البيان الختامي لــ"مؤتمر القاهرة لاغاثة غزة" يندد باستمرار إسرائيل في تقييد النفاذ الإنساني للقطاع    سيناتور أميركي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة    شهداء ومصابون في تجدد الغارات الإسرائيلية على لبنان    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية  

الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية

الآن

"الاتحاد العام للكتّاب" يصدر بيانا في الذكرى الـ40 لاستشهاد الأديب علي فودة

 أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم السبت، بيانًا في الذكرى الأربعين لاستشهاد الأديب علي فودة، جاء فيه:

" أبعد من النهار على رصيف الكلمة، وأقرب من أصابع قنير الغافية في حضن الردم على خاصرة حيفا، ابنة البحر، يختار العلي دمه لوصل أبدي بعد لحن ممتد عبر شرايين النضال الفسيح من أجل الأعز المغتصب فلسطين.

علي فودة بعد أربعين سنة على اشتياقه المفدى، واصطفافه مع أنبل الشهداء، يبقى الخالد كالثابت المتين في دفتر الوطن الحلم، ليمدنا بالخيار النهائي، والأزلي الممهور بالدم الصافي، خياره المحب، وخياره الطوعي، لنؤكد على صخرة الشاهد أننا مثله في الاختيار، لا حياد على مر الزمان، عن زهرة البقاء في حدائق أعمارنا فوق ترابنا الوطني، ورغم تراكم الوجع في خلايا المواجهة، سنمضي إلى المبتغى مع سيل النهر الجاري، نحو الخلاص.

على فودة الشهيد، شاعر، وروائي وكاتب تجلت فيه اللغة بزهوها وروعاتها، ونقوشها من حناء روحه، تبرر للرصاصة الجمرة، رسائل العشاق للوطن، وتدابير المنفى في مؤجل سيلم ذكريات شعب كامل قرب الأمنية المنفردة في كل قلب، يبرر لنسور تحلق عاليًا في سموات تحرس عنفوان المنازلة، وهي تدرب الغيمات على الرجوع إلى الساحل الأزرق الحيفاوي.

شهيدًا؛ واختار الوطن حبًا وطواعية، وأربعون سنة ترخي قميصها المبلل بالعز والفخار، لزين الشباب وهو يقبل القذيفة والجريدة معًا.

  علي فودة فارس بيروت و"الرصيف" بيده معالم الدرب المشجر بالشهادة الأنقى، ليبقى الفلسطيني كحد السيف، وتبقى القصائد من عيون امرأة، وللغرباء عواء الذئب، والعصي هشاشة الغزاة أمام الغجري صاحب منشورات سرية للعشب، مهما تفتح الشعر في دمه، للرواية الفلسطيني الطيب، وللصوت صرخة الغيث إن تأخر على أعواد المشانق.

علي فودة.. شهيد نعم، ومناضل نعم، وعاشق بقدر الوطن نعم، وألف نعم إن تعبأت الذاكرة، أصبح الماضي غدًا ينتظر مرثيات قرأها الجسر للعائدين.

شهيداً أيها العلي فودة على درب مَنْ كتبوا بالدم لفلسطين.. من يكتب يقاوم.. ومن يقاوم ينتصر.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024