"فتح": شعبنا قادر على التصدي وإفشال ضغوطات الاحتلال
أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إياد نصر، أن شعبنا قادر على التصدي وإفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى الضغط اقتصاديا على المواطنين، بهدف تمرير ما تسمى "صفقة القرن".
وشدد نصر على أن تهديدات وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت بوقف استيراد المنتجات الزراعية الفلسطينية، لن تفلح لا هي ولا غيرها من التهديدات في ثني الشعب الفلسطيني وقيادته للقبول بالمخطط الأميركي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التجارب السابقة أثبتت للعالم أجمع ولدولة الاحتلال الإسرائيلي على وجه الخصوص، أن شعبنا الفلسطيني وقيادته الحكيمة سطّروا أروع آيات الصمود، أمام كل المحاولات السابقة التي أحيكت بهدف تمرير المخططات الاحتلالية، سواء أكانت تلك المحاولات عسكرية أم سياسية أم اقتصادية.
وأكد نصر، أن شعبنا الذي لا يزال يخوض "معركة الحرية" يعلم جيدا أن كلمة "لا" التي كررها الرئيس محمود عباس، مرات عدة رفضا للمخططات الأميركية، ستقابلها ضغوط كبيرة، لدفعه نحو القبول بالأمر الواقع.
وشدد على أن شعبنا وقيادته الحكيمة سيخوضون حرب المواجهة، وهم على يقين بالنصر في نهاية معركة تقرير المصير، مؤكدا أن ضغوط بينيت العسكرية أو الاقتصادية، لن تدفعنا كفلسطينيين للقبول بالحلول الأميركية، وستزيد من عزيمة الشعب الفلسطيني وهو يواجه أخطر المخططات التي أحيكت لتصفية حقوقنا الثابتة، لافتا إلى ان الشعب الفلسطيني يمتلك من الأدوات ما يمكنه من حسم معركة الصمود.
وقال: إن التهديد الإسرائيلي الجديد للاقتصاد الفلسطيني يوجب تفعيل حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل موسع، وإحلال المنتج المحلي بدلا منها، وذلك لإعلام الاحتلال بخسارته من بداية المعركة، ولدعم صمود الاقتصاد الوطني في وجه الحرب الاقتصادية.
وأكد أن الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود في هذا الوقت، من خلال الشروع بحملة مقاطعة عاجلة، وتعميمها على الدول الشقيقة والصديقة.