مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

رغم قساوة الظروف... "فالنتاين" غدا في فلسطين

رام الله عشية عيد الحب 2012 عبير عبد الكريم     
عيد الحب أو يوم "فالنتاين" كما يعرف عالميا هو يوم يتكلل بالأحمر القاني بتعبيرات قوية ورقيقة؛ وفيه يتبادل العشاق الهدايا والورود ويغرقون في مفاهيم الوجد وفيض مشاعر الحب، ولا يختلف الحال في فلسطين عن بقية العالم حتى لو اختلفت التقاليد والقيم والظروف التي نعيشها أو اختلفنا في معرفة تفاصيل الحكاية.
تجولنا بشوارع مدينة رام الله وسألنا الناس عن أصل حكاية عيد الحب، فتعددت إجاباتهم فمنهم من قال إن رجلا اسمه فالنتاين كان يعشق فتاه وانتحر في الرابع عشر من شباط وسمي بيوم الدم أو اليوم الأحمر حين أٌعدم، ثم سُمي لاحقاً عيد الحب، ومنهم من اكتفى بعدم المعرفة وان الموضوع لا يعنيه؛ ومنهم من رفض الفكرة قلبا وقالبا مبررا أن للمسلمين عيدين اثنين فقط عيد الفطر وعيد الأضحى.
تزاحمت الشوارع وواجهات المحال التجارية باللون الأحمر ومجسمات القلوب، فالكل يحاول بيع الهدايا من خلال عروضات وخصومات عيد الحب، وعلى الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة إلا أن هنالك إقبال من الناس على شراء الهدايا.
وقال جواد قنداح الذي يعمل في محل لبيع الزهور بمدينة رام الله لـ "وفا"، إن الإقبال على شراء الورود الحمراء يكون كبيرا في عيد الحب، وان الفلسطينيين يشترون الورود والأزهار بمختلف الفئات وليس حكرا على المحبين والعشاق، بل من الممكن أن يأتي زبون ويطلب ضمة أزهار ليقدمها لوالدة أسير أو والدة شهيد.
ويعتبر عيد الحب من أكثر المناسبات شعبية في العالم ولربما يحتفل الفلسطينيون بهذا اليوم ويتبادلون الهدايا والورود تعبيرا عن حبهم لبعضهم البعض، في حين أن معظمنا لا يعرف المناسبة التي خلدها هذا اليوم؛ فالدكتور في علم الاجتماع من جامعة القدس المفتوحة عماد شتية أكد أن المظاهر التي انتشرت في فلسطين واحتفالها بالأعياد والمناسبات الغربية سببها أن العالم أصبح قرية صغيرة وباتت هناك معرفة بهذه المناسبات، فالتواصل صار ممكنا بين الثقافات في العالم.
وتعود أصل حكاية عيد الحب أو "فالنتاين" إلى القرن الثالث الميلادي عندما منع الإمبراطور الروماني "كلوديوس الثاني" جنوده من الزواج لأنه يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها الإمبراطور، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتاين) وكان يزوج الجند سرا، ولما علم الإمبراطور بذلك؛ زِج به في السجن، وحكم عليه بالإعدام ونفذه بتاريخ 14 شباط، فصار هذا التاريخ رمزا للحب وللعشاق.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024