شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

"الاتحاد العام للكتّاب" يصدر بيانا في الذكرى الـ40 لاستشهاد الأديب علي فودة

 أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم السبت، بيانًا في الذكرى الأربعين لاستشهاد الأديب علي فودة، جاء فيه:

" أبعد من النهار على رصيف الكلمة، وأقرب من أصابع قنير الغافية في حضن الردم على خاصرة حيفا، ابنة البحر، يختار العلي دمه لوصل أبدي بعد لحن ممتد عبر شرايين النضال الفسيح من أجل الأعز المغتصب فلسطين.

علي فودة بعد أربعين سنة على اشتياقه المفدى، واصطفافه مع أنبل الشهداء، يبقى الخالد كالثابت المتين في دفتر الوطن الحلم، ليمدنا بالخيار النهائي، والأزلي الممهور بالدم الصافي، خياره المحب، وخياره الطوعي، لنؤكد على صخرة الشاهد أننا مثله في الاختيار، لا حياد على مر الزمان، عن زهرة البقاء في حدائق أعمارنا فوق ترابنا الوطني، ورغم تراكم الوجع في خلايا المواجهة، سنمضي إلى المبتغى مع سيل النهر الجاري، نحو الخلاص.

على فودة الشهيد، شاعر، وروائي وكاتب تجلت فيه اللغة بزهوها وروعاتها، ونقوشها من حناء روحه، تبرر للرصاصة الجمرة، رسائل العشاق للوطن، وتدابير المنفى في مؤجل سيلم ذكريات شعب كامل قرب الأمنية المنفردة في كل قلب، يبرر لنسور تحلق عاليًا في سموات تحرس عنفوان المنازلة، وهي تدرب الغيمات على الرجوع إلى الساحل الأزرق الحيفاوي.

شهيدًا؛ واختار الوطن حبًا وطواعية، وأربعون سنة ترخي قميصها المبلل بالعز والفخار، لزين الشباب وهو يقبل القذيفة والجريدة معًا.

  علي فودة فارس بيروت و"الرصيف" بيده معالم الدرب المشجر بالشهادة الأنقى، ليبقى الفلسطيني كحد السيف، وتبقى القصائد من عيون امرأة، وللغرباء عواء الذئب، والعصي هشاشة الغزاة أمام الغجري صاحب منشورات سرية للعشب، مهما تفتح الشعر في دمه، للرواية الفلسطيني الطيب، وللصوت صرخة الغيث إن تأخر على أعواد المشانق.

علي فودة.. شهيد نعم، ومناضل نعم، وعاشق بقدر الوطن نعم، وألف نعم إن تعبأت الذاكرة، أصبح الماضي غدًا ينتظر مرثيات قرأها الجسر للعائدين.

شهيداً أيها العلي فودة على درب مَنْ كتبوا بالدم لفلسطين.. من يكتب يقاوم.. ومن يقاوم ينتصر.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025