زوجة الاسير خضر في اول زيارة بعد 52 يوما من اضرابه: معنوياته عالية و مصمم على اضرابه ولكن وضعه كأهل الكهف
جنين – تقريرعلي سمودي -لزمت الطفلة معالي الصمت من هول الصدمه التي اثارت رعب وقلق والدتها ايضا بعدما شاهدتا الصورة التي اصبح فيها الوالد والزوج الاسير الشيخ خضر عدنان فور دخولهما للغرفة التي تحولت لزنزانه صغيرة ومصغره عن السجن رغم انها تقع في قسم الباطني في مستشفى "زيف " الاسرائيلي في مدينة صفد ،وقالت الزوجة ام عبد الرحمن " لم يكن مستشفى وانما وضع في سجن اخر لتشديد الحصار على زوجي وعقابه لانه ما زال يصر على معركته وصموده وتحديه وثباته رغم القهر الذي يفرض عليه والاستفزاز الذي يمارسه بحقه الحراس السجانين واهمال علاجه المتعمد لان الادارة ترفض تلبية طلبه وادخال اطباء محايدين من حقوق الانسان وليسوا تابعين لمصلحة السجون ".
اهل الكهف
استئناف عاجل قدمته مؤسسة اطباء لحقوق الانسان مكن ام عبد الرحمن من الحصول على اول تصريح زيارة للشيخ خضر (33 عاما )منذ اعتقاله من منزله في بلدة عرابة قضاء جنين في 17-12-2001 ، وبعد ساعات من السفر من منزلها في بلدة عرابة والمعاناة والاحتجاز والتاخير على الحواجز وحتى على بوابة المستشفى ، سبقه قلق وخوف وانتظار دام 52 يوما لم تتمكن الزوجة الصابرة من نطق حرف واحد في اول عشر دقائق من الزيارة التي تعتبر الاولى التي تلتقي بها زوجها منذ اعتقاله لانها كما تقول "لم اصدق من هول المنظرزوجي المحتجز في حالة ماساوية اهمال طبي وانساني،شعرت انني دخلت على انسان يعيش في كهف مهجور منذ سنوات ، بل بدى وضعه كاهل الكهف، هزال وتساقط شعر ذقته وراسه ، وكانه يعيش معزولا لا يراه احد ولا يهتم به انسان وعندما سالته لاحقا عن سبب حالته ابلغني ان السبب اهماله الكامل من الادارة وعدم مساعدته حتى انه لم يبدل ملابسه منذ فترة طويله ، ويرتدي ملابس بيضاء لا يمكن احتمالها لانها متسخة ويرفضون استبدالها ".
هول الصدمة
تسمرت ام عبد الرحمن قرب سرير زوجها من هول الصدمة، فقبل دقائق كادت تفقد الزيارة ايضا عندما احتجزتها القوة الاسرائيلية التي تحرسه وزعمت انه لا يوجد تنسيق او موافقه حتى عادت وكررت مؤسسة اطباء حقوق الانسان دوره وجهودها وواصلت الزيارة ، وتقول " في اول عشر دقائق لم اتكلم من هول المنظر، لم اصدق ان هناك قانون يجيز احتجاز انسان في هذه الظروف ، زوجي ممدد على السرير لا يقوى على الحراك لم يتمكن من النهوض بشكل كامل للسلام علينا رفع نفسه ببطء والم كونه مقيد من قدميه ويده بالسلاسل الحديدة بالسرير وسلم علينا، تجاوز كل لحظات الوجع والالم ورسم ابتسامة رغم حصار السجانين وسلم علينا قبل الصغيريتين معالي وبيسان بفرح ، وشعرت باضطراب المشاعر ولم استيقظ الا عندما سمعت صوته يوجه لنا التحية ويسالنا عن حالنا "، وتضيف " عندما ترى جسده لا تتخيل ولا يمكن ان تصدق ان صاحب هذه الارادة الفولاذية والمعنويات العالية والصوت الرنان العالي هو صاحب هذا الجسد الذي اصابه هزال شديد ولو تحدث الي عبر الهاتف لما صدقت لحظة انه يعاني من اوجاع والالام لا تتوقف فقد بدى كمن استعاد كل قوته وانهمك في السؤال عن اطفاله وحملي كوني حامل ووالديه والاهل والاصدقاء وكل شيء في الخارج ، لحظتها اخرجني من حالة الخوف والصمت وغمرني امل اكبر ان زوجي سيعود منتصرا "؟.
حالة صعبة
ساعة ونصف احتجزت سلطات الاحتلال ام عبد الرحمن في المستشفى بذرائع متعددة في محاولة لمنعها من رؤية الشيخ خضر القياديي في حركة "الجهاد الاسلامي "الذي اضرب تحت شعار "كرامتي اهم من حياتي"، وبعد لحظات معاناة والم قاسية سمح لها بالدخول ولكن في الطريق اعترضها طاقم اسرائيلي لم تتمكن من تحديد شخصيته ، وتقول " قابلني مجموعة من الاشخاص يرتدون زي قوات الاحتلال وطلبوا مني اقناع زوجي بفك اضرابه عن الطعام واقناعه بوقف خطواته لانه يوجد خطر على حياته زاعمين حرصهم على منع أي مضاعفات تجاه حياته وخوفهم عليه لانه متزوج ولديه اطفال "، وتضيف " واتضح لي ان ذلك هو هدف الزيارة اقناع الشيخ خضر بفك اضرابه وعندما قابلته بدى بمعنويات عاليىة جدا رغم تاثره وتاثير الاضراب عليه فقد كان وزنه 90 كيلو لدى اعتقاله ولكن اليوم لا يتجاوز الخمسين مقيد اليدين والقدمين ، تساقط شعر راسه ولحيته وجسمه ، اظافره طويله ولم يسمح له بتقليهما ، ملابسه لم تستبدل منذ فترة طويله ويرتدي بدله صيفية نصف كم لانهم سحبوا ملابسه بسبب اضرابه ، ولا يتوفر له حمام ولا غيار وهناك اهمال كبير له ولحالته ". واشارت زوجة خضر انه ابلغها ان السجانين والمستشفى لا يهتمون بوضعه الانساني على صعيد احتياجاته ويجري معاملته باشمئزاز واساليب سيئة وحتى حق في الاستحمام حرم منه لانه لم يعد قادر على الوقوف ولا يوجد من يساعده في ذلك .
اوضاع ماساوية
ورغم المه الشديد،روى الشيخ خضر لزوجته وهي ترفع معنوياته وتعبر عن اعتزازها بمواقفه ونضالاته ،ان الادارة نقلت السجن الى المستشفى ،فهو محتجز في غرفة صغيرة لا تختلف مساحتها عن زنزانته وتخضع لحراسة مشددة على مدار الوقت ، 3 حراس يرصدون انفاسه ويقيمون معه داخل الغرفة ياكلون ويشربون ويدخنون امامه ولا يراعون وضعه "، واضافت " خلال وجودي استفزوه بشكل متعمد عدة مرات تارة عرضوا عليه العصير واخرى الاكل بينما هو لا يتناول سوى الماء مع انه يتقيأ بشكل دائم ، وقد رفض الخضوع لاي فحوصات على يد اطباء اسرائيليين مما يعني انه يوضع المستشفى شكليا وهو متمسك بطلبه احضار اطباء محايدين من مؤسسة اطباء حقوق الانسان ". واضافت " كان زوجي معزولا ومحاصرا وليس لديه أي معلومات حول الحراك والدعم الواسع له من كل المؤسسات وشعبنا واهله والاسرى وعبر عن اعتزازه لكبير بذلك ووجه تحياته للجميع ".
نوبه قلبيه مفاجئة
ام عبد الرحمن التي لم تتوقف عن الدعاء لزوجها الصابر ، اضافت قائلة " افخر بزوجي وصموده وصبره ،فرغم ان وضعه خطير جدا الا انه طوال الزيارة التي استمرت 30 دقيقة كان متماسكا ويتمتع بمعنويات عالية جدا جدا ويتحدث بعزيمة وتحدي رغم ان تركيزه كان يخف احيانا ويفقد السيطرة على نفسه ،وتالمت كثيرا عندما تعرض خلال الزيارة لازمة قلبية كونه يعاني من تضخم عضله القلب وحضر الممرضين وعالجوه من تلك الحالة ولكنه ابلغني اصراره على رفض اجراء أي فحوصات من طواقم اسرائيلية ".
اضراب لن يتوقف
انتهت الزيارة ، وبدات لحظة الفراق القسري بقرار من السجان الذي لم يفارق الشيخ خضر وزوجته وطفلتيه لحظة واحدة ، لكنه في عناق بيسان ومعالي ولحظة اعتزازه التي عبر عنها لصبر زوجته قال لها "انني مستمر في اضرابي حتى النصر بتحقيق مطالبي او الشهادة ، واطالب الجميع من الرئيس محمود عباس والقوى والفصائل وكافة المؤسسات والفعاليات والجماهير الفلسطينية والعربية والاسلامية وشباب الربيع العربي وميدان التحرير والراعي والحكومة المصرية التحرك لرفع كاهل الظلم عن الاسرى وخاصة الاداريين ، معركتي عنوانها الكرامة ورفض الذل واطالب الجميع الوقوف معنا حتى كسر القيود والمعايير والسياسات الاسرائئلية الظالمة ".
اما ام عبد الرحمن ، فقالت " شعرت بالفخر والاعتزاز في كل لحظة وكلمه سمعتها ولكن هناك قلق وخوف شديد على حياة الشيخ خضر الذي يخوض معركة نيابة عن الامه وشبابها ، لذلك نطالب الجميع تحمل مسؤولياتهم والعمل لمنع المخطط المبيت له والضغط ليعود سالما منتصرا وخاصة بعد قرار التثبيت الذي يعتبر جريمة بحقه رغم اننا لا نعترف بالمحاكم واحكام الاحتلال لان الحكم لله وحده ".
الطفلة معالي
ولم تختلف كلمات وامنيات الصغيرة معالي ( 4 سنوات ) عن والدتها ، فقد ودعت والدها والسجان يحدق بها لتغادر احضانه وهي تقول " انا بحبك ، اشتقنالك اتعبنا من السجن واحنا ما بنام عشان خايفين عليك ، احنا جينا نوخدك معنا ويلا ما تخاف من الجيش انا بحميك وبطلعك انا ما بخاف منهم بدي اياك تروح معاي على عرابة ".
وكانت مؤسسة " اطباء لحقوق الانسان " ساعدت زوجة الاسير خضر بالحصول على تصريح زيارة بعدما توجهت للمحكة العليا الاسرائيلية لمنحها تصريح ، ورغم رفض الادارة المدنية منحها تصريح لطفلتيها تمكنت المؤسسة تامين تنقلهم عبر الحواجز وتسهيل وصولهم الى المستشفى وتذليل كل العقبات الاسرائيلية لمنع استكمال الزيارة .
خضر عدنان
ويقبع خضر رهن الاعتقال الاداري الذي تثبته المحكمة العسكرية امس بناء على طلب النيابة التي قالت في قرارها الذي سلمته للوحدة القانونية في "نادي الاسير ":" ان خضر هو من قادة حركة "الجهاد الاسلامي "، ويشكل خطر على امن وسلامة الجمهور الفلسطيني ورفضت الافراج عنه
اهل الكهف
استئناف عاجل قدمته مؤسسة اطباء لحقوق الانسان مكن ام عبد الرحمن من الحصول على اول تصريح زيارة للشيخ خضر (33 عاما )منذ اعتقاله من منزله في بلدة عرابة قضاء جنين في 17-12-2001 ، وبعد ساعات من السفر من منزلها في بلدة عرابة والمعاناة والاحتجاز والتاخير على الحواجز وحتى على بوابة المستشفى ، سبقه قلق وخوف وانتظار دام 52 يوما لم تتمكن الزوجة الصابرة من نطق حرف واحد في اول عشر دقائق من الزيارة التي تعتبر الاولى التي تلتقي بها زوجها منذ اعتقاله لانها كما تقول "لم اصدق من هول المنظرزوجي المحتجز في حالة ماساوية اهمال طبي وانساني،شعرت انني دخلت على انسان يعيش في كهف مهجور منذ سنوات ، بل بدى وضعه كاهل الكهف، هزال وتساقط شعر ذقته وراسه ، وكانه يعيش معزولا لا يراه احد ولا يهتم به انسان وعندما سالته لاحقا عن سبب حالته ابلغني ان السبب اهماله الكامل من الادارة وعدم مساعدته حتى انه لم يبدل ملابسه منذ فترة طويله ، ويرتدي ملابس بيضاء لا يمكن احتمالها لانها متسخة ويرفضون استبدالها ".
هول الصدمة
تسمرت ام عبد الرحمن قرب سرير زوجها من هول الصدمة، فقبل دقائق كادت تفقد الزيارة ايضا عندما احتجزتها القوة الاسرائيلية التي تحرسه وزعمت انه لا يوجد تنسيق او موافقه حتى عادت وكررت مؤسسة اطباء حقوق الانسان دوره وجهودها وواصلت الزيارة ، وتقول " في اول عشر دقائق لم اتكلم من هول المنظر، لم اصدق ان هناك قانون يجيز احتجاز انسان في هذه الظروف ، زوجي ممدد على السرير لا يقوى على الحراك لم يتمكن من النهوض بشكل كامل للسلام علينا رفع نفسه ببطء والم كونه مقيد من قدميه ويده بالسلاسل الحديدة بالسرير وسلم علينا، تجاوز كل لحظات الوجع والالم ورسم ابتسامة رغم حصار السجانين وسلم علينا قبل الصغيريتين معالي وبيسان بفرح ، وشعرت باضطراب المشاعر ولم استيقظ الا عندما سمعت صوته يوجه لنا التحية ويسالنا عن حالنا "، وتضيف " عندما ترى جسده لا تتخيل ولا يمكن ان تصدق ان صاحب هذه الارادة الفولاذية والمعنويات العالية والصوت الرنان العالي هو صاحب هذا الجسد الذي اصابه هزال شديد ولو تحدث الي عبر الهاتف لما صدقت لحظة انه يعاني من اوجاع والالام لا تتوقف فقد بدى كمن استعاد كل قوته وانهمك في السؤال عن اطفاله وحملي كوني حامل ووالديه والاهل والاصدقاء وكل شيء في الخارج ، لحظتها اخرجني من حالة الخوف والصمت وغمرني امل اكبر ان زوجي سيعود منتصرا "؟.
حالة صعبة
ساعة ونصف احتجزت سلطات الاحتلال ام عبد الرحمن في المستشفى بذرائع متعددة في محاولة لمنعها من رؤية الشيخ خضر القياديي في حركة "الجهاد الاسلامي "الذي اضرب تحت شعار "كرامتي اهم من حياتي"، وبعد لحظات معاناة والم قاسية سمح لها بالدخول ولكن في الطريق اعترضها طاقم اسرائيلي لم تتمكن من تحديد شخصيته ، وتقول " قابلني مجموعة من الاشخاص يرتدون زي قوات الاحتلال وطلبوا مني اقناع زوجي بفك اضرابه عن الطعام واقناعه بوقف خطواته لانه يوجد خطر على حياته زاعمين حرصهم على منع أي مضاعفات تجاه حياته وخوفهم عليه لانه متزوج ولديه اطفال "، وتضيف " واتضح لي ان ذلك هو هدف الزيارة اقناع الشيخ خضر بفك اضرابه وعندما قابلته بدى بمعنويات عاليىة جدا رغم تاثره وتاثير الاضراب عليه فقد كان وزنه 90 كيلو لدى اعتقاله ولكن اليوم لا يتجاوز الخمسين مقيد اليدين والقدمين ، تساقط شعر راسه ولحيته وجسمه ، اظافره طويله ولم يسمح له بتقليهما ، ملابسه لم تستبدل منذ فترة طويله ويرتدي بدله صيفية نصف كم لانهم سحبوا ملابسه بسبب اضرابه ، ولا يتوفر له حمام ولا غيار وهناك اهمال كبير له ولحالته ". واشارت زوجة خضر انه ابلغها ان السجانين والمستشفى لا يهتمون بوضعه الانساني على صعيد احتياجاته ويجري معاملته باشمئزاز واساليب سيئة وحتى حق في الاستحمام حرم منه لانه لم يعد قادر على الوقوف ولا يوجد من يساعده في ذلك .
اوضاع ماساوية
ورغم المه الشديد،روى الشيخ خضر لزوجته وهي ترفع معنوياته وتعبر عن اعتزازها بمواقفه ونضالاته ،ان الادارة نقلت السجن الى المستشفى ،فهو محتجز في غرفة صغيرة لا تختلف مساحتها عن زنزانته وتخضع لحراسة مشددة على مدار الوقت ، 3 حراس يرصدون انفاسه ويقيمون معه داخل الغرفة ياكلون ويشربون ويدخنون امامه ولا يراعون وضعه "، واضافت " خلال وجودي استفزوه بشكل متعمد عدة مرات تارة عرضوا عليه العصير واخرى الاكل بينما هو لا يتناول سوى الماء مع انه يتقيأ بشكل دائم ، وقد رفض الخضوع لاي فحوصات على يد اطباء اسرائيليين مما يعني انه يوضع المستشفى شكليا وهو متمسك بطلبه احضار اطباء محايدين من مؤسسة اطباء حقوق الانسان ". واضافت " كان زوجي معزولا ومحاصرا وليس لديه أي معلومات حول الحراك والدعم الواسع له من كل المؤسسات وشعبنا واهله والاسرى وعبر عن اعتزازه لكبير بذلك ووجه تحياته للجميع ".
نوبه قلبيه مفاجئة
ام عبد الرحمن التي لم تتوقف عن الدعاء لزوجها الصابر ، اضافت قائلة " افخر بزوجي وصموده وصبره ،فرغم ان وضعه خطير جدا الا انه طوال الزيارة التي استمرت 30 دقيقة كان متماسكا ويتمتع بمعنويات عالية جدا جدا ويتحدث بعزيمة وتحدي رغم ان تركيزه كان يخف احيانا ويفقد السيطرة على نفسه ،وتالمت كثيرا عندما تعرض خلال الزيارة لازمة قلبية كونه يعاني من تضخم عضله القلب وحضر الممرضين وعالجوه من تلك الحالة ولكنه ابلغني اصراره على رفض اجراء أي فحوصات من طواقم اسرائيلية ".
اضراب لن يتوقف
انتهت الزيارة ، وبدات لحظة الفراق القسري بقرار من السجان الذي لم يفارق الشيخ خضر وزوجته وطفلتيه لحظة واحدة ، لكنه في عناق بيسان ومعالي ولحظة اعتزازه التي عبر عنها لصبر زوجته قال لها "انني مستمر في اضرابي حتى النصر بتحقيق مطالبي او الشهادة ، واطالب الجميع من الرئيس محمود عباس والقوى والفصائل وكافة المؤسسات والفعاليات والجماهير الفلسطينية والعربية والاسلامية وشباب الربيع العربي وميدان التحرير والراعي والحكومة المصرية التحرك لرفع كاهل الظلم عن الاسرى وخاصة الاداريين ، معركتي عنوانها الكرامة ورفض الذل واطالب الجميع الوقوف معنا حتى كسر القيود والمعايير والسياسات الاسرائئلية الظالمة ".
اما ام عبد الرحمن ، فقالت " شعرت بالفخر والاعتزاز في كل لحظة وكلمه سمعتها ولكن هناك قلق وخوف شديد على حياة الشيخ خضر الذي يخوض معركة نيابة عن الامه وشبابها ، لذلك نطالب الجميع تحمل مسؤولياتهم والعمل لمنع المخطط المبيت له والضغط ليعود سالما منتصرا وخاصة بعد قرار التثبيت الذي يعتبر جريمة بحقه رغم اننا لا نعترف بالمحاكم واحكام الاحتلال لان الحكم لله وحده ".
الطفلة معالي
ولم تختلف كلمات وامنيات الصغيرة معالي ( 4 سنوات ) عن والدتها ، فقد ودعت والدها والسجان يحدق بها لتغادر احضانه وهي تقول " انا بحبك ، اشتقنالك اتعبنا من السجن واحنا ما بنام عشان خايفين عليك ، احنا جينا نوخدك معنا ويلا ما تخاف من الجيش انا بحميك وبطلعك انا ما بخاف منهم بدي اياك تروح معاي على عرابة ".
وكانت مؤسسة " اطباء لحقوق الانسان " ساعدت زوجة الاسير خضر بالحصول على تصريح زيارة بعدما توجهت للمحكة العليا الاسرائيلية لمنحها تصريح ، ورغم رفض الادارة المدنية منحها تصريح لطفلتيها تمكنت المؤسسة تامين تنقلهم عبر الحواجز وتسهيل وصولهم الى المستشفى وتذليل كل العقبات الاسرائيلية لمنع استكمال الزيارة .
خضر عدنان
ويقبع خضر رهن الاعتقال الاداري الذي تثبته المحكمة العسكرية امس بناء على طلب النيابة التي قالت في قرارها الذي سلمته للوحدة القانونية في "نادي الاسير ":" ان خضر هو من قادة حركة "الجهاد الاسلامي "، ويشكل خطر على امن وسلامة الجمهور الفلسطيني ورفضت الافراج عنه