رغم قساوة الظروف... "فالنتاين" غدا في فلسطين
رام الله عشية عيد الحب 2012
عبير عبد الكريم
عيد الحب أو يوم "فالنتاين" كما يعرف عالميا هو يوم يتكلل بالأحمر القاني بتعبيرات قوية ورقيقة؛ وفيه يتبادل العشاق الهدايا والورود ويغرقون في مفاهيم الوجد وفيض مشاعر الحب، ولا يختلف الحال في فلسطين عن بقية العالم حتى لو اختلفت التقاليد والقيم والظروف التي نعيشها أو اختلفنا في معرفة تفاصيل الحكاية.
تجولنا بشوارع مدينة رام الله وسألنا الناس عن أصل حكاية عيد الحب، فتعددت إجاباتهم فمنهم من قال إن رجلا اسمه فالنتاين كان يعشق فتاه وانتحر في الرابع عشر من شباط وسمي بيوم الدم أو اليوم الأحمر حين أٌعدم، ثم سُمي لاحقاً عيد الحب، ومنهم من اكتفى بعدم المعرفة وان الموضوع لا يعنيه؛ ومنهم من رفض الفكرة قلبا وقالبا مبررا أن للمسلمين عيدين اثنين فقط عيد الفطر وعيد الأضحى.
تزاحمت الشوارع وواجهات المحال التجارية باللون الأحمر ومجسمات القلوب، فالكل يحاول بيع الهدايا من خلال عروضات وخصومات عيد الحب، وعلى الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة إلا أن هنالك إقبال من الناس على شراء الهدايا.
وقال جواد قنداح الذي يعمل في محل لبيع الزهور بمدينة رام الله لـ "وفا"، إن الإقبال على شراء الورود الحمراء يكون كبيرا في عيد الحب، وان الفلسطينيين يشترون الورود والأزهار بمختلف الفئات وليس حكرا على المحبين والعشاق، بل من الممكن أن يأتي زبون ويطلب ضمة أزهار ليقدمها لوالدة أسير أو والدة شهيد.
ويعتبر عيد الحب من أكثر المناسبات شعبية في العالم ولربما يحتفل الفلسطينيون بهذا اليوم ويتبادلون الهدايا والورود تعبيرا عن حبهم لبعضهم البعض، في حين أن معظمنا لا يعرف المناسبة التي خلدها هذا اليوم؛ فالدكتور في علم الاجتماع من جامعة القدس المفتوحة عماد شتية أكد أن المظاهر التي انتشرت في فلسطين واحتفالها بالأعياد والمناسبات الغربية سببها أن العالم أصبح قرية صغيرة وباتت هناك معرفة بهذه المناسبات، فالتواصل صار ممكنا بين الثقافات في العالم.
وتعود أصل حكاية عيد الحب أو "فالنتاين" إلى القرن الثالث الميلادي عندما منع الإمبراطور الروماني "كلوديوس الثاني" جنوده من الزواج لأنه يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها الإمبراطور، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتاين) وكان يزوج الجند سرا، ولما علم الإمبراطور بذلك؛ زِج به في السجن، وحكم عليه بالإعدام ونفذه بتاريخ 14 شباط، فصار هذا التاريخ رمزا للحب وللعشاق.
عيد الحب أو يوم "فالنتاين" كما يعرف عالميا هو يوم يتكلل بالأحمر القاني بتعبيرات قوية ورقيقة؛ وفيه يتبادل العشاق الهدايا والورود ويغرقون في مفاهيم الوجد وفيض مشاعر الحب، ولا يختلف الحال في فلسطين عن بقية العالم حتى لو اختلفت التقاليد والقيم والظروف التي نعيشها أو اختلفنا في معرفة تفاصيل الحكاية.
تجولنا بشوارع مدينة رام الله وسألنا الناس عن أصل حكاية عيد الحب، فتعددت إجاباتهم فمنهم من قال إن رجلا اسمه فالنتاين كان يعشق فتاه وانتحر في الرابع عشر من شباط وسمي بيوم الدم أو اليوم الأحمر حين أٌعدم، ثم سُمي لاحقاً عيد الحب، ومنهم من اكتفى بعدم المعرفة وان الموضوع لا يعنيه؛ ومنهم من رفض الفكرة قلبا وقالبا مبررا أن للمسلمين عيدين اثنين فقط عيد الفطر وعيد الأضحى.
تزاحمت الشوارع وواجهات المحال التجارية باللون الأحمر ومجسمات القلوب، فالكل يحاول بيع الهدايا من خلال عروضات وخصومات عيد الحب، وعلى الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة إلا أن هنالك إقبال من الناس على شراء الهدايا.
وقال جواد قنداح الذي يعمل في محل لبيع الزهور بمدينة رام الله لـ "وفا"، إن الإقبال على شراء الورود الحمراء يكون كبيرا في عيد الحب، وان الفلسطينيين يشترون الورود والأزهار بمختلف الفئات وليس حكرا على المحبين والعشاق، بل من الممكن أن يأتي زبون ويطلب ضمة أزهار ليقدمها لوالدة أسير أو والدة شهيد.
ويعتبر عيد الحب من أكثر المناسبات شعبية في العالم ولربما يحتفل الفلسطينيون بهذا اليوم ويتبادلون الهدايا والورود تعبيرا عن حبهم لبعضهم البعض، في حين أن معظمنا لا يعرف المناسبة التي خلدها هذا اليوم؛ فالدكتور في علم الاجتماع من جامعة القدس المفتوحة عماد شتية أكد أن المظاهر التي انتشرت في فلسطين واحتفالها بالأعياد والمناسبات الغربية سببها أن العالم أصبح قرية صغيرة وباتت هناك معرفة بهذه المناسبات، فالتواصل صار ممكنا بين الثقافات في العالم.
وتعود أصل حكاية عيد الحب أو "فالنتاين" إلى القرن الثالث الميلادي عندما منع الإمبراطور الروماني "كلوديوس الثاني" جنوده من الزواج لأنه يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها الإمبراطور، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتاين) وكان يزوج الجند سرا، ولما علم الإمبراطور بذلك؛ زِج به في السجن، وحكم عليه بالإعدام ونفذه بتاريخ 14 شباط، فصار هذا التاريخ رمزا للحب وللعشاق.