الاحتلال يعدم مواطنا قرب سلواد شرق رام الله
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، عن استشهاد المواطن أحمد حسن عبد الجليل كحلة (45 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة ســلواد، شرق رام الله.
وأفاد شاهد عيان، بأن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز عسكري مفاجئ أقيم على المدخل الغربي لبلدة سلواد، أطلقوا النار صوب المواطن كحلة من مسافة صفر، بعد ان أجبروه على النزول من مركبته، إثر مشادة كلامية.
وذكرت مصادر محلية لمراسلنا، أن المواطن كحلة أصيب برصاصة في عنقه، وجرى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بوضع حرج، وأعلن بعد فترة وجيزة عن استشهاده، متأثرا بإصابته.
بدوره، قال المسعف عاهد سميرات الذي نقل جثمان الشهيد لـ"وفا"، "إن الشهيد كحلة كان فاقدا لكل العلامات الحيوية حين وصلنا إليه".
وأضاف سميرات، أن نجل الشهيد قد طلب الاستغاثة، ولكن جنود الاحتلال منعونا من الاقتراب منه، وأبلغونا أنه معتقل، غير أنه أفرج عنه في وقت لاحق.
بدورها، قالت إيمان كحلة شقيقة الشهيد، إن شقيقها كان متوجها إلى عمله في إحدى ورش البناء، هو ونجله قصي الذي يبلغ من العمر 18 عاما، فاعترضه حاجز عسكري قرب سلواد، ووقعت مشاجرة كلامية بينهما، وبعدها أعدموه بدم بارد.
وأضافت أن شقيقها الشهيد لديه ولدان وثلاث بنات، إحداهن تستعد لتقديم امتحانات الثانوية العامة هذا العام.
من جانبها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن جريمة إعدام الشهيد كحلة تأتي امتدادا لمسلسل طويل ومتواصل لجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
ودعت غنام إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه انتهاكات الاحتلال الممنهجة ضد شعبنا الفلسطيني.
وبارتقاء الشهيد كحلة ترتفع حصيلة الشهداء إلى 13 منذ بداية العام الجاري، بينهم 3 أطفال.
يذكر أن 224 شهيدا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي 2022، بينهم 59 شهيدا من محافظة جنين.