شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

غدا الذكرى الـ30 لمجزرة عيون قارة

تصادف، يوم غدٍ الأربعاء، الذكرى الثلاثون، لما عرف "بيوم الأحد الأسود" مجزرة عيون قارة، التي راح ضحيتها سبعة عمال من قطاع غزة، إضافة إلى الشهداء الذين سقطوا في المظاهرات التي اندلعت احتجاجا على المجزرة. بدأ يوم 20-5-1990 عاديا كما تبدأ كل الأيام، ففي الساعة السادسة والربع صباحا، وقف عشرون عاملا فلسطينيا من قطاع غزة في موقف العمال في "ريشون لتسيون" القريبة من تل أبيب، عند مفترق يطلق عليه مفترق "الورود"، بانتظار أصحاب العمل الإسرائيليين، فيقترب أحد الجنود الإسرائيليين ويدعى "عامي بوبر" ببندقيته طراز "إم 16"، يطلب منهم البطاقات الشخصية، وأن يقفوا صفا واحدا، ثم يطلق النار دون تمييز، وعلى الفور يستشهد سبعة منهم ويصاب عشرة بجروح. يستقل ذاك المتطرف مركبته ويغادر المكان، لتقوم الشرطة الإسرائيلية بملاحقة العمال الفلسطينيين الموجودين في المكان، وضربهم، وإخراجهم من المكان كي لا يكونوا شهودا على ما جرى، لكنهم كانوا قد شهدوا كل شيء وانتهى الأمر. بعدها، قام جيش الاحتلال بفرض حظر التجول على محافظات غزة، واندلعت مواجهات عنيفة في اليوم الأول للمجزرة، أسفرت عن سقوط 6 شهداء في غزة، ليرتفع هذا العدد إلى 19 شهيدا بعد سبعة أيام من المواجهات المستمرة. والشهداء الذين سقطوا تحت رصاص ذاك المتطرف، هم: عبد الرحيم محمد سالم بريكة (23 عاما) من خان يونس، وزياد موسى محمد سويد (22 عاما) من رفح، وزايد زيدان عبد الحميد العمور (23 عاما) من خان يونس، وسليمان عبد الرازق أبو عنزة (22 عاما) من خان يونس، وعمر حمدان أحمد دهليز (27 عاما) من رفح، وزكي محمد محمدان قديح (35 عاما) من خان يونس، ويوسف منصور إبراهيم أبو دقة من خان يونس. وفيما يخص المتطرف بوبر الذي ذهب بمركبته إلى منزل صديقته ليتباهى أمامها بما فعله من "بطولة"، فقد حُكم لسبعة مؤبدات، خفضت لاحقا إلى أربعين عاما، وقد تزوج للمرة الثالثة وهو في السجن، بعد أن قُتل ابنه وزوجته في حادث طرق كان هو يقود فيه المركبة عام 2007، بعد أن مُنح إجازة لمدة يومين، ويعيش في سجنه في ظروف استثنائية من حيث الرفاهية، وبين الحين والآخر يطالب رئيس الدولة بأن يفرج عنه أسوة بالأسرى الفلسطينيين الذين يتم الإفراج عنهم في "صفقات التبادل".
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025