9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني    وزير الداخلية الأردني: حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة    الرئيس أمام الدورة الـ32 للمجلس المركزي: ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة التحديات الراهنة    برئاسة الرئيس: انطلاق أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية    ثمانية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في مدينة غزة    بيت لحم: الاحتلال يغلق مدخل مراح رباح وينصب حاجزا عند مدخل المنشية    حالة الطقس: أجواء خماسينية شديدة الحرارة ومغبرة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس    الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"  

الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"

الآن

سيناريوهات مخيفة

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"

في حديثه مع إذاعة صوت فلسطين، كشف الطبيب باسل بواطنة، مدير مشفى هوغو شافيز، عن حالات لم تستطع الطواقم الطبية تفسيرها..!! و"سيناريوهات مخيفة" لبعض مرضى "الكورونا"، من حيث إصابتهم بذبحات صدرية، بعد أن زالت عنهم الأعراض المرضية التي خلفها "الفيروس" وتسريحهم إلى منازلهم...!!! وثمة آخرون أصيبوا بفشل كلوي حاد، بعد دخولهم مرحلة التعافي، ولم يكن لهم سجل مرضي سابق...!!!

ولعل أخطر ما كشف عنه الطبيب باسل، "أننا لم نعد نتحدث عن اقتصار الوفيات على المسنين، لأنه تم تسجيل حالات وفاة عديدة في أوساط الشباب، وكذلك مصابين لم تكن لديهم أعراض مزمنة"...!!! إذن، من داخل المشفى، وبرؤية الطبيب ومعاينته، تتأكد حقيقة فيروس "كورونا" بكونه فيروسا خبيثا، لا يؤتمن لزوال أعراضه من جهة، كما أنه وقد تشخص على هذا النحو، فإن عافية الشباب لم تعد شبكة أمان تحمي من هذا الفيروس وخطره المميت..!!

لا شيء يمكن أن يوفر شبكة الأمان الحقيقية والفاعلة، لتجنب هذا المرض الخطير سوى الامتثال المطلق لكل سبل الوقاية، وقد لا يكون لبس الكمامة أولها مع أهميتها، وإنما التباعد بالقدر الذي يحيل الفيروس تائها في المساحات الفاصلة التي يحققها التباعد، ومن الواضح والمؤكد أن قرارات الإغلاق التي تقررها الحكومة، إنما تستهدف في الأساس تحقيق التباعد الأمثل، حين تخف حركة السابلة في الشوارع والحارات، وحتى تكون البيوت عامرة بأهلها، لتصبح كمثل حصون مانعة، لا يخترقها الفيروس مع دوام النظافة، والتحسب الوقائي وفقًا لإرشادات وزارة الصحة.

وبالطبع، ما كشف عنه الطبيب باسل بواطنة لا يسمح بعد الآن لأية فتاوى غير علمية، وغير طبية، ولا  لأية اجتهادات، خاصة الاستعراضية التي يوظفها البعض في سياقات سياسية، وحزبية، لأغراض التشكيك بإجراءات الحكومة وقراراتها، والتصيد في المياه العكرة في هذا السياق، وليس في المحصلة لغير صالح الاحتلال الإسرائيلي، شاء هذا البعض أم لم يشأ...!!!

نحن اليوم أمام توحش هذا الفيروس، والمنحنى الوبائي في تصاعد خطير، عشرون بالمئة من فحوصات رام الله والبيرة مثلا، جاءت إيجابية، وهذه نسبة تعلق الجرس، إن الوضع في غاية الخطورة، وما لم نلتزم بإجراءات وسبل الوقاية على أفضل وجه، فإننا سنكون حينها في حالة نرتعب منذ الآن في وصفها..!!!

ليس ثمة تهويل بكل ما يتعلق بهذا الشأن، العالم بأسره يتحدث عن تصاعد خطر هذا الفيروس الخبيث، في ألمانيا مثلا قرروا الإغلاق الشامل، وفي بريطانيا يتحدثون عن تطور جديد لفيروس كورونا، وبانتظار اللقاح المرجو، فإن إجراءات وسبل الوقاية تظل هي اللقاح الفاعل لدحر هذا الفيروس اللعين، وعلينا بعد الآن ألا نتساهل بكل خرق لهذه الإجراءات، وهذه السبل.

 

 

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House