الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

رجال الأمن.. وقفة فروسية

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"

أزمة فيروس "كورونا" لن تكون أزمة مستعصية أبدا، ونحن نرى رجال الأمن الفلسطيني من مختلف الأجهزة، وهم يحاصرون هذا الفيروس الخطير، لمنع انتشاره، طبقا لحالة الطوارئ، التي أحالتها الحكومة الى برنامج عمل يومي لها.

ويمكن لنا اليوم أن نصف هؤلاء الرجال، بأنهم باتوا أطباء وممرضين الى جانب أطباء وممرضي وزارة الصحة ومشافيها، حيث توفير سبل الوقاية، من أبرز الخدمات الطبية، وهذا ما يفعله رجال الأمن، وهم يحاصرون "الكورونا" بالطوق الصحي المطبق، للمواقع التي ظهر فيها الفيروس.

وعلى نحو فروسي تماما، يقف رجال الأمن، في مواجهة عدو لا يُرى بالعين المجردة، غير أنهم يرونه بقلوبهم الطيبة، المفعمة بالحرص على تأمين سلامة شعبهم، وحماية صحته العامة، فلا يخشون هذا العدو وهم له بالمرصاد.

وبهذه الوقفة الفروسية لهؤلاء الرجال، من حرس الرئاسة، وقوات الأمن الوطني، وجهاز المخابرات وجهاز الأمن الوقائي، والشرطة، والاستخبارات، والدفاع المدني، تتأكد العقيدة الوطنية، لهذه القوات، وهذه الأجهزة، وبهذه العقيدة تتصدى لهذا الفيروس، الذي بقدر ما يهدد السلامة العامة، فإنه يهدد الأمن الوطني والقومي معا.

وهناك في المخيمات الفلسطينية، في لبنان، يواصل رجال الدفاع المدني الفلسطيني، ذات المهمة، ومنذ اعلان حالة الطوارئ، ما يؤكد ان الفلسطينيين أينما كانوا اليوم فهم على قلب رجل واحد في هذه المعركة الصعبة، وليس هذا بالحال الجديد على شعبنا الفلسطيني، وهو صاحب أروع ملاحم التكاتف والصمود والتحدي، في تاريخ الشعوب المناضلة.

سنقول ولابد أن نقول شكرا لرجال الأمن الفلسطيني، لأن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، قال لنا: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ونحن أبدا من الشاكرين لله تعالى، شكرا على حسن أدائكم لمهماتكم، وهذا خير الواجب، لخير المعروف، شكرا جزيلا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025