طوباس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد ساهر بشارات على مثواه الأخير في طمون    مؤسسات الأسرى: الإعلان عن أسماء ثلاثة شهداء بين صفوف معتقلي غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53.010 والإصابات إلى 119.919 منذ بدء العدوان    مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال: 15 شهيدا بينهم 11 طفلا في قصف مصلى وعيادة طبية بمخيم جباليا    الاحتلال يشرع بهدم المنزل الذي استشهد فيه أربعة شبان في طمون    "فتح" بذكرى النكبة: شعبنا لن يغادر أرضه وسيظل متجذّرا فيها وسيفشل مخططات الضم والتهجير    "النقابة": 214 شهيدا صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام خلال حرب الإبادة الإسرائيلية    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ115 على التوالي    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ109 على التوالي    مصادر طبية: مستشفى غزة الأوروبي خرج عن الخدمة نتيجة الاستهدافات المتكررة    أربعة شهداء في طمون بعد محاصرة الاحتلال منزلا واستهدافه بالقذائف    سموتريتش يواصل التحريض على القتل: كما دمرنا رفح وخان يونس فيجب أن ندمر بروقين وكفر الديك    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "الإحصاء": غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان    جراء منع الاحتلال إدخالها: الأونروا تحذر من تلف المساعدات المنقذة للحياة على حدود غزة  

جراء منع الاحتلال إدخالها: الأونروا تحذر من تلف المساعدات المنقذة للحياة على حدود غزة

الآن

وضوح الرؤية

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"

 والآن وقد اتضحت الرؤية بكل ما يتعلق بالموقف الوطني الفلسطيني الذي لم يعد قابلا للجدل في رفضه الحاسم للخطة الأميركية المسماة "صفقة القرن" ونعني هنا بالموقف الوطني الفلسطيني، موقف الشرعية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية بكل فصائلها، الذي صاغ بنوده ومسوغاته، الرئيس أبو مازن، على نحو لا يقبل التفكيك، ولا يسمح بأي شكل من أشكال المساومة، ما يعني أنه موقف العمل النضالي، لا موقف الخطاب البلاغي فحسب. لا يسمح ولن يسمح هذا الموقف الآن، بأية ذرائع سياسية، أو حزبية، للتهرب من تحمل مهماته النضالية، لمجابهة الخطة الأميركية، وإلحاق الهزيمة الشاملة بها، سيكون تباين الآراء ممكنا، ولكن في إطار الوحدة الوطنية، وخارج هذا الإطار، لن تكون هناك غير آراء التعطيل والعرقلة، مهما كانت ذرائعها وشعاراتها، ولعلها ستكون أخطر من ذلك، لا بل إنها ستكون كذلك إذا ما تمثلت حصان طروادة..!! والواقع أن هناك في ساحتنا الفلسطينية، من يريد أن يتمثل هذا الحصان، وبحمحمة البيانات الصاخبة، لا بل إنه يتشبث بهذا التمثل، لاقتحام قلاعنا الشرعية، ونعني بالطبع الانقسام البغيض، الذي ما زال يناور بالشعارات والادعاءات، للتملص من أية محاولة لإنهائه..!! كلنا يعرف وعلى وجه اليقين، أن المجابهة الأمثل للخطة الأميركية، تتحقق عبر إنهاء الانقسام البغيض، لكن هذا الانقسام بسلطته، لا يريد حتى زيارة وطنية لقطاع غزة المكلوم لبحث سبل مواجهة الخطة الأميركية على نحو موحد..!! سندحر هذه الخطة حتما، بل إن فرص نجاتها من الهزيمة الشاملة، لم تعد ممكنة، وهذا يعني أن من يتخلف عن هذه المحابهة التي تقودها الشرعية الوطنية، لن يلقى مصيرا بأفضل من مصير الخطة التصفوية. نسجل للتاريخ موقف التحذير والنذير، ونحن اليوم بصمود شعبنا ونضالاته المشروعة، وبالتفافه الشامل من حول موقف الرئيس أبومازن، واعتزازه بصلابته وبحكمة سياساته، نحن اليوم بهذا الصمود وهذا الالتفاف العظيم أعمق إيمانا وثقة وأكثر عزما وتصميما، على السير في مسيرة الحرية نحو منتهاها الأكيد، حيث دولة فلسطين الحرة المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحيث الحل العادل لقضية اللاجئين، ومن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، وللضالين عاقبة الكفر التي لا راد لها ولو كره الكافرون.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House