إدانة فلسطينية لـ "هجمة حماس الإلكترونية" ضد الرئيس والقيادة.. سقوط مدو وانهزام داخلي
أدان أمناء فصائل ومسؤولون في القوى والفصائل والنقابات والاتحادات الهجمة الإلكترونية التي تقودها "حماس" ضد الرئيس محمود عباس عشية خطابه في الأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ إن النهج الإعلامي الحاقد والأسود الذي تمارسه حماس ووسائل إعلامها ضد الرئيس عباس والقيادة، يعبر عن إفلاس وضيق أفق هذا الإعلام الأصفر الذي يدعو للفتنة ويضرب أبسط قواعد الالتزام الوطني والأخلاقي حتى في ظل الخلاف. وتابع في تصريح صحفي أن ما يمارسه إعلام حماس سقوط مدو وانهزام داخلي يتم التعويض عنه بهذه الطريقة الهابطة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم: "إن فرصتنا الذهبية بعد نفق الحرية أن نقول لا للظلم، وأن نتحد، ونستثمر المشهد الإيجابي باتجاه تحقيق مصالحتنا". وأضاف صيدم، في حديث لفضائية "عودة": "نذكر الجميع أن الرئيس محمود عباس هو الذي قال لا لصفقة القرن وقال لا للتطبيع، وقال لا للضم، وبالتالي فإن مكافأة الرئيس تكون بالتساوق مع مواقفه ونفسه الحر، وليس في إدانة خطابه على منبر الأمم المتحدة". ودعا صيدم "حماس" للاستجابة لدعوة أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب الذي قال إن "فتح جاهزة لمد أيديها لحكومة وحدة وطنية".
ووجه صيدم حديثه لمن يعمل على توظيف منصات التواصل الاجتماعي وتلويثها بنقاط سوداء، وقال: "يا أخي هذا تصرف غير مقبول على الإطلاق فانت لا تدين الرئيس أبو مازن، وإنما تدين مسارك الوطني"، مطالبا العقلاء في كل الفصائل بالاتجاه نحو المصالحة.
واستنكر أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني خروج "حماس" عن الإجماع الوطني الفلسطيني في المحطات المفصلية في مسيرة نضال شعبنا.
وقال الفتياني، في حديث لفضائية "عودة": "تخرج علينا حماس بجملة مواقف علاقة لها لا بالوطنية الفلسطينية ولا بالشعب الفلسطيني، تخرج لتقدم دعما مجانيا للحكومة الإسرائيلية التي تحاول ايجاد من يساندها ضد حقوق شعبنا". وأضاف أن "حركة فتح اتخذت قرارا بألا تنساق وتتعاطى مع التفاهات السياسية، لكن حماس تخرج عن الإجماع الفلسطيني عند كل استحقاق وطني، إذ تعيد انتاج نفسها"، معربا عن ثقته بفشل "حماس" في تحقيق أهدافها. وتابع الفتياني: "إن غاية هذه الحركة الظلامية (حماس) أن تكون بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية، عن الشرعية الوطنية الفلسطينية".
وأكد أن "فلسطين للشعب الفلسطيني بكل مكوناته وليست حكرا على فصيل أو تنظيم"، ورأى أن "حماس تعزل نفسها ومن معها عن الإجماع الوطني الفلسطيني"، مشيرا إلى أنها "ستكون الخاسر الأكبر". وأوضح الفتياني أن "الرئيس محمود عباس دافع دائما عن جموع الشعب الفلسطيني بما فيهم حركة حماس، الذي اعتبرها في أكثر من موقف جزءا من النسيجين الوطني والاجتماعي الفلسطيني، وقاوم ضغوط دول بعينها لعزل حماس ومن في فلكها".
ورأى الفتياني في تطابق مواقف "حماس" مع مواقف حكومة الاحتلال والمتآمرين على قضية شعبنا وشرعية نظامنا السياسي "تساوقا وإسنادا لرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت الذي يسعى لرسم نفسه كزعيم صهيوني جديد".
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أكرم الرجوب إن توقيت حملة "حماس" وهجمتها على الرئيس يؤشر باتجاه تعميق الخلاف في المجتمع الفلسطيني، مؤكدا أن "حماس" لا تريد للمسيرة الوطنية أن تستمر ولا تسعى للمبادرة بأي خطوة بالاتجاه الصحيح نحو الوحدة الوطنية.
وشدد الرجوب في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، على أن "حماس" لا تريد للمسيرة الوطنية أن تستمر ولا تسعى للمبادرة بأي خطوة بالاتجاه الصحيح نحو الوحدة الوطنية. وأشار إلى أن البدء بهذه الهجمة في ظل هذه الظروف وعند الذهاب إلى الأمم المتحدة يؤشر على أنها ضد أي وحدة على الأرض في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال على شعبنا، مؤكدا أن "حماس" تسعى من وراء هذه الهجمة إلى أن تقدم نفسها كبديل عن منظمة التحرير والقيادة ولديها مشروعها الذي تقدمه للإقليم، ولا تريد المساهمة في توحيد الصف الفلسطيني، مبينا أن المطلوب منها هو أن تكون إلى جانب مصالح شعبنا.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح جواد عواد، أن هجمة "حماس" على الرئيس انحياز مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال عواد في حديث لإذاعة صوت فلسطين إن هذه سياسة ونهج "حماس" منذ انقلابها، لمنع إجراء أي انتخابات على مستوى نقابات أو أي منظمات شعبية، في وقت تطالب فيه بإجراء الانتخابات التشريعية في الضفة، والتي أجلت بعدم عدم سماح الاحتلال بإجرائها بالقدس المحتلة.
من جانبه أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" إياد صافي، أن تساوق "حماس" وأتباعها مع هجوم الاحتلال على القيادة يثير العديد من التساؤلات، "فنحن على أبواب مواجهة سياسية مع الاحتلال". وأضاف صافي، في حديث لقناة عودة، أن "على من يطلق حملاته الممولة من بعض الأحزاب الفلسطينية ضد القيادة الفلسطينية أن يخجل من نفسه".
وأكد المتحدث باسم حركة "فتح" حسين حمايل، أن "حماس" تمارس النقد الأعمى لكل ما يصدر من القيادة الفلسطينية، فانتقدت حين تم تأجيل الانتخابات، وانتقدت حين تم تعيين انتخابات، وتعتمد إجراء الانتخابات في غزة بالاقتحام وقوة السلاح وطرد الشرعيين في البلديات والنوادي والنقابات وتعيين حسب المحسوبية.
واضاف حمايل، في حديث لفضائية عودة، أن تساوق "حماس" مع الاحتلال في التحريض على خطاب الرئيس هو سقطة وطنية وأفعال مشبوهة وطنيا. وأكد أنه لا بد من إنهاء معاناة أهلنا في غزة بسبب سياسة تكميم الأفواه والقتل والإعدام الميداني والظلم وقمع الحريات، وأنه على العقلاء في "حماس" أن يقفوا عند مسؤولياتهم الوطنية والكف عن التصرفات التي لا تخدم إلا الاحتلال.
ورفض المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر، التصريحات والأصوات المشبوهة التي تخرج لاستهداف القيادة، ومهاجمة شخص الرئيس عباس. واعتبر نصر في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن هذه الأصوات والحالة الغريبة من الهجوم والإساءة والتطاول والتخوين، لا تمت لثقافتنا الوطنية بأية صلة، وتنسجم بشكل أساسي مع الخطاب الإسرائيلي وممارساته التي تستهدف وجودنا على أرضنا، في وجه الثوابت الفلسطينية التي يتمسك بها الرئيس. وقال نصر إن شعبنا بأمس الحاجة الآن إلى اللحمة الوطنية، بعدما حققه الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، وهجمات إدارات سجون الاحتلال عليهم.
ودعا عضو مجلس الاستشاري لحركة فتح عدنان سمارة، "حماس" التي تشن هجوما على الرئيس إلى العدول عن مثل هذه الممارسات التخوينية والاستجابة إلى جهود الوحدة الوطنية. وأعرب سمارة في حديث لإذاعة صوت فلسطين عن أسفه لوجود أصوات الفرقة التي تضر بقضيتنا أمام العالم، قائلا: إننا في أمس الحاجة لأن نكون صفا واحدا في وجه سياسات الاحتلال التصفوية لمشروعنا الوطني.
التحرير الفلسطينية
وقال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن المستفيد الوحيد من زعزعة الوضع الداخلي والهجمة ضد الرئيس عباس والقيادة هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف القيادة والثوابت الفلسطينية ومنظمة التحرير، الجامعة لكل شعبنا والمتمسكة بثوابته. وأكد أبو يوسف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، ضرورة تحقيق وحدة وطنية وترتيب الوضع الداخلي، مشددا على فشل أي مشاريع لخلق بدائل عن منظمة التحرير والقيادة الشرعية. وأوضح أن أي أصوات غير أصوات الوحدة الوطنية هي أصوات نشاز، تصب في خدمة الاحتلال في محاولة لضرب الوحدة الوطنية.
جبهة النضال الشعبي
وأكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني أن السقوط الأخلاقي والوطني لدى "حماس" هو ليس بجديد، فأي توجه للرئيس دوليا تبدأ "حماس" بالتحريض على الرئيس. وأضاف مجدلاني، في حديث لفضائية "عودة"، أن "لا مبرر لهذا الهجوم، فهو يخدم فقط أجندة الاحتلال ولن يفيد حماس بتشكيل شبكة علاقات دولية من خلال الهجوم على القيادة الفلسطينية". وتابع: "كنا نعتقد بأن حماس استفادت من الدروس السابقة، ولكن شعبنا سيحاسب من يقف مع مصالح الاحتلال". واعتبر مجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن المس بشرعية النظام السياسي وشرعية الرئيس عباس أمام المؤسسات الدولية هو مس بالمشروع الوطني الفلسطيني وخدمة للاحتلال، ولا يمكن أن يعطي لـ"حماس" أي ميزة تفضيلية. وأكد أن الخطاب المرتقب لسيادة الرئيس في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل، يحمل عدة رسائل للعالم أهمها أن شعبنا سيبقى متمسكا بحقوقه المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وسيرفض الانتهاكات الإسرائيلية بكل أشكالها.
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن هجمة "حماس" على الرئيس والقيادة تتزامن مع هجمة الاحتلال بمخابراتها وحكومتها المتطرفة، الأمر الذي يلحق الأذى بمشروعنا الوطني، مشددا على أنه لا يحق لأي طرف أن يقوم بالتخوين والتطاول ومحاولة المس بالرموز والقيادة الوطنية.
"فدا"
واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، أن تصريحات حماس ضد الرئيس عباس، تؤدي إلى عرقلة الحوار الوطني وتشويه الموقف الوطني الفلسطيني. وقال في بيان له، أمس: "يتوجب على حركة حماس العمل على تعزيز الموقف الفلسطيني الذي يخوض معركة على الصعيد الدولي لمساءلة ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس".
وشدد رأفت على أن "حماس يتوجب عليها الاعتذار عن هذه التصريحات المدانة والمرفوضة، وأن تعمل على خلق أجواء إيجابية لمواصلة الحوار الوطني من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة عام 2017 لإنهاء الانقسام الذي أضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية العليا، والذي يأخذ منه الاحتلال ذريعة للتهرب من التزاماته، بل يسعي لفرض أمر واقع من خلال التوسع الاستيطاني ومحاولة ضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية".
وأشار إلى أن هذه التصريحات تأتي قبيل إلقاء الرئيس كلمة هامة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سيطالب خلالها المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل، وعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، التي تعمل إسرائيل على تهويدها، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة عملا بالقرار الدولي رقم 194. وطالب رأفت، حماس بالتوقف عن التصريحات التي لا تخدم المصلحة الوطنية، ودعاها إلى عدم حرف البوصلة عن مواجهة الإجراءات والممارسات الإسرائيلية، وعدم الاستمرار في سياسات إطالة أمد الانقسام البغيض.
هيئة العمل الوطني
وشدد أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق، على أن الخطاب المرتقب للرئيس عباس في الأمم المتحدة، يمثل معاناة وحقوق شعبنا. وأضاف الزق في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن حماس وبهجمتها على الرئيس والقيادة، تعبر عن نهج الفتنة الذي تتبعه في تكريس الانقسام في الساحة الفلسطينية، مؤكدا أهمية أن تدرك حماس رمزية الرئيس لدى شعبنا.
رئيس جامعة "خضوري"
وطالب رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري نور أبو الرب، "حماس" بالتحلي بروح المسؤولية الأخلاقية والوطنية، والارتقاء بأفعالها وتصرفاتها وأقوالها. وقال أبو الرب في حديث لإذاعة صوت فلسطين إن الحملة التي تشنها "حماس" على الرئيس والقيادة هدفها تشويه شخص الرئيس عباس. وأضاف أن الطريق طويل وصعب، ويحتاج إلى التكاتف والتعاضد وليس التناحر والاقتتال الداخلي أو التحريض، خاصة وأننا الشعب الوحيد الذي لا يزال يرزح تحت الاحتلال.
النقابات والاتحادات تدين
وأكد رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، أن حملة "حماس" على القيادة والرئيس عباس تعكس إصرارها على شق الصف الفلسطيني وإخراج أنفسهم من دائرة الوحدة التي ينشدها الشارع الفلسطيني. ووصف سعد، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، ما تقوم به "حماس" بالأمر المخجل ويعد إصرارا على انقلابها على الشرعية الوطنية.
وقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين محمد اللحام إن الهجمة التي تشنها "حماس" وحلفاؤها على الرئيس عباس، هي محاولة لخلق حالة من العبث والانهيار في النسيج الاجتماعي والأهلي. وأضاف اللحام، في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن رفض حركة "حماس" إجراء الانتخابات المحلية والدعوة لتوقيع عرائض تستهدف الرئيس هدفها واحد هو زعزعة الوحدة الفلسطينية والتحريض.
ودعا رئيس اتحاد نقابات العاملين في الجامعات الفلسطينية أمجد برهم أبناء شعبنا إلى عدم التعاطي مع الدعوات والهجوم الذي تشنه "حماس" على القيادة والرئيس، مؤكدا ضرورة الوحدة خلف الرئيس قبيل خطابه في الأمم المتحدة والذي يرفع من خلاله اسم فلسطين. وطالب برهم، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، حركة "حماس" بوقف هذه المهاترات التي تهدف إلى شق الشعب الفلسطيني وزعزعة استقراره.
وقال أمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات، إن الهجمة التي تقودها حماس على القيادة ليست بالجديدة، وتتجدد مع كل خطاب يلقيه الرئيس في الأمم المتحدة في محاولة لإفشال خطاب القيادة أمام العالم لإضعاف الصوت الفلسطيني لطرح نفسها كبديل.
وأكد ارزيقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن هذا الوقت حساس جدا ونحن أحوج ما نكون فيه إلى التكاتف والوحدة والبعد كل البعد عن السلبية والتمسك بكل المبادئ التي تدعو للوحدة الوطنية.
وأكد أمين سر المكتب الحركي المركزي للمهندسين عمر سلمان، دعم خطوات الرئيس عباس أمام المجتمع الدولي في ظل الهجمة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
ودعا سلمان في حديث لإذاعة صوت فلسطين، حركة حماس إلى إنهاء الانقسام والوقوف صفا واحدا خلف الرئيس، والابتعاد عن الصفقات الفئوية والحسابات الضيقة، وطالبها بالعودة إلى الشرعية ودعم الموقف الفلسطيني الثابت.
رئيس بلدية بيتونيا
وقال رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، إن هجمة "حماس" على القيادة والرئيس ليست أمرا غريبا. وقال دولة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، إن "حماس" عملت منذ نشأة السلطة الوطنية، على تنصيب نفسها بالقوى المعارضة، بدل أن تكون في الصف الوطني. وأضاف أنه في كل مرة يكون فيها استحقاق وطني، تعمل "حماس" على تخريبه لتعطي للمحتل ذريعة للتنصل من الالتزامات المترتبة عليه . وشدد دولة على ان رؤية الرئيس واضحة بتبنيه ودعمه للمقاومة الشعبية، كأحد السبل في مواجهة المحتل في هذه الظروف الصعبة بحكمته وحنكته، لتعود القضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي بقوة .
رئيس بلدية سبسطية
وأكد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، أن شعبنا يجدد البيعة للرئيس عباس، ويقف إلى جانبه في كافة قراراته. وأوضح عازم في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن "حماس" تقوم بدور غير وطني والهجوم الذي تقوده ضد الرئيس يندرج في إطار سياسة الاحتلال، التي تهاجمه لتمسكه بالثوابت الفلسطينية. ودعا رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، حركة "حماس" إلى العودة إلى رشدها وإلى الصف الوطني في مواجهة الاحتلال .
منذر مرعي
واستهجن عضو المجلس الوطني منذر مرعي الهجمة الشرسة من قبل أبواق "حماس" على الرئيس عباس والقيادة، والتي تتماشى مع الأكاذيب التي تشنها حكومة الاحتلال ضد شعبنا. وقال مرعي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين": "نحن في الشتات وتحديدا في أوروبا، نستهجن الكم الهائل من التزوير والمنشورات الكاذبة التي تلفقها "حماس" باسم القيادة الفلسطينية للإساءة لها". ودعا أبناء شعبنا إلى توخي الحذر والدقة تجاه هذه المنشورات التي تتساوق تماما مع أهداف الاحتلال، من أجل مصالح ضيقة، مشيرا إلى أن أبواق "حماس" في بث الفتنة تضرب النسيج الوطني والاجتماعي كونها تخدم الاحتلال وحلفاءه. وشدد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية في الأوقات العصيبة التي يمر بها شعبنا، وأسرانا في معتقلات الاحتلال.
عبد المجيد سويلم
وقال الكاتب والمحلل السياسي عبد المجيد سويلم، إن توجه "حماس" الدائم لشن الهجمة على الرئيس عباس والقيادة، ليس وليد اللحظة، وإنما منذ نشأتها بهدف إيجاد بدائل عن منظمة التحرير. وأضاف سويلم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن القضية لدى "حماس" هي أن تكون بديلا عن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وأن تكون في وضع يمكنها من التحكم بأبناء شعبنا. وتابع أن "حماس" آخر من يحق له الحديث عن الديمقراطية، والتي بانقلابها الدموي تحكم الآن قطاع غزة بالحديد والنار، وهي ليست فقط منفكة عن الواقع، وإنما تمارس الأكاذيب والتضليل السياسي.
رائد نجم
وأدان الكاتب والمحلل السياسي رائد نجم، ما تبثه "حماس" من أكاذيب مسمومة على شخص الرئيس عباس، قبيل إلقاء كلمته في الأمم المتحدة . واعتبر نجم في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن ما تقوم به "حماس" من تصريحات غير مسؤولة، تبث روح العداء المتأصلة ضد شعبنا وقيادته. وأوضح أن الهجوم يأتي في الوقت الذي تقوم به القيادة بجهد دبلوماسي، مشددا على أنه لا يحق لأي طرف فاقد للشرعية أن يهاجم القضية الفلسطينية. ودعا نجم، حركة "حماس" إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، وتذليل كل العقبات التي تقف بطريق الوحدة الوطنية.