منظمة التعاون الاسلامي تبحث اليوم سبل التصدي لخطة "الضم"
تبحث منظمة التعاون الاسلامي، اليوم الأربعاء، سبل التصدي لخطة الضم الاسرائيلية، لأجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، الذي سيشارك في الاجتماع الطارئ، إنه يأتي بناء على طلب دولة فلسطين، من أجل الخروج بموقف إسلامي واضح وموحد ضد المخططات الاستعمارية التي تستهدف الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها خطة الضم، وتوجيه رسالة مباشرة وتحذيرية الى إسرائيل "السلطة القائمة بالاحتلال"، في حال إقدامها على تنفيذ هذه الخطة.
وأضاف أن الخارجية أعدت مشروع قرار، سيتم عرضه ومناقشته وإقراره من قبل الدول الأعضاء الحاضرة في الاجتماع.
وأضاف المالكي أن المشروع يؤكد سيادة دولة فلسطين على كافة الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 67، كما على المسؤولية التاريخية والقانونية للأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، ويدعو المجتمع الدولي لمواجهة الاحتلال وممارساته، كما يدعو الدول الأعضاء لاتخاذ خطوات عملية سياسية اقتصادية قانونية لانجاح المساعي والخطوات السياسية والقانونية الفلسطينية.
واوضح أنه يجري العمل من اجل دعوة الرباعية الدولية لاجتماع عاجل لإنقاذ فرص السلام وحل الدولتين، ودعم مبادرة الرئيس محمود عباس التي أطلقها في مجلس الأمن عام 2018، ومواصلة العمل مع المجتمع الدولي لاطلاق عملية سياسية ورفض أي مقترح من أي جهة كانت لا يلبي حق شعبنا بالحرية والسيادة على أرضه، ومواصلة الجهود الرامية لتوسيع الاعتراف الدولي بفلسطين .
ويشارك في الاجتماع الطارئ، أعضاء اللجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود.
ومن المقرر ان يحضر الاجتماع عدد كبير من وزراء الخارجية العرب من أعضاء اللجنة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين.