الأسير خضر عدنان قصة صمود جبارة قهر سجانيه وتحدى ساديتهم- عبدالرسول توم
قصة صمود وتحدي يرويها الأسير الفلسطيني خضر عدنان بمواصلته إضرابه عن الطعام منذ نحو شهرين .... امتنع خلالها عن تناول الطعام او الشراب... بتحديه آسريه بقوة إيمانه وإصراره على تحقيق أدنى المطالب الإنسانية .. انتفض ضد سياسة الإذلال وامتهان الكرامة التي يحاول السجان كسر إرادة الأسرى وصمودهم بها ... لكنه فشل وانكسر ،اليوم كما بالأمس القريب ، أمام أسطورة الصمود البطولية لعدنان وكافة الأسرى ...
بقيت هامات الأسرى مرفوعة عاليا قالوا نعم للجوع لا والف لا للركوع ... نموت وتحيى فلسطين ... نموت واقفين ولن نركع للسجان ... حتى لو خرجت منا الروح فهي لن تذهب بعيدا ستحلق فوق أرضنا وبساتيننا وستجلد الجلاد ويوما ستعيده الى جحره مهزوما مأزوما...يعض أصابعه ندما على جرائمه وساديته التي تبجح بها أمام عُزل إلا من إيمان وإرادة وعنفوان وشهامة .
رسخ عدنان بأسطورة صموده أسمى الآيات والعبر وأعطانا دروسا في التضحية والفداء...هو يدافع عن كل الأسرى لا بل عن كل الفلسطينيين الذين خرجوا معبرين عن وقوفهم الى جانبه...بكل انتماءاتهم السياسية والدينية توحدوا ليقولوا لا لسياسة الاعتقال الاداري والمعاملة اللانسانية للاحتلال وسجانيه ... نعم لحرية الأسرى ...
الأسرى شموع تذوب من اجل حرية شعب ووطن ...ضحت بربيع عمرها ... من اجل ان يزهر ربيع الأرض وترفرف فراشاته الجميلة وتزقزق عصافيره دون خوف من صياد ظالم...
نعم هؤلاء يستحقون منا كل الاحترام والتقدير ..بل أكثر هم يحتاجون منا ان نقف الى جانبهم.. وقفة عز وتضامن ... نقوي عزيمتهم بوحدتنا الوطنية ... نُحرك العالم الحر على كافة الساحات ليقول كلمته...فهناك أصدقاء كُثر في عالمنا يؤمنون بعدالة قضيتنا علينا ان نوصلهم رسالتنا...فالأسرى هم جزء أصيل من هذه القضية المقدسة.
بقيت هامات الأسرى مرفوعة عاليا قالوا نعم للجوع لا والف لا للركوع ... نموت وتحيى فلسطين ... نموت واقفين ولن نركع للسجان ... حتى لو خرجت منا الروح فهي لن تذهب بعيدا ستحلق فوق أرضنا وبساتيننا وستجلد الجلاد ويوما ستعيده الى جحره مهزوما مأزوما...يعض أصابعه ندما على جرائمه وساديته التي تبجح بها أمام عُزل إلا من إيمان وإرادة وعنفوان وشهامة .
رسخ عدنان بأسطورة صموده أسمى الآيات والعبر وأعطانا دروسا في التضحية والفداء...هو يدافع عن كل الأسرى لا بل عن كل الفلسطينيين الذين خرجوا معبرين عن وقوفهم الى جانبه...بكل انتماءاتهم السياسية والدينية توحدوا ليقولوا لا لسياسة الاعتقال الاداري والمعاملة اللانسانية للاحتلال وسجانيه ... نعم لحرية الأسرى ...
الأسرى شموع تذوب من اجل حرية شعب ووطن ...ضحت بربيع عمرها ... من اجل ان يزهر ربيع الأرض وترفرف فراشاته الجميلة وتزقزق عصافيره دون خوف من صياد ظالم...
نعم هؤلاء يستحقون منا كل الاحترام والتقدير ..بل أكثر هم يحتاجون منا ان نقف الى جانبهم.. وقفة عز وتضامن ... نقوي عزيمتهم بوحدتنا الوطنية ... نُحرك العالم الحر على كافة الساحات ليقول كلمته...فهناك أصدقاء كُثر في عالمنا يؤمنون بعدالة قضيتنا علينا ان نوصلهم رسالتنا...فالأسرى هم جزء أصيل من هذه القضية المقدسة.