الأحمد يطلع أبو الغيط وشكري على تطورات العدوان الإسرائيلي على شعبنا
أطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، نائب رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان العربي عزام الأحمد، اليوم الخميس، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على الاعتداءات الإسرائيلية والجرائم في مدينة القدس والضفة الغربية والعدوان على قطاع غزة.
وقال الأحمد في تصريح له عقب اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة العربية اليوم الخميس، بحضور سفير دولة فلسطين بالقاهرة، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، إنني اطلعت الأمين العام على التحرك الذي تقوم به القيادة الفلسطينية من أجل الإسراع والحد من العدوان الإسرائيلي على شعبنا في غزة، والاعمال الوحشية التي تمارس بالقدس ومحاولات تهجير ومصادرة المنازل في حي الشيخ جراح، بالإضافة الى القرارات التي صدرت عن البرلمان العربي في جلسته الطارئة بشأن فلسطين.
وأضاف الأحمد، انه تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهد العربي المشترك بشكل عملي والخروج من دائرة الإدانات، وضرورة التزام الدول العربية بالقرارات التي تتخذها أو اتخذتها بدءا بمبادرة السلام العربية بكافة بنودها وتسلسل تنفيذها والوفاء بالالتزامات التي أقرت خاصة أن هناك تلكؤا في تنفيذ هذه المبادرة من بعض الأشقاء.
وقال، ان اللقاء تناول أيضا الاتصالات التي تقوم بها الجامعة مع أطراف بالمجتمع الدولي وما يقوم به الأمين العام شخصيا على الصعيد العربي الداخلي من أجل العمل على تعزيز وحدة الموقف والتضامن العربي وضرورة القيام بخطوات عملية وفعلية لصمود شعبنا، كما أكد الأمين العام أن ما يحدث في فلسطين من مواقف بطولية الان هو مجال فخر للأمة العربية لأنهم يشكلون الدرع الواقي للقدس نيابة عن الأمة.
وأشار الأحمد، إلى أنه رغم ما تعانيه الشقيقة مصر اقتصاديا يعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي مساهمة مصر بنصف مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة.
.........
كما اطلع الاحمد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على تطورات الأوضاع في فلسطين وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا وجرائمه المتواصلة ضد أهلنا في القدس بشكل خاص من محاولات الاحتلال التغيير الديمغرافي والتاريخي، من خلال تهجير سكان حي الشيخ جراح وسلوان بالقدس المحتلة.
وقال الأحمد في حديث لـ"وفا"، مساء اليوم الخميس، عقب اللقاء الذي عقد بمقر الخارجية المصرية بحضور سفير دولة فلسطين بالقاهرة، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، إن اللقاء تناول أيضا سياسة "الأبارتهايد" التي تمارسها سلطات الاحتلال من خلال التوسع الاستيطاني بالضفة، وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها في تدمير ممنهج لقطاع غزة، والقصف برا وجوا وبحرا وتدمير منازل المواطنين، وقصف المقرات الإعلامية، والبنية التحتية.
وأضاف ان اللقاء أكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعمل لوضع تهدئة دائمة، ومن ثم الانطلاق لتحريك عملية سياسية، تقوم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية من خلال مؤتمر دولي لإحياء عملية السلام، وترتيب الوضع الداخلي في إطار مبادرة السلام العربية، والالتزام بها.
وأكد ان مصر لها ثقلها السياسي والعربي والدولي لذا هناك تنسيق دائم بين القيادتين المصرية والفلسطينية وإعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مبادرة هامة المساهمة بنصف مليار دولار، لإعادة إعمار قطاع غزة له معان كثيرة.
من جانبه، أكد الوزير شكري أهمية استمرار الجهود الإقليمية والدولية من أجل إنهاء العدوان الحالي، وإعادة إحياء مفاوضات السلام باعتبار ذلك السبيل الرئيسي الذي يضمن التوصل لحل الدولتين، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967، وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وبما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ha