تشييع جثمان الكاتب الكبير حسن البطل برام الله
شُيّع جثمان الكاتب والإعلامي الكبير، حسن البطل، إلى مثواه الأخير برام الله، اليوم الأربعاء، بحضور رسمي وشعبي، وحشد من الكتّاب والصحفيين وأصدقاء الفقيد.
وانطلق موكب التشييع من مسجد رام الله التحتا إلى مقبرة رام الله، حيث ووري جثمانه الثرى.
وأبّن إبراهيم ملحم، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الكاتب البطل، مقدما العزاء باسم الرئيس محمود عباس ونيابة عن رئيس الوزراء محمد اشتية لعائلته والأسرة الصحفية ولزملائه في جريدة "الأيام"، حيث كان يكتب عموده اليومي الشهير "أطراف النهار".
وقال ملحم "إن البطل، "ساكن أطراف النهار، من أقل القلائل الذين تبدأ حياتهم بمماتهم، ببقاء وقوة كتاباته وأفكاره".
وأضاف الناطق باسم الحكومة أن رحيل حسن البطل عن الساحة الصحفية والإعلامية والوطنية، ترك فراغا مدويا، لكن عزاءنا أن راهب الصحافة، الذي نذر قلمه للدفاع عن حقوق شعبه، وعن حرية الرأي والتفكير، سيظل خالدا فينا وأيقونة العمود اليومي بمقالته (أطراف النهار) التي كنا نتابعها يوميا".
وقال ملحم "برحيل البطل، رحل محارب وطني قدم وأعطى في جميع مراحل نضال شعبنا".
من جهته، وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف رحيل الكاتب الكبير حسن البطل بـ"يوم حزين، أن نودع رجلا وطنيا تقدم الصفوف في كافة المستويات الكفاحية والأدبية، وكل ما له علاقة بمسيرة الثورة الفلسطينية، مدافعا عن حقوق شعبه".
وقال أبو يوسف، متحدثا باسم فصائل منظمة التحرير، "نفتقد البطل، الذي كان دائما مدافعا بقلمه عن حقوق شعبنا، وكانت كتاباته تجسد نضالنا وكفاحنا، وصاحب إرادة وقناعة دائمة بأن ثورتنا ستنتصر".
وكان نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر استهل تأبين البطل بكلمة، باسم نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب ووزارتي الإعلام والثقافة، معلنا جمع أعمال الكاتب الكبير في موسوعة واحدة.
وقال أبو بكر "ان البطل، ابن طيرة حيفا، الذي جال كل ساحات المنافي، ظلت وجهته الدائمة القدس وفلسطين".
وأضاف: نفتقد حسن البطل، لكن عزاءنا أنه ترك ارثا كبيرا في العمل الصحفي الملتزم، تحمله الأجيال القادمة".
وتابع: ما تركه البطل سيبقى أمانة في أعناقنا، وسيجمع كل أرشيفه في موسوعة واحدة، تكريما لروح إنسان كتب دائما من أجل فلسطين".