شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

إبراهيم نصر الله: جمرة الإبداع الفلسطيني ضرورة يجب أن لا تنطفئ

رام الله- أكد الروائي إبراهيم نصر الله، أن الأدب يساهم في تشكيل الهوية الإنسانية والوطنية، وأن الكاتب الفلسطيني هو مسؤول عن حفظ الذاكرة والهوية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأدب والفن بكافة أشكالهما، ساهما إلى حد كبير في بناء الهوية الفلسطينية، فالوطن حياتنا، ذلك الرحم الذي من غيره لا نستطيع أن  نولد، فجمرة الإبداع الفلسطيني ضرورة يجب أن لا تنطفئ .

جاء ذلك خلال حديثه مساء اليوم الثلاثاء، في برنامج "طلات ثقافية" الذي بثته وزارة الثقافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن سيرته الذاتية، ومسيرته الأدبية الملهمة، وأهم تجاربه.

وتحدث نصر الله عن نشأته ودراسته في مخيم الوحدات بالأردن، حيث شهد تحولات المخيم التي كتبها فيما بعد في روايته "طيور الحذر"، والآن يكتب ما لم يقله في تلك الرواية، عبر عمل روائي جديد.

وسرد نصر الله تجربته العملية متحدثاً عن عمله مدرّساً في السعودية لمدة عامين، وكتابته عن تلك التجربة روايته الأولى، ثم عمل صحفياً لفترة طويلة، قبل أن ينتقل إلى العمل في مؤسسة ثقافية، هي مؤسسة شومان، وصولاً إلى العام 2006 وهو العام الذي قرر فيه التفرغ للكتابة بشكل كامل.

وقال نصر الله: إنه يكتب لمن يحبّ القراءة، ولمن لا يعتبر القراءة وسيلة ترفيه، وقبل ذلك وبعده يكتب لنفسه، أما التأثر، فلحسن حظنا في هذا العصر أننا نقرأ لكل كتّاب العالم، ومجمل القراءة هو ما يجعلك ككاتب تسعى لطرح مشروعك الخاص، فالقراء مطر، والكتابة ثمرة لا تشبه الماء الذي ارتوت منه.

وتحدث نصر الله عن تجربته الأدبية المميزة والهامة في الرواية والشعر، حيث أصدر 15 ديواناً شعرياً، من بينها "المطر في الداخل"، و "بسم الأم والابن"، و "مرايا الملائكة"، و"الحب شرير"، فيما أصدر 21 رواية أهما مشروع "الملهاة الفلسطينية" الذي يغطي 250 عاماً من تاريخ فلسطين، وصدور آخر عمل ضمن هذا المشروع وهو "ثلاثية الأجراس"، ثم مشروع الشرفات الذي صدرت منه ست روايات، آخرها حرب الكلب الثانية، مؤكداً أنه كتب الشعر والرواية في الوقت نفسه، وهما بالنسبة له كالتوأمين، ولِدا معا وعاشا معا، وعشت لهما وبهما.

وتطرق نصر الله إلى إصداره كتابين في السيرة الذاتية والأدبية، فالسيرة الطائرة كتابٌ يتحدث فيه عن تجاربه في السفر خلال 25 عاماً، ولقاءات البشر والتفاعل معهم، خاصة في مجال القضية الفلسطينية، وهو إلى حد بعيد سيرته الإنسانية في السفر، أما كتاب الكتابة فهو يتحدث عن سيرته الثقافية، ونظرته للكتابة وللفن، ومعايشة الشعر والرواية وبقية الفنون، وهو ما يعدّ أفضل وسيلة للتعرف إلى أفكاره وطريقة كتابته وفهمه للكتابة، وهو يقدم الكثير للباحثين، خاصة كتاب رسائل الماجستير والدكتوراه والنقّاد.

وأشار نصر الله في حديثه إلى حصوله على عشر جوائز، أهمها جائزة العويس للشعر العربي، وجائزة القدس للثقافة والإبداع، في دورتها الأولى، وجائزة كتارا للرواية العربية، والجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، وجائزة عرار للشعر، وتيسير سبول للرواية، واعتبر أن فوز روايته "حرب الكلب الثانية" في عام 2018 بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)  تعد تكريماً لكل الأعمال التي سبقته، لأن العمل الفائز استند إلى خبراته ككاتب والتي تجمعت في الأعمال السابقة، وتكثفت فيه.

وأعرب نصر الله عن رغبته بكتابة روايةٍ تتحدث عن تجربة الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال يمكن أن تبصر النور خلال السنوات القادمة.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024