وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في الخليل
نظم نادي الاسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى، ولجان اهالي الأسرى اليوم الاثنين، على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، وقفة اسناد ودعم للأسرى المضربين عن الطعام، ورفضا لسياسة القمع والتنكيل التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركين الاعلام الفلسطينية، وصورا للأسرى المضربين عن الطعام، ولافتات كتب عليها: نعم لصد الهجمة الاسرائيلية التي تشنها مديرية سجون الاحتلال بحق اسرانا واسيراتنا، ولا للاعتقال الاداري.. ولا للإهمال الطبي.. والحرية للأسرى الابطال.. ونعم لتلبية مطالب الأسرى، ورددوا هتافات نصرة للأسرى مطالبة بإطلاق سراحهم، واخرى تندد بممارسات الاحتلال ضد الحركة الأسيرة.
واشار المنسق الاعلامي لنادي الأسير امجد النجار، الى ان الاسير كايد الفسفوس الموجود في سجن الرملة والمضرب عن الطعام منذ 82 يوما في ظروف صعبة جدا فقد من وزنه اكثر من 50 كيلو، وتعرض لعملية تنكيل على مدار فترة اضرابه، وايضا الاسير مقداد القواسمي والموجود في مستشفى "كبلان" ووضعة الصحي صعب جدا مضرب عن الطعام منذ 75 يوما، والاسير هشام ابو هواش المضرب منذ 45 يوما في عيادة سجن الرملة، وباقي المضربين من كافة المحافظات.
وطالب كافة مؤسسات العالم الحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة الاسرى المضربين، مبينا ان قرار سلطات الاحتلال بعدم تحديد اعتقالهم الاداري بمثابة الاعدام لهؤلاء الأسرى.
من جانبه اشار مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين ابراهيم نجاجرة، الى ان الوقفة تأتي في ظل تردي أوضاع الاسرى الصحية، مشيرا الى بيان صدر من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر يعبر مدى الخطورة التي يعاني منها الاسرى والمخاطر التي تتهدد حياتهم، مؤكدا انه يجب ان يكون هنالك مردود ايجابي من قبل المؤسسات الدولية والحقوقية للضغط على سلطات الاحتلال من اجل الاستجابة لمطالب الاسرى المضربين عن الطعام وتحديد سقف للأفراج عنهم، وان يحصلوا على جواب جوهري بخصوص الاعتقال الاداري.
كما عبر اهالي الاسرى عن مخاوفهم على حياة ابنائهم مطالبين المجتمع والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالعمل على انقاذ حياتهم والافراج عنهم.