548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

الأسيرة ربا عاصي تروي تفاصيل التنكيل بها خلال عملية الاعتقال

روت الأسيرة ربا عاصي (20 عاما) من بلدة بيت لقيا غرب مدينة رام الله، لحظات اعتقالها الصعبة وما تعرضت له من تنكيل وأذى جسدي ونفسي.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الأسيرة عاصي قالت لمحامية الهيئة أنه جرى اعتقالها بتاريخ 9 تموز/ يوليو الماضي، بعد اقتحام عدد كبير من جنود الاحتلال لمنزلها، ومن ثم اقتادوها وقاموا بزجها داخل الجيب العسكري، وأجبروها على الجلوس على أرضيته القذرة، ومن ثم وضعوا كمامة على فمها وأخرى عصبوا بها عينيها، مضيفة أنها طوال الطريق بقيت جالسة بوضع قرفصاء بجانب معداتهم العسكرية التي كانت ترتطم بها، ما سبب لها بآلام في جسدها.

وأضافت عاصي أنه جرى نقلها بعدها إلى ساحة أحد معسكرات جيش الاحتلال، وهناك تعمدت إحدى المجندات سحبها وجرها بعنف وهي مقيدة اليدين والرجلين فكادت أن تقع عدة مرات، وبسبب القيود المشدودة أُصيبت بنزيف برجلها، كما وتم تهديدها من قبل ما يسمى "قائد المنطقة" بإبقائها بالسجن وحرمانها من الجامعة.

وأوضحت أنه تم اقتيادها بعدها لمعتقل "عوفر" لاستجوابها وهناك كانت الأوضاع سيئة للغاية، فالزنازين قذرة جدا وبدون حمام ومليئة بالحشرات، وبقيت مقيدة طوال الوقت، وخلال التحقيق تم تهديدها بحرمانها من إكمال جامعتها واعتقال والدها.

وتابعت عاصي لمحامية الهيئة، أنه تم نقلها فيما بعد إلى قسم المعبار بمعتقل "الشارون"، وتم زجها بغرفة مع أسيرات أُخريات بقسم للمعتقلين الجنائيين، مضيفة أنها تعرضت وغيرها من الأسيرات لتحرش لفظي من أحد المعتقلين الجنائيين، حيث كان يتعمد الصراخ بوجههن وشتمهن بألفاظ نابية.

ولفتت إلى أن ظروف قسم المعبار بـ "الشارون" صعبة لدرجة لا توصف، فالزنازين قذرة ورطبة ومقطوعة عن العالم الخارجي، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، ووجبات الطعام المقدمة سيئة للغاية، ومدة الفورة تُحدد وفقاً لمزاج السجانين والضباط، بقيت بزنازين "الشارون" لمدة 21 يوماً عانت خلالها الأمرين ومن ثم نقلت إلى معتقل "الدامون" حيث تقبع الآن.

يذكر بأن الأسيرة عاصي طالبة بجامعة بيرزيت، وهي لا زالت موقوفة ولم يصدر حكم بحقها حتى اللحظة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025