الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

44 عاما على اغتيال سعيد الحمامي أول ممثل لمنظمة التحرير في لندن

 يصادف اليوم، الموافق الرابع من كانون ثاني/يناير، الذكرى الرابعة والأربعين لاستشهاد سعيد الحمامي، أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك في لندن.

ولد الحمامي في يافا عام 1941، وانتقل مع أسرته إلى عمان عام 1948، حيث أتم دراسته الثانوية، ليلتحق بعدها بجامعة دمشق، ويتخرج منها بشهادة في الأدب الإنجليزي.

وانضمّ الحمامي لحزب البعث العربي أثناء دراسته، وبعد تخرجه انتقل للسعودية حيث عمل مدرساً، إلا أنه سرعان ما عاد لدمشق حيث عمل في الصحافة وترأس تحرير إحدى المطبوعات الصادرة هناك.

التحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وتفرغ للعمل في الثورة الفلسطينية، وأصبح عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الخامسة 1969.

وعين الحمامي في عام 1972 في مكتب الجامعة العربية في لندن، وممثلاً لمنظمة التحرير فيها، بالإضافة لبضعة مكاتب مماثلة في عواصم أوروبية أخرى، وهو ما أحدث نقلة نوعية في العمل الوطني الفلسطيني.

وقد نشط سعيد حمّامي في لندن بمقالاته الصحفية ومقابلاته الإعلامية والسياسية، واشتهر بخطاباته العامة في مختلف المنابر، بما فيها حديقة هايد بارك الشهيرة.

وكان لأنشطته وقع مؤثر في الرأي العام البريطاني والدولي، بسبب طروحاته الداعية للتعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين المشروط بإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني.

وقد كان لطروحاته الجريئة أكبر الأثر في المساهمة في وضع القضية السياسية على الساحة الدولية بمنظار جديد، أربك الخطط الدبلوماسية وآلة الدعاية السياسية الإسرائيلية القائمة على تصوير العرب والفلسطينيين على أنهم دعاة حرب ودمار رافضون للسلام.

وواصل العمل في هذا الموقع حتى جرى اغتياله في العاصمة البريطانية سنة 1978 في مكتبه في لندن برصاصات أطلقها عليه شخص تمكن من الفرار، وأشير بإصبع الاتهام حينئذ لجهاز الموساد الإسرائيلي، بالنظر إلى طريقة تنفيذ العملية والجهة المستفيدة أساسا من هذه الجريمة.

وألّف عنه داعية السلام الإسرائيلي المعروف "أوري أفنيري" كتاباً أسماه "صديقي العدو".

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025