الشيخ خضر عدنان: شاب يواجه الجلاد
لمع اسم خضر عدنان قبل 48 يوماً من الآن، حين قرر إشهار سلاح الأمعاء الخاوية، وليسجل اسمه كأول أسير يخوض إضراباً فردياً لهذه المدة.
بعضهم يطلقون عليه لقب" الشيخ" بالرغم من صغر سنه، فقد أبصر خضر عدنان موسى، النور في بلدة عرابة بمحافظة جنين في الرابع والعشرين من آذار 1978، والتحق بمدارس بلدتها عام 1984، وأنهى شهادة الثانوية عام 1996بتقدير جيد جدا.
ووصل عدنان إلى مقاعد كلية العلوم في جامعة بيرزيت لدراسة الرياضيات الاقتصادية، التي أنهاها عام 2001 نظرا لاعتقاله خلال مشواره العلمي. وفي عام 2002 التحق ببرنامج الماجستير في الجامعة ذاتها ليتخصص في الاقتصاد. وخلال عام 2005 تزوج من السيدة رندة جهاد موسى ليتم اعتقاله بعد شهرين لمدة عام ونصف.
وبعد إطلاق سراحه عام 2007 قرر تأجيل دراسته نظرًا للاعتقالات المتكررة، وأسس مخبزًا، ورزق بعدها بطفلته الأولى معالي عام 2008 تبعتها بيسان عام 2010.
في سجله النضالي عشرات الاعتقالات، أولها في 11 آذار 1999 لمدة 4 أشهر إداريا، ثم أعيدت إليه القيود في 29 تشرين ثاني2000 لسنة، وانتزعت حريته منذ 14 كانون أول 2002 لسنة في ظلمة الاعتقال الإداري. بعدها اختطفته السجون في 3 أيار2004 لسنة أخرى، أشهر خلالها سلاح الأمعاء الخاوية لمدة 28 يوماً نتيجة عزله في "كفار يونا"، ولم يوقف إضرابه إلا بعد أن رضخت إدارة السجن لمطلبه المتمثل بنقله إلى أقسام الأسرى العادية.
وكرر السجان انتزاع حرية خضر عدنان في 4 آب 2005، لعام ونصف. واعتقلته الأجهزة ألأمنية الفلسطينية في تشرين أول 2010 لاثني عشر يومًا أمضاها مضربا عن الطعام حتى الإفراج عنه.
ثم اعتقل مرة أخرى في 12 آذار 2008 لستة أشهر إدارياً، وطاردته القيود ثانية في 17 كانون أول2011، وصدر بحقه حكم إداري لمدة 4 شهور لم يتم تثبيتها حتى الآن.
نقل عدنان إلى محكمة سجن "عوفر" في 10 كانون ثاني 2012، وهناك أبلغوه بأن المخابرات الإسرائيلية طلبت مما يسمى القائد العسكري للمنطقة إصدار أمر اعتقال إداري بحقه لمده أربعة شهور تبدأ من تاريخ 8 كانون ثاني2012 إلى تاريخ 8 أيار2012، استناداً إلى معلومات سرية ، تتصل بانتمائه السياسي وعلاقته بحركة الجهاد الإسلامي . غير أن قاضي المحكمة لم يبت بأمر الاعتقال، وأجل المحاكمة الصورية إلى 30 كانون ثاني ،2012 والتي تم تأجيلها، حتى أمس نظرًا لعدم استيفاء الأوراق اللازمة. وعقدت "محكمة التثبيت"، ومثله هيئة دفاع من ستة محامين، وتم تأجيل النطق بالحكم للأيام القادمة.
بعضهم يطلقون عليه لقب" الشيخ" بالرغم من صغر سنه، فقد أبصر خضر عدنان موسى، النور في بلدة عرابة بمحافظة جنين في الرابع والعشرين من آذار 1978، والتحق بمدارس بلدتها عام 1984، وأنهى شهادة الثانوية عام 1996بتقدير جيد جدا.
ووصل عدنان إلى مقاعد كلية العلوم في جامعة بيرزيت لدراسة الرياضيات الاقتصادية، التي أنهاها عام 2001 نظرا لاعتقاله خلال مشواره العلمي. وفي عام 2002 التحق ببرنامج الماجستير في الجامعة ذاتها ليتخصص في الاقتصاد. وخلال عام 2005 تزوج من السيدة رندة جهاد موسى ليتم اعتقاله بعد شهرين لمدة عام ونصف.
وبعد إطلاق سراحه عام 2007 قرر تأجيل دراسته نظرًا للاعتقالات المتكررة، وأسس مخبزًا، ورزق بعدها بطفلته الأولى معالي عام 2008 تبعتها بيسان عام 2010.
في سجله النضالي عشرات الاعتقالات، أولها في 11 آذار 1999 لمدة 4 أشهر إداريا، ثم أعيدت إليه القيود في 29 تشرين ثاني2000 لسنة، وانتزعت حريته منذ 14 كانون أول 2002 لسنة في ظلمة الاعتقال الإداري. بعدها اختطفته السجون في 3 أيار2004 لسنة أخرى، أشهر خلالها سلاح الأمعاء الخاوية لمدة 28 يوماً نتيجة عزله في "كفار يونا"، ولم يوقف إضرابه إلا بعد أن رضخت إدارة السجن لمطلبه المتمثل بنقله إلى أقسام الأسرى العادية.
وكرر السجان انتزاع حرية خضر عدنان في 4 آب 2005، لعام ونصف. واعتقلته الأجهزة ألأمنية الفلسطينية في تشرين أول 2010 لاثني عشر يومًا أمضاها مضربا عن الطعام حتى الإفراج عنه.
ثم اعتقل مرة أخرى في 12 آذار 2008 لستة أشهر إدارياً، وطاردته القيود ثانية في 17 كانون أول2011، وصدر بحقه حكم إداري لمدة 4 شهور لم يتم تثبيتها حتى الآن.
نقل عدنان إلى محكمة سجن "عوفر" في 10 كانون ثاني 2012، وهناك أبلغوه بأن المخابرات الإسرائيلية طلبت مما يسمى القائد العسكري للمنطقة إصدار أمر اعتقال إداري بحقه لمده أربعة شهور تبدأ من تاريخ 8 كانون ثاني2012 إلى تاريخ 8 أيار2012، استناداً إلى معلومات سرية ، تتصل بانتمائه السياسي وعلاقته بحركة الجهاد الإسلامي . غير أن قاضي المحكمة لم يبت بأمر الاعتقال، وأجل المحاكمة الصورية إلى 30 كانون ثاني ،2012 والتي تم تأجيلها، حتى أمس نظرًا لعدم استيفاء الأوراق اللازمة. وعقدت "محكمة التثبيت"، ومثله هيئة دفاع من ستة محامين، وتم تأجيل النطق بالحكم للأيام القادمة.