استشهاد الأسير الجريح داوود الزبيدي من مخيم جنين متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال
استشهد اليوم الأحد، الأسير الجريح داوود الزبيدي من مخيم جنين متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل يومين برصاص جيش الاحتلال في المخيم.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت أمس عائلة المصاب داوود الزبيدي من مخيم جنين، بأنه محتجز لديها وهو بحالة صحية خطيرة.
وتم نقل داوود من مخيم جنين، إلى مستشفى داخل أراضي الـ48 لخطورة وضعه الصحي إثر إصابته برصاصه في البطن خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين يوم الجمعة.
ونعت حركة "فتح" في جنين ابنها الشهيد زبيدي، فيما توجه آلاف المواطنين من أبناء المحافظة إلى مخيم جنين لتعديم التعازي لعائلة الشهيد في مقر نادي المخيم .
وأعلن أمين سر حركة "فتح" إقليم جنين عطا أبو ارميلة، أن يوم غد سيكون يوم إضراب عام وشامل بجميع مرافق الحياة في محافظة جنين.
ودعا أبو ارميلة، للمشاركة مساء اليوم في مسيرة غضب منددة بعملية إعدام الشهيد داوود زبيدي، والتي ستنطلق من ساحة مخيم جنين تجاه مركز المدينة.
والشهيد داوود هو شقيق الأسير زكريا الزبيدي، ووالدته سميرة وشقيقه طه استشهدا خلال اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين في نيسان/ ابريل العام 2002.
وتعرض الزبيدي للاعتقال مرات عديدة وكافة أشقائه، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 12 عامًا بين أحكام واعتقال إداريّ، وهو متزوج وأب لثلاثة من الأبناء.
وباستشهاد الأسير الجريح الزبيدي يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى 228 شهيداً.