حمايل: "حماس" مُستمرة منذ انقلابها بسياسة الاعدام الميداني وتكميم الأفواه
رام الله- طالب المتحدث باسم حركة "فتح" حسين حمايل، بإطلاق سراح شاهدي العيان على جريمة مقتل الشاب حسن أبو زايد في قطاع غزة، برصاص أجهزة حركة "حماس"، اللذين ما زالا محتجزين لديها منذ الجمعة الماضية، للشروع بتحقيق جدي وشفاف في ظروف الجريمة.
وأعرب حمايل في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الاثنين، عن تخوفه من ممارسة "حماس" ضغوطا لإلزام الشاهدين الوحيدين على الجريمة، بشهادة مغايرة لما حدث معهم، وهو ما اعتادت عليه "حماس" من سياسة تكميم الأفواه .
وأكد أن حركة "حماس" ما زالت مستمرة منذ انقلابها في غزة، بممارسة سياسة الاعدام الميداني، مؤكدا أن المطلوب الآن وقفة وطنية جدية في وجه ظلم "حماس" لوقف نهجها الدموي وإراقة الدماء وقمع الحريات في قطاع غزة.
واستهجن حمايل التحرك الخجول للمؤسسات الحقوقية والانسانية بهذا الخصوص، وهو ما أصبح معروفاً لدى الجميع، بمنع حركة "حماس" لسياسة الحريات وتكميم الأفواه في قطاع غزة.
وقتل الشاب أبو زايد وهو أب لثلاثة اطفال، ليلة الجمعة السبت، وأصيب آخران، بعد أن اطلقت عليهم عناصر من حركة "حماس"، النار، بينما كانوا يستقلون مركبتهم شرق مدينة غزة.