأي مشروع يستبعد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إننا لن نعترف بأي مشروع يستبعد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود.
وأشار الى أن الاعلان عن "صفقة القرن" له وظيفة سياسية في هذا التوقيت، وهو خدمة نتنياهو في الانتخابات المقبلة، وبالتالي فإن المشروع أحادي الجانب بدأ تطبيقه منذ الإعلان عنه في 17 نوفمبر 2017 وليس بالشيء الجديد والمفاجئ.
وقال مجدلاني، إن الجديد في الموضوع هو محاولة لترسيم هذا المشروع التصفوي بصيغة تظهر كأن الوضع النهائي سيتم ترسيمه بمعزل عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
واكد مجدلاني أن مواجهة هذا المشروع وإفشاله، يتمثلان بالرفض العلني والصريح والواضح للصفقة ومواجهتها على الأرض، وقطع الطريق أمام محاولة ايجاد شريك فلسطيني ليكون طرفا في الصفقة وينزلق في مستنقع هذا المشروع التصفوي الخياني، وخلق مواقف إقليمية ودولية وعربية لعدم تمرير هذا المشروع.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن وحدة الموقف الفلسطيني والجبهة الداخلية الفلسطينية هي نقطة الارتكاز لمقاومة تنطلق من رفض الشعب للمشروع والبناء عليه في اطار احداث جبهة عربية واسلامية.
وطلب مجدلاني من العالم ومن الاشقاء العرب التمسك بقرارات الشرعية والقانون الدوليين، لأن الهدف من هذا المشروع التصفوي هو خلق مرجعية بديلة عنهم.
قيس عبد الكريم: "صفقة القرن" هي محاولة لتمزيق الجسد الفلسطيني والحقوق الوطنية المشروعة
اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، أن ما تسمى بـ"صفقة القرن" هي محاولة لتمزيق الجسد الفلسطيني والحقوق الوطنية المشروعة، وأن هذه الصفقة بمثابة ضوء أخضر لاسرائيل من أجل ضم المزيد من أراضي الضفة لخدمة مشروع اسرائيل الكبرى.
وأكد عبد الكريم في تصريحات له اليوم الأحد، أن مواجهة هذه الصفقة تتطلب وحدة وطنية شاملة تقوم على أساس حوار وطني يؤسس لشراكة وطنية من أجل استعادة وحدة المؤسسة الفلسطينية، في إطار مشروع وطني موحد تحت مظلة منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد.
محيسن يدعو إلى حراك جماهيري واسع في مواجهة "صفقة القرن"
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، أبناء شعبنا الى حراك جماهيري واسع في كل أماكن تواجدهم، لمواجهة الإجراءات الصهيوأميركة المتمثلة في "صفقة القرن"، محذرا من التساوق مع هذه الخطة التي تمس مستقبل شعبنا.
وشدد محيسن في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الأحد، على أن المطلوب من الأمتين العربية والاسلامية أن تقفا أمام مسؤولياتهما في ظل هذه الغطرسة الأميركية، مؤكدا أهمية ألا يبقى الموقف العربي في إطار الشجب والادانة، داعيا في الوقت ذاته إلى أن يكون هناك ضغط عربي لتطبيق مبادرة السلام العربية كي لا تبقى حبرا على ورق.
المجلس الوطني يجدد رفضه لأي صفقات تمس الحقوق الفلسطينية
- دعا لموقف دولي وعربي وإسلامي حازم لمواجهة ما يسمى بـ"صفقة القرن"
- جدّد المجلس الوطني الفلسطيني رفضه القاطع لأية خطط أو مشاريع صفقات او محاولات للمس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وكفلتها مبادئ واحكام القانون الدولي.
وطالب المجلس الوطني في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأحد، الدول العربية والاسلامية وبرلماناتها والاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي والاتحاد البرلماني الاسلامي بالتمسك والالتزام بما اقرته القمم العربية والاسلامية المتتالية، واتخاذ القرارات والخطوات الكافية لرفض ومواجهة اي اعلان او خطة او مشروع ينتهك الحقوق الفلسطينية في تقرير المصير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ناجزة السيادة وعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما طالب الاتحادات البرلمانية الدولية والاقليمية بإعلان موقفها الرافض لمحاولات المس بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعيش بدولته المستقلة كباقي شعوب الارض، واتخاذ الاجراءات العملية لمساندة الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقه في تقرير مصيره على ارضه.
ودعا الأمين العام للامم المتحدة الى تحمل مسؤولياته التي نص عليها الميثاق في الدفاع عن قرارات المؤسسة الاممية، واتخاذ الاجراءات القانونية لمساءلة كل من ينتهك هذه القرارات ومن يسعى لتدمير اية امكانية لاحلال السلام في المنطقة وزرع مسببات الفوضى وعدم الاستقرار فيها وتعريض الامن والسلم الدوليين للخطر.