الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

يوم الأرض .. العهد هو العهد، والوعد هو الوعد

في يوم الأرض، ومنذ سبعة وأربعين عاما، منذ أن نهض بهذا اليوم، وسجله في التاريخ أيقونة، من أيقونات التحدي الفلسطينية، دم الشهداء الستة، من سخنين، وعرابة، وكفر كنا، (خديجة شواهنة، رأفت علي الزهيري، خير ياسين، خضر خلايلة، محسن طه، رجا أبو ريا) هؤلاء الذين ارتقوا في الثلاثين من آذارعام 1976 دفاعا عن الأرض، ضد قرارات المصادرة، والاستيلاء الاستحواذية الإسرائيلية، التي طالت آلاف الدونمات، من الأراضي الفلسطينية ذات الملكية الخاصة، يوم الأرض منذ ذلك اليوم، وحتى اليوم، وحتى بزوغ فجر الحرية، والعدل، والحق، والسلام، على هذه الأرض، أرض فلسطين، بدولتها، وبعاصمتها القدس الشرقية، وبحق العودة سالما معافى في تحققه، لا صوت يعلو غير صوت الأرض، بحناجر أهلها من النقب حتى الجليل.

ما من أرض سجلت يوما لها كما فعلت فلسطين، بدم الشهداء من أبنائها، سجلته في التاريخ، قيمة أخلاقية، ووطنية عليا، لعلاقة الفلسطيني بأرض وطنه، ومفهوما بليغا، يوضح طبيعة هذه العلاقة، بكونها علاقة حياة، ومصير، وعلاقة عز، وحرية، وكرامة، واستقلال.

ما زالت فلسطين بطبيعة الحال تسجل أيامها يوما للأرض، على مدار السنة، حتى اللحظة، فهذا هو قرار شعبها، ونشيده هو نشيد العطاء، والفداء "الأرض لو عطشانة نرويها بدمانا"، وهذا ما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي، غير قادر على إدراكه تمام الإدراك، وما زال يتوهم أن بإمكانه كتم هذا النشيد، وكسر إرادة أهله الحرة ..!!

سبعة وأربعون عاما مرت على يوم الأرض، وأهلها لا يكفون عن إضافة المزيد من فصول الصمود، والتحدي، في روايتها، وإضافة المزيد من الأيام، ليومها، فيما الاحتلال ينقص من أيامه يوما بعد يوم، وهو يواصل التوعل في دروب الوهم، والغطرسة، والفاشية بعدما أدخل مشعلي النيران الحريدية، من الصهيونية الدينية، إلى هذه الدورب ...!!

نشيد يوم الأرض هو رسالة شعب الأرض، شعب فلسطين، للعالم أجمع، أن لا بديل عن فلسطين حرة مستقلة،  و لا مصير  للاحتلال الإسرائيلي، بقطعان مستوطنيه، ومليشيا فاشييه، سوى السقوط في مهاوي الهزيمة، إن لم يكن اليوم فغدا، ودائما إن غدا لناظره قريب، نحن الناظرون إليه صدق ذلك الفاشيون أم لم يصدقوا.

رئيس التحرير

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025