ماكرون: ما يحدث في غزة مأساة إنسانية مروعة ويجب وقفها    السفير زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد السبت المقبل    إصابة فتى بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في عبوين شمال رام الله    أكثر من 50 شهيدا جراء قصف الاحتلال جنوب وشمال قطاع غزة منذ الليلة الماضية    منظمات أممية: غزة على أعتاب مجاعة كارثية    الاحتلال يجرف أراضي في قرية أم صفا شمال غرب رام الله    الاحتلال يعتقل ثلاثة شبان ويهدم نصبًا تذكاريًا في رام الله والبيرة    مجلس الأمن يناقش اليوم قضية فلسطين    استشهاد ثلاثة مواطنين إثر قصف للاحتلال استهدف شمال مدينة غزة    الاحتلال يحاصر منزلًا في عسكر الجديد شرق نابلس ويعتقل ثلاثة مواطنين    اغتيال الصحفي الجريح حسن اصليح    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير زكريا الأغا    الأحمد يلتقي القنصل الإسباني: دعوة لتعزيز الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين ووقف العدوان على غزة    "الأونروا" تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة    المعتقل أنس جرادات من السيلة الحارثية غرب جنين يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

المعتقل أنس جرادات من السيلة الحارثية غرب جنين يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

رجال الأمن.. وقفة فروسية

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"

أزمة فيروس "كورونا" لن تكون أزمة مستعصية أبدا، ونحن نرى رجال الأمن الفلسطيني من مختلف الأجهزة، وهم يحاصرون هذا الفيروس الخطير، لمنع انتشاره، طبقا لحالة الطوارئ، التي أحالتها الحكومة الى برنامج عمل يومي لها.

ويمكن لنا اليوم أن نصف هؤلاء الرجال، بأنهم باتوا أطباء وممرضين الى جانب أطباء وممرضي وزارة الصحة ومشافيها، حيث توفير سبل الوقاية، من أبرز الخدمات الطبية، وهذا ما يفعله رجال الأمن، وهم يحاصرون "الكورونا" بالطوق الصحي المطبق، للمواقع التي ظهر فيها الفيروس.

وعلى نحو فروسي تماما، يقف رجال الأمن، في مواجهة عدو لا يُرى بالعين المجردة، غير أنهم يرونه بقلوبهم الطيبة، المفعمة بالحرص على تأمين سلامة شعبهم، وحماية صحته العامة، فلا يخشون هذا العدو وهم له بالمرصاد.

وبهذه الوقفة الفروسية لهؤلاء الرجال، من حرس الرئاسة، وقوات الأمن الوطني، وجهاز المخابرات وجهاز الأمن الوقائي، والشرطة، والاستخبارات، والدفاع المدني، تتأكد العقيدة الوطنية، لهذه القوات، وهذه الأجهزة، وبهذه العقيدة تتصدى لهذا الفيروس، الذي بقدر ما يهدد السلامة العامة، فإنه يهدد الأمن الوطني والقومي معا.

وهناك في المخيمات الفلسطينية، في لبنان، يواصل رجال الدفاع المدني الفلسطيني، ذات المهمة، ومنذ اعلان حالة الطوارئ، ما يؤكد ان الفلسطينيين أينما كانوا اليوم فهم على قلب رجل واحد في هذه المعركة الصعبة، وليس هذا بالحال الجديد على شعبنا الفلسطيني، وهو صاحب أروع ملاحم التكاتف والصمود والتحدي، في تاريخ الشعوب المناضلة.

سنقول ولابد أن نقول شكرا لرجال الأمن الفلسطيني، لأن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، قال لنا: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ونحن أبدا من الشاكرين لله تعالى، شكرا على حسن أدائكم لمهماتكم، وهذا خير الواجب، لخير المعروف، شكرا جزيلا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House