الاحمد: الانقسام يجب أن ينتهي استنادا على اتفاق القاهرة 2009
رام الله- قال عزام الاحمد ان الانقلاب الذي نفذته حماس في قطاع غزة وما تبعه من انقسام الحق افدح الضرر بالقضية الفلسطينية وبالنظام السياسي الفلسطيني برمته، وفتح الباب للتآمر والاستغلال والاستخدام، ويجب أن ينتهي فورا ودون ابطاء استنادا على اتفاق نيسان 2011 الذي لا زال يراوح مكانه والذي بادرت حركة فتح بالتوقيع عليه في القاهرة بتاريخ 15-10-2009 .
وجاءت تصريحات الأحمد خلال ندوة سياسية متخصصة، نظمتها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني .
وإتهم الاحمد مجددا اطرافا اقليمية وعربية ايضا بإدامة الانقسام ومده بالمال، تنفيذاً لمصلحة اسرائيلية ومخطط امريكي، معتبراً أن ما شهدته المنطقة من احداث اطلق عليها الربيع العربي بدأت عملياً في فلسطين بالانقلاب ومن ثم الانقسام .
ورأ ى الاحمد أن العلاقة بين بعض فصائل العمل الوطني وفي اطار منظمة التحرير ليست في احسن احوالها وهناك خلاف واختلاف وقال أنه لا ينبغي أن يصل بالبعض لمقاطعة اجتماعات المجلسين الوطني والمركزي، كاشفا في هذا الاطار النقاب عن اجتماع قريب بين حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
وفيما يتعلق بالتطورات الدولية ، قال إن الازمة الروسية الاوكرانية القت بظلالها واحدثت تبعات وتداعيات على القضية الفلسطينية والعملية السياسية وبما في ذلك تجميد دور الرباعية الدولية الدولية بحجة رفض واشنطن التعاون مع موسكو .
وتوقف امام تاثير التدخلات الايرانية في المنطقة ورأى أنها تعزز استمرار الانقسام وعلى منظمة التحرير مشدداً على ضرورة مغادر الانقسام وانجاز المصالحة والوحدة الوطنية، ورأى الاحمد أن قمة جدة الاخيرة بمشاركة الرئيس الامريكي اظهرت فشل واشنطن وقدمت نافذة جدبدة بالتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وعلى مبادرة السلام العربية التي اكدت انه لا تطبيع ولا اعتراف مع اسرائيل قبل انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية .