الاحتلال يقتحم جبل المكبر وينصب حاجزا عند مدخل العيساوية    الاحتلال يفرج عن 11 معتقلا من قطاع غزة    "العدل الدولية" تبدأ اليوم الاستماع لمرافعات الدول بشأن المنظمات العاملة بفلسطين    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    الأمم المتحدة: ما يحدث في قطاع غزة ليس أزمة إنسانية بل اعتداء على كرامة الناس    أمناء سر "فتح" بالضفة يؤكدون دعمهم لخطوات الرئيس لوقف الحرب على شعبنا وترتيب الوضع الفلسطيني    الشيخ يشكر الرئيس على ترشيحه لمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس دولة فلسطين    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تجتمع برئاسة الرئيس    9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني  

المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني

الآن

"الأسرى": حالة الأسير أبو حميد ما زالت حرجة

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، ما زالت حرجة وتستدعي الرعاية الطبية الحثيثة.

وأبلغت محامية الأسير ناصر أبو حميد بثينة دقماق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن أبو حميد لا يشعر بأي تحسن على وضعه الصحي، ويتنقل عبر كرسي متحرك، وفقد الكثير من وزنه، ناهيك عن عدم قدرته على التنفس بشكل طبيعي، وحاجته لأسطوانة أكسجين بشكل دائم للتنفس، ويتم منحه مؤخرا مسكنات للآلام فقط من دون علاج مناسب، رغم خطورة حالته ووصولها لمرحلة حرجة.

وبين رئيس الهيئة قدري أبو بكر، أن ذلك يُشكل خطرا على حالته الصحية، مؤكدا أن ما يقدم للأسرى مرضى السرطان، لا يرقى إلى العلاج، ولا يتوافق مع الحالة الصحية المتدهورة لهم، منوها إلى أن حالة الأسير أبو حميد مثال حي على سياسة القتل العمد والموت البطيء للأسرى داخل السجون.

وأشار إلى أن 15 أسيرا من مرضى السرطان في سجون الاحتلال يواجهون سياسة القتل والإعدام ببطء جراء سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم.

وكشف، أن ما يجرى مع الأسرى المرضى وأسرى السرطان تحديدا جزء من السياسة الإسرائيلية "بقتل المناضلين الأسرى"، وحذر من سياسة إدارة السجون القائمة على الإهمال الطبي، وعدم تقديم العلاج المناسب للأسرى المرضى لحين الوصول إلى مرحلة يستحيل شفاؤهم منها، فيتم الإفراج عنهم ليواجهوا مصير الموت خارج أقبية الأسر.

وطالب أبو بكر كافة المؤسسات الدولية العاملة في مجال الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية بتضافر جهودها والعمل من أجل الإفراج عن الأسرى المصابين بالسرطان دون شرط أو قيد خاصة، وأن خطر الموت يُهددهم في كل لحظة.

يذكر أن الأسير أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House