الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

الأسيرة ربا عاصي تروي تفاصيل التنكيل بها خلال عملية الاعتقال

روت الأسيرة ربا عاصي (20 عاما) من بلدة بيت لقيا غرب مدينة رام الله، لحظات اعتقالها الصعبة وما تعرضت له من تنكيل وأذى جسدي ونفسي.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الأسيرة عاصي قالت لمحامية الهيئة أنه جرى اعتقالها بتاريخ 9 تموز/ يوليو الماضي، بعد اقتحام عدد كبير من جنود الاحتلال لمنزلها، ومن ثم اقتادوها وقاموا بزجها داخل الجيب العسكري، وأجبروها على الجلوس على أرضيته القذرة، ومن ثم وضعوا كمامة على فمها وأخرى عصبوا بها عينيها، مضيفة أنها طوال الطريق بقيت جالسة بوضع قرفصاء بجانب معداتهم العسكرية التي كانت ترتطم بها، ما سبب لها بآلام في جسدها.

وأضافت عاصي أنه جرى نقلها بعدها إلى ساحة أحد معسكرات جيش الاحتلال، وهناك تعمدت إحدى المجندات سحبها وجرها بعنف وهي مقيدة اليدين والرجلين فكادت أن تقع عدة مرات، وبسبب القيود المشدودة أُصيبت بنزيف برجلها، كما وتم تهديدها من قبل ما يسمى "قائد المنطقة" بإبقائها بالسجن وحرمانها من الجامعة.

وأوضحت أنه تم اقتيادها بعدها لمعتقل "عوفر" لاستجوابها وهناك كانت الأوضاع سيئة للغاية، فالزنازين قذرة جدا وبدون حمام ومليئة بالحشرات، وبقيت مقيدة طوال الوقت، وخلال التحقيق تم تهديدها بحرمانها من إكمال جامعتها واعتقال والدها.

وتابعت عاصي لمحامية الهيئة، أنه تم نقلها فيما بعد إلى قسم المعبار بمعتقل "الشارون"، وتم زجها بغرفة مع أسيرات أُخريات بقسم للمعتقلين الجنائيين، مضيفة أنها تعرضت وغيرها من الأسيرات لتحرش لفظي من أحد المعتقلين الجنائيين، حيث كان يتعمد الصراخ بوجههن وشتمهن بألفاظ نابية.

ولفتت إلى أن ظروف قسم المعبار بـ "الشارون" صعبة لدرجة لا توصف، فالزنازين قذرة ورطبة ومقطوعة عن العالم الخارجي، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، ووجبات الطعام المقدمة سيئة للغاية، ومدة الفورة تُحدد وفقاً لمزاج السجانين والضباط، بقيت بزنازين "الشارون" لمدة 21 يوماً عانت خلالها الأمرين ومن ثم نقلت إلى معتقل "الدامون" حيث تقبع الآن.

يذكر بأن الأسيرة عاصي طالبة بجامعة بيرزيت، وهي لا زالت موقوفة ولم يصدر حكم بحقها حتى اللحظة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024