الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

كي يصبح ليوم التضامن.. طعم العمل

كتب رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة

خمس وأربعون سنة مضت بالأمس، على اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة للأم المتحدة، عام 1977 من القرن الماضي.

خمس وأربعون سنة، والتضامن الدولي، في المجتمع الدولي، حتى اللحظة، حكاية تصريح، وبيان ليس إلا..!! هذا ما يقوله الواقع، ونردد وإياه ما يقوله، وليس من باب الشكوى، لأننا نؤمن أن الشكوى لغير الله مذلة، لكنه سؤال المظلمة الكبرى، إلى متى يظل الأمر على هذه الشاكلة..؟

خمس وأربعون سنة، تجاوز فيها يوم التضامن الدولي، عمر الحكمة، وما زال بلا حكمة، هذه التي تفرض ضرورة السير في دروب النزاهة، لأجل حياة تتنور بالحق، والعدل، والسلام، وتلزم المؤمن أيا كانت عقيدته، مجابهة الطغاة، والغزاة، طالما تظل الحكمة ضالته، وهل ثمة طغاة، وغزاة اليوم، أوضح وأكثر قبحا وصلافة من الاحتلال الإسرائيلي، وقوات جيشه تتغول في حربها العدوانية العنصرية ضد فلسطين، وأهلها، شبانا، وأطفالا، ورجالا، وشيوخا، ونساء.

مع صبيحة الأمس، وحيث بيان التضامن في قاعته الدولية، واصل سيرته البلاغية، ألقم جيش الاحتلال الإسرائيلي، هذه السيرة حجرا، مشبعا بدم خمسة شهداء، شقيقان من "بيت ريما" جواد وظافر الريماوي، وثالث مفيد اخليل من "بيت أمر" ورابع رائد غازي النعسان من قرية المغير، وخامس راني مأمون فايز أبو علي  من بيتونيا.   

بهذا القتل يعلن الاحتلال الإسرائيلي، موقفه من يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني...!! ولا شيء أبلغ من هذا الموقف، الذي يصوغه الاحتلال برصاص جنوده القاتل. وليس هذا فقط وإنما ما زال يصوغه بالاعتقال التعسفي، وبجرافاته التي تواصل هدم البيوت الفلسطينية، هنا وهناك، على امتداد الضفة المحتلة بما فيها القدس طبعا.

نعرف أن موازين القوى المختلة لصالح الطغيان، والاحتلال، ما زالت تبقي يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، في إطار البيان، والفعالية الاحتفالية، والتصريح، ولن نكون ضد هذا الاطار، لكنا نريد له، ومنه، توسعا سياسيا فاعلا، في أروقة الأمم المتحدة، كي يصبح ليوم التضامن، طعم العمل، ورائحته، بصيغ تلزم ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية وتسعى إلى تطبيقها. وحتى يتوسع هذا الإطار سنظل نقول شكرا للبيان، والفعالية، والتصريح، فلسنا عدميين كي لا نرى الكلمة الطيبة وهي تحاول تغيير المنكر، بنبض القلب ودعائه وإن كان ذلك أضعف الإيمان.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025