الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

رجال الأمن.. وقفة فروسية

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"

أزمة فيروس "كورونا" لن تكون أزمة مستعصية أبدا، ونحن نرى رجال الأمن الفلسطيني من مختلف الأجهزة، وهم يحاصرون هذا الفيروس الخطير، لمنع انتشاره، طبقا لحالة الطوارئ، التي أحالتها الحكومة الى برنامج عمل يومي لها.

ويمكن لنا اليوم أن نصف هؤلاء الرجال، بأنهم باتوا أطباء وممرضين الى جانب أطباء وممرضي وزارة الصحة ومشافيها، حيث توفير سبل الوقاية، من أبرز الخدمات الطبية، وهذا ما يفعله رجال الأمن، وهم يحاصرون "الكورونا" بالطوق الصحي المطبق، للمواقع التي ظهر فيها الفيروس.

وعلى نحو فروسي تماما، يقف رجال الأمن، في مواجهة عدو لا يُرى بالعين المجردة، غير أنهم يرونه بقلوبهم الطيبة، المفعمة بالحرص على تأمين سلامة شعبهم، وحماية صحته العامة، فلا يخشون هذا العدو وهم له بالمرصاد.

وبهذه الوقفة الفروسية لهؤلاء الرجال، من حرس الرئاسة، وقوات الأمن الوطني، وجهاز المخابرات وجهاز الأمن الوقائي، والشرطة، والاستخبارات، والدفاع المدني، تتأكد العقيدة الوطنية، لهذه القوات، وهذه الأجهزة، وبهذه العقيدة تتصدى لهذا الفيروس، الذي بقدر ما يهدد السلامة العامة، فإنه يهدد الأمن الوطني والقومي معا.

وهناك في المخيمات الفلسطينية، في لبنان، يواصل رجال الدفاع المدني الفلسطيني، ذات المهمة، ومنذ اعلان حالة الطوارئ، ما يؤكد ان الفلسطينيين أينما كانوا اليوم فهم على قلب رجل واحد في هذه المعركة الصعبة، وليس هذا بالحال الجديد على شعبنا الفلسطيني، وهو صاحب أروع ملاحم التكاتف والصمود والتحدي، في تاريخ الشعوب المناضلة.

سنقول ولابد أن نقول شكرا لرجال الأمن الفلسطيني، لأن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، قال لنا: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ونحن أبدا من الشاكرين لله تعالى، شكرا على حسن أدائكم لمهماتكم، وهذا خير الواجب، لخير المعروف، شكرا جزيلا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024