السعودية تعلن عن ترتيبات وإجراءات جديدة استعدادا لموسم الحج    189 مستعمرا يقتحمون الأقصى    الاحتلال يقتحم سلوان ويفرض مخالفات على المركبات    بطاركة ورؤساء كنائس القدس: قصف مستشفى المعمداني في أحد الشعانين يُعدّ إهانة لجميع المسيحيين    "تذكير": تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة اليوم    قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس    الاحتلال يقصف مبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة    إصابة مواطن برصاص الاحتلال غرب الخليل    ‫ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال77 على التوالي    قوات الاحتلال تعتدي على ثلاثة مواطنين وتصيبهم بجروح خلال اقتحامها البيرة    خمسة شهداء إثر قصف الاحتلال مدينة دير البلح ومدينة خان يونس    الأمم المتحدة: 12500 مريض في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع وقفة منددة بالحرب على قطاع غزة    وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0  

وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0

الآن

يوم الأرض .. العهد هو العهد، والوعد هو الوعد

في يوم الأرض، ومنذ سبعة وأربعين عاما، منذ أن نهض بهذا اليوم، وسجله في التاريخ أيقونة، من أيقونات التحدي الفلسطينية، دم الشهداء الستة، من سخنين، وعرابة، وكفر كنا، (خديجة شواهنة، رأفت علي الزهيري، خير ياسين، خضر خلايلة، محسن طه، رجا أبو ريا) هؤلاء الذين ارتقوا في الثلاثين من آذارعام 1976 دفاعا عن الأرض، ضد قرارات المصادرة، والاستيلاء الاستحواذية الإسرائيلية، التي طالت آلاف الدونمات، من الأراضي الفلسطينية ذات الملكية الخاصة، يوم الأرض منذ ذلك اليوم، وحتى اليوم، وحتى بزوغ فجر الحرية، والعدل، والحق، والسلام، على هذه الأرض، أرض فلسطين، بدولتها، وبعاصمتها القدس الشرقية، وبحق العودة سالما معافى في تحققه، لا صوت يعلو غير صوت الأرض، بحناجر أهلها من النقب حتى الجليل.

ما من أرض سجلت يوما لها كما فعلت فلسطين، بدم الشهداء من أبنائها، سجلته في التاريخ، قيمة أخلاقية، ووطنية عليا، لعلاقة الفلسطيني بأرض وطنه، ومفهوما بليغا، يوضح طبيعة هذه العلاقة، بكونها علاقة حياة، ومصير، وعلاقة عز، وحرية، وكرامة، واستقلال.

ما زالت فلسطين بطبيعة الحال تسجل أيامها يوما للأرض، على مدار السنة، حتى اللحظة، فهذا هو قرار شعبها، ونشيده هو نشيد العطاء، والفداء "الأرض لو عطشانة نرويها بدمانا"، وهذا ما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي، غير قادر على إدراكه تمام الإدراك، وما زال يتوهم أن بإمكانه كتم هذا النشيد، وكسر إرادة أهله الحرة ..!!

سبعة وأربعون عاما مرت على يوم الأرض، وأهلها لا يكفون عن إضافة المزيد من فصول الصمود، والتحدي، في روايتها، وإضافة المزيد من الأيام، ليومها، فيما الاحتلال ينقص من أيامه يوما بعد يوم، وهو يواصل التوعل في دروب الوهم، والغطرسة، والفاشية بعدما أدخل مشعلي النيران الحريدية، من الصهيونية الدينية، إلى هذه الدورب ...!!

نشيد يوم الأرض هو رسالة شعب الأرض، شعب فلسطين، للعالم أجمع، أن لا بديل عن فلسطين حرة مستقلة،  و لا مصير  للاحتلال الإسرائيلي، بقطعان مستوطنيه، ومليشيا فاشييه، سوى السقوط في مهاوي الهزيمة، إن لم يكن اليوم فغدا، ودائما إن غدا لناظره قريب، نحن الناظرون إليه صدق ذلك الفاشيون أم لم يصدقوا.

رئيس التحرير

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House