الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

44 عاما على اغتيال سعيد الحمامي أول ممثل لمنظمة التحرير في لندن

 يصادف اليوم، الموافق الرابع من كانون ثاني/يناير، الذكرى الرابعة والأربعين لاستشهاد سعيد الحمامي، أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك في لندن.

ولد الحمامي في يافا عام 1941، وانتقل مع أسرته إلى عمان عام 1948، حيث أتم دراسته الثانوية، ليلتحق بعدها بجامعة دمشق، ويتخرج منها بشهادة في الأدب الإنجليزي.

وانضمّ الحمامي لحزب البعث العربي أثناء دراسته، وبعد تخرجه انتقل للسعودية حيث عمل مدرساً، إلا أنه سرعان ما عاد لدمشق حيث عمل في الصحافة وترأس تحرير إحدى المطبوعات الصادرة هناك.

التحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وتفرغ للعمل في الثورة الفلسطينية، وأصبح عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الخامسة 1969.

وعين الحمامي في عام 1972 في مكتب الجامعة العربية في لندن، وممثلاً لمنظمة التحرير فيها، بالإضافة لبضعة مكاتب مماثلة في عواصم أوروبية أخرى، وهو ما أحدث نقلة نوعية في العمل الوطني الفلسطيني.

وقد نشط سعيد حمّامي في لندن بمقالاته الصحفية ومقابلاته الإعلامية والسياسية، واشتهر بخطاباته العامة في مختلف المنابر، بما فيها حديقة هايد بارك الشهيرة.

وكان لأنشطته وقع مؤثر في الرأي العام البريطاني والدولي، بسبب طروحاته الداعية للتعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين المشروط بإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني.

وقد كان لطروحاته الجريئة أكبر الأثر في المساهمة في وضع القضية السياسية على الساحة الدولية بمنظار جديد، أربك الخطط الدبلوماسية وآلة الدعاية السياسية الإسرائيلية القائمة على تصوير العرب والفلسطينيين على أنهم دعاة حرب ودمار رافضون للسلام.

وواصل العمل في هذا الموقع حتى جرى اغتياله في العاصمة البريطانية سنة 1978 في مكتبه في لندن برصاصات أطلقها عليه شخص تمكن من الفرار، وأشير بإصبع الاتهام حينئذ لجهاز الموساد الإسرائيلي، بالنظر إلى طريقة تنفيذ العملية والجهة المستفيدة أساسا من هذه الجريمة.

وألّف عنه داعية السلام الإسرائيلي المعروف "أوري أفنيري" كتاباً أسماه "صديقي العدو".

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024