"الاتحادات والمؤسسات الفلسطينية الأوروبية" تدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف واضح ضد مخطط الضم
دعت الاتحادات والمؤسسات الفلسطينية الاوروبية، الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف واضح ضد مخطط ضم أراضي فلسطينية إلى السيادة الاسرائيلية، باعتباره خرقا للقوانين الدولية.
كما دعت الاتحادات والمؤّسسات الفلسطينية في أوروبا عقد اجتماع عاجل لمناقشة آليات العمل للوقوف في وجه الهجمة الاسرائيلية والاميركية، جميع أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء الجاليات العربية وكل الشعوب المحبة للعدالة والسلام والمناصرة لقضية شعبنا في دول الشتات الاوروبي للتحرك ميدانياً وبشكل مشترك وموحد في كافة العواصم والمدن أمام السفارت الاميركية وأمام البرلمانات الاوروبية وإصدار مذكرات احتجاج للجهات الرسمية المعنية من برلمانات وحكومات وغيرها في سبيل دعم أبناء شعبنا في نضاله ولتعزيز صموده وإسناد جماهيره في مقاومة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية الاستعمارية وقوانينه العنصرية.
وأكدت أهمية التعاون في التحركات مع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني الاوروبية الصديقة، الداعمة والمتضامنة مع شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة والعادلة والمشروعة في حق تقرير المصير والتحرر والعودة والاستقلال وحماية القدس كعاصمة الشعب الفلسطيني التاريخية والابدية.
ودعت للتعبير عن الرفض والغضب لهذه الخطوة التي تشكل جريمة اخلاقية وإنسانية جديدة بحق الشعب الفلسطيني واستمرارا للاستعمار على أرضه منذ العام1948 مضافةً إلى جرائم حكومة الاحتلال التي تتعارض مع القوانين الدولية الأممية، خاصة ما ورد في اتفاقيات جنيف الرابعة للعام 1949 عن مسؤولية قوى الاستعمار والاحتلال وعدم جواز اي تغييرات بالقوة على واقع الأرض والسكان .
وأكدت أنها تعبر عن هذا الموقف للتأكيد على أن شعبنا الفلسطيني واحد موحد في الوطن والشتات ونقف معا ًلاسقاط صفقة القرن وكل مخرجاتها من استمرار الاحتلال وضم القدس واعلانها عاصمة لدولة الاحتلال، وضم المستوطنات ال 283 في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار حصار غزة، وإبقاء الآلاف من أبناء شعبنا قيد الاعتقال ومؤخراً ضم منطقة الاغوار وشمال البحر الميت التي تشكل 30 % من الضفة الغربية.