فتح تطلق المكتب الحركي للأدباء والكتّاب والشعراء في بيروت
في أمسية شعرية وفنية في لبنان
هلا سلامة- في حفل شعري وفني وطني، أطلقت حركة "فتح" قيادة منطقة بيروت مساء أمس الجمعة المكتب الحركي للأدباء والكتاب والشعراء في بيروت، في ساحة قاعة الشعب في مخيم شاتيلا، بمشاركة المكتب الحركي للفنانين في بيروت.
الحفل الذي أحياه شاعر المخيمات محمد كروم وقدمه الفنان الوطني وليد سعد الدين حضره عضو اقليم حركة فتح ومسؤول المكاتب الحركية في لبنان المهندس محمود سعيد، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في بيروت وأعضاء قيادة المنطقة، ورئيس وأمين سر اتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان، وممثلو اللجان الشعبية، وقادة الأمن الوطني في بيروت ومخيم شاتيلا، وقيادة حركة فتح في مخيم شاتيلا، وممثلو المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، وبمشاركة واسعة من المكاتب الحركية، وحضور مميز للطلاب والمرأة، وحشد من أهالي المخيم.
وافتتح الحفل بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني ونشيد حركة فتح، تلاها كلمة لمسؤول المكاتب الحركية في بيروت عبد منصورة عضو قيادة الحركة في بيروت، قال فيها: ان مناسبة اليوم تأتي على مقربة من الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، وتأتي وشعبنا الفلسطيني يشيع شهداء الصمود في القدس وجنين ونابلس والخليل ورام الله وشعفاط، وهي وقفة وفاء لروح أبو عمار الذي لطالما اعتبر أنه كما الثورة بندقية فدائي فهي أيضا ريشة فنان وقصيدة شاعر.
وأضاف أن فلسطين هي وطن برائحة الشهداء لأنها لم تنجب إلا الأبطال، وهي قلب الثورة التي تفوح منها القوة والشجاعة والتضحية، مؤكدا أن كل من حمل لقب فلسطين هو رمز التضحية والفداء.
ودعا منصورة في كلمته باسم الشهداء والأبطال الذين ضحوا بحياتهم فصائل الثورة الفلسطينية إلى التوحد حول الهدف والمشروع، مؤكدا أن منظمة التحرير كانت ولا تزال وستبقى هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، معلنا عن الدعم المطلق لمواقف القيادة وفي مقدمتها الأمين المؤتمن على الثوابت الوطنية الرئيس محمود عباس، قائد مسيرة التحرير، حتى إعلان الدولة الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس.
وفي ختام كلمته أعلن منصورة عن قيام المكتب الحركي للأدباء والكتاب والشعراء في منطقة بيروت متوجها بالشكر لقيادة منطقة بيروت والمكاتب الحركية في الإقليم ومكتب الفنانين الحركي فرقة حنين.
وكانت كلمة لعضو إقليم حركة فتح في لبنان المهندس محمود سعيد مسؤول المكاتب الحركية في لبنان، حيا في بدايتها الحضور باسم فلسطين والأقصى مؤكدا أن شعبنا يتعرض اليوم لأسوأ عدوان من العدو الإسرائيلي الذي يسعى لانتزاع الانتماء من الفلسطينيين، مؤكدا أن فلسطين كانت وستبقى عربية.
واعتبر سعيد أن ما يتعرض له شعبنا اليوم في الأراضي المحتلة يهدف إلى كسر الإرادة الفلسطينية، لكن المواطنين هناك مستعدون إلى بذل الغالي والرخيص في سبيل الدفاع عن أرضهم، مؤكدا أن الشهداء الذين يسقطون يوميا يوجهون أقوى الرسائل إلى العدو أن فلسطين لن تسقط وستبقى عاصمتها القدس الشريف.
ووجه سعيد تحية إلى شعبنا الفلسطيني المرابط في الأراضي المحتلة، مؤكدا أن المحتلين لن يستطيعوا تنفيذ مؤامراتهم ولن يستطيعوا إسقاط فلسطين، كما وجه التحية إلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، الذين يواجهون المحتل بإرادتهم، مؤكدا أنه لن يهدأ بال للقيادة قبل إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين.
وكانت قصيدة للفنان وليد سعد الدين بعنوان: "يقتلني عشقي لك أيها المخيم " يصف فيها واقع مخيمات لبنان..
وتخلل الحفل مجموعة قصائد لشاعر المخيمات محمد كروم والفنان وليد سعد الدين، وقصائد مشتركة، وقصيدة للشاعر عمر زيداني، كما قدمت مطربة فرقة حنين روان أغاني وطنية وتراثية شعبية بعنوان: " قولو لإمو" و"هود عا رام الله" و"شيلي بيلي".
وتم تسمية الشاعر محمد كروم أمين سر المكتب الحركي للأدباء والكتاب في بيروت.