548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

"الأسرى": حالة الأسير أبو حميد ما زالت حرجة

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، ما زالت حرجة وتستدعي الرعاية الطبية الحثيثة.

وأبلغت محامية الأسير ناصر أبو حميد بثينة دقماق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن أبو حميد لا يشعر بأي تحسن على وضعه الصحي، ويتنقل عبر كرسي متحرك، وفقد الكثير من وزنه، ناهيك عن عدم قدرته على التنفس بشكل طبيعي، وحاجته لأسطوانة أكسجين بشكل دائم للتنفس، ويتم منحه مؤخرا مسكنات للآلام فقط من دون علاج مناسب، رغم خطورة حالته ووصولها لمرحلة حرجة.

وبين رئيس الهيئة قدري أبو بكر، أن ذلك يُشكل خطرا على حالته الصحية، مؤكدا أن ما يقدم للأسرى مرضى السرطان، لا يرقى إلى العلاج، ولا يتوافق مع الحالة الصحية المتدهورة لهم، منوها إلى أن حالة الأسير أبو حميد مثال حي على سياسة القتل العمد والموت البطيء للأسرى داخل السجون.

وأشار إلى أن 15 أسيرا من مرضى السرطان في سجون الاحتلال يواجهون سياسة القتل والإعدام ببطء جراء سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم.

وكشف، أن ما يجرى مع الأسرى المرضى وأسرى السرطان تحديدا جزء من السياسة الإسرائيلية "بقتل المناضلين الأسرى"، وحذر من سياسة إدارة السجون القائمة على الإهمال الطبي، وعدم تقديم العلاج المناسب للأسرى المرضى لحين الوصول إلى مرحلة يستحيل شفاؤهم منها، فيتم الإفراج عنهم ليواجهوا مصير الموت خارج أقبية الأسر.

وطالب أبو بكر كافة المؤسسات الدولية العاملة في مجال الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية بتضافر جهودها والعمل من أجل الإفراج عن الأسرى المصابين بالسرطان دون شرط أو قيد خاصة، وأن خطر الموت يُهددهم في كل لحظة.

يذكر أن الأسير أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025