الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

صوتك.. حرية واستقلال

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"
لا شك أن صندوق الاقتراع إنما هو مع السلامة الديمقراطية، صندوق الأمل والعمل معا، حينما مخرجاته، بأصوات الناخبين، تجسد سبل تعزيز مسيرة الحرية والاستقلال، بمشروعها الوطني الذي لا جدال في تمسك قيادته، بثوابته المبدئية، وبرنامجه النضالي للمضي قدما في طريق تحقيق أهدافه العادلة، بلا تراجع، ولا تردد، ولا أية مساومة.
لا أحد من أبناء شعبنا لا يتطلع إلى غير تعزيز هذه المسيرة، والمضي بها قدما للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي، الشرط الأساس لتحقيق الحياة الحرة والكريمة، في ظل دولة فلسطين المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز مسيرة الحرية والاستقلال، لن يكون بغير إنهاء الانقسام البغيض، وتحقيق الوحدة الوطنية على أسس التكامل، والشراكة المنتجة للسياسات العملية، في البناء، والتنمية، والمقاومة تحت راية القانون الواحد، والقرار السيادي الواحد.
من هنا صوت الناخب الفلسطيني غدا، لن يكون بداية غير صوت الحرية والاستقلال، ولا شك في ذلك مطلقا، لأن مسيرة الحرية والاستقلال، إنما هي مسيرته، وأهدافها أهدافه، وتطلعاتها تطلعاته، ولن يكون بمقدور أحد أن يشاغب على هذا الصوت، اللهم سوى الراجفين من الخارجين عن الصف الوطني، ولربما أيضا بعض من أولئك الذين ما زالوا يتعاطون الأوهام الحزبية، التي تصور لهم الانتخابات فرصة لتمكين مشروعهم بحسابات مصالحهم الضيقة..!! ونرى هؤلاء منذ الأمس وقد بدأوا دعاياتهم الانتخابية بذات خطابهم القديم، خطاب البغض والكراهية..!!  
صوت الناخب الفلسطيني حينما يكون هو صوت الحرية والاستقلال، فهذا يعني أننا على قلب رجل واحد، والرجل الواحد هو الجماعة الفلسطينية كلها، شعبا، وفصائل، ومؤسسات رسمية ومدنية.
وبالطبع لن يكون صوت الناخب الفلسطيني، هو صوت الحرية والاستقلال فحسب، وإنما هو أيضا صوت الكرامة والعدالة الاجتماعية، وصوت البناء والتنمية، وصوت الانحياز لجماليات الثقافة الوطنية، والإنسانية في مختلف حقولها، وفي المحصلة سيكون هو صوت المراجعات الديمقراطية المسؤولة، لضمان الحكم الرشيد.
صوت الناخب الفلسطيني هو الصوت الجامع لكل هذه التطلعات، ولنا بشأنها حديث سنواصله في مقبل الايام.  

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025