الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

ولله في خلقه شؤون..

لله في خلقه شؤون، فيصل بعضهم، سبحانه وتعالى بمشيئته، الى عمر الحكمة، والتروي، والمسؤولية بعيدا عن الشعبويات المدمرة، وهذا ما نراه باختصار شديد، في الرئيس أبو مازن، بلا تبجح، ولا مداهنة،  ولا مزايدة، ويصل سبحانه بالبعض الآخر، الى عمر الهذرمة، أي إلى العمر الذي يردد فيه صاحبه الكلام الذي لا حكمة فيه، ولا تبصر، الكلام الكثير الجلبة والشر، والصخب، وها هو الحامل لشهادة دكتوراة (...!!) محمد صالح المسفر، يؤكد هذه الحقيقة، بما كتب من مقالة لا شيء فيها غير التطاول، وحيث لا يكون هذا إلا للجهلة، إضافة إلى الافتراء عديم التقوى، وترديد مقولات، هي ليست غير مقولات أكل الدهر عليها وشرب، لكثرة ما رددتها حركة "حماس" في سعيها الاخونجي، الذي قادها الى اختطاف قطاع غزة، وتحقيق الانقسام البغيض، والذي ما زال يمكن الاحتلال الاسرائيلي من تصعيد سياساته العنيفة والدموية، الرامية للاستفراد بالمشروع الوطني الفلسطيني التحرري، بهدف تدميره تدميرا تاما، وشطب القضية الفلسطينية من سجل أعدل القضايا الانسانية  ..!!
لا يخفى على أحد أن اسرائيل وبعد تمكن الصهيونية الدينية، من مركز الحكم والقرار فيها، إنما تشن اليوم حربا لا هوادة فيها ضد المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، في القدس، والضفة الفلسطينية المحتلة، لتصفيته من خلال تصفية السلطة الوطنية، وإنهاء وجودها، واسرائيل في هذه الطريق، تبحث عن أي خطاب أو مقال يعزز ذرائعها ويساهم في السعي لتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى ما يبدو أن (الدكتور) المسفر لا يرى هذه الحقيقة، أو أنه لا يريد أن يراها بقدر ما يريد أن يظل محدقا في خطب الافتراء والادعاء، التي تطرب لها مسامع إسرائيل  والصهيونية الدينية، على وجه الخصوص والتحديد.
وعلى نحو بالغ الغرابة، والاستهجان، أن (الدكتور) المسفر وهو يدعو الرئيس أبو مازن بغير وجه حق، وبتدخل سافر في الشؤون الداخلية الفلسطينية، إلى التنحي من منصب الرئاسة، وكأنه يوحي بذلك بأن تنحي الرئيس، سيمهد دروب التحرير، ويغدو الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي ممكنا..!! لا بل ان المسفر مع الأسف الشديد وقد خانه الصواب، وغابت عنه التقوى، فانه بمثل هذا الايحاء قد وضع الرئيس ابو مازن، حسبه العلي العظيم، عقبة في دروب التحرير...!! والمسفر أدرى من هم العقبة الحقيقية في هذه الدورب .  
لله في خلقه شؤون، ولنا في حياتنا الوطنية، وبمشيئة الله، شؤوننا، ونراها مع الرئيس أبو مازن شؤون العمل، والصمود، والنضال الوطني، في سبيل مواصلة مسيرتنا الحرة نحو التحرر والاستقلال وها نحن مواصلون هذه المسيرة، فهل يدرك الدكتور المسفر هذه الحقيقة، فيقول قولا حسنا، أو فليصمت احتراما لشهادته على أقل تقدير..؟؟  


رئيس التحرير

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025