الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

"كورونا".. إلى متى..؟؟

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"
مقبلون على الخريف، وحيث الصيف بحرارته اللاهبة التي صعدت بالأمس الأحد إلى ما فوق الأربعين درجة، والتي توهم البعض أنها ستوجه ضربة قاصمة "للكورونا" ولم يفعل شيئا فإن الخريف بمناخه المتقلب المزاج، لربما سيشكل بيئة مثلى لهذا الفيروس اللعين، لانتشار أوسع وأخطر، خاصة، بل وتحديدا إذا ما تواصل النكران الاجتماعي له...!!! 
مقبلون على الخريف، وفي معناه حكايات غروب قاسية، التي نرى أنها قد تتوالى إذا ما واصلنا تجاهل إجراءات وسبل الوقاية اللازمة، وأبقينا على الاستهتار الذي شكل تحالفا مقيتا مع فيروس "كورونا" ما أدى إلى تصاعد أعداد المصابين به، بالمئات في كل يوم في هذا الصيف، ولولا عناية الله، وحسن المناعة، لما كانت لدينا أعداد لافتة من المتعافين، والحمد لله تعالى. 
ولعلنا ننصف فيروس "كورونا" بالاعتراف أنه بريء من هذا التزايد بأعداد المصابين، وأن المسبب الرئيسي لهذا التزايد، الذي ينبغي محاكمته أخلاقيا، هو النكران أولا، والاستهتار ثانيا، وعلى رأي الشريعة وحتى القانون الجنائي فإن مسبب القتل قاتل..!!!
كورونا إلى متى..؟؟ هذا سؤال ليس بوسع أحد الآن أن يجيب عليه بموعد حاسم، وعليه لا يجوز الانتظار لجواب في هذا الإطار، وسيكون الانتظار ضربا من العبث والإهمال والاستهتار، ولذا فإن المخرج من الحالة هذه، لن يكون ولا بأي حال من الأحوال "بتطبيع" العلاقات مع هذا الفيروس، لتعايش ممكن (...!!) وإنما في تشديد ضرورة الالتزام بسبل الوقاية منه، وبإجراءات لا تخشى في الحق لومة لائم، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
نريد أن نصحو في الصبيحة على أرقام التعافي، لا على أرقام تزايد الإصابات، العافية اليوم لأبناء شعبنا أينما كانوا ما ننشد بقوة لأننا لا نريد ضعفا ونحن نواجه وباء الضغينة العنصرية في مشروع الضم الاستعماري، وقبل ذلك وأساسا فإن العافية التي ينبغي أن نحرص أن تظل في أحسن أحوالها، وذلك من أجل حسن العمل في طريق البناء لمستقبل الحرية والاستقلال.
"كورونا" عالمياً سجلت بالأمس أرقاما مرعبة، أكثر من 847 ألف وفاة، ونحو 25 مليونا و188 ألف إصابة ولهذا "كورونا" ليس إلى متى..؟؟ وإنما كورونا كيف نواجه هذه الأرقام، ونكف عن النكران والاستهتار..!!

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025