"فتح" إقليم إسبانيا: "مؤتمر العودة" في مالمو السويدية محاولة لتكريس الانقسام وتجاوز منظمة التحرير
أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم إسبانيا مؤتمر العودة المنوي عقده في مدينة مالمو السويدية، واعتبرته محاولة لذر الرماد في العيون، وتضليل وتشتيت أبناء شعبنا ومناصريه، والانحراف بهم نحو الفرقة والتمزق والانقسام والتشرذم، وبالتالي إضعاف القضية وإسقاطها.
وأوضحت "فتح" إقليم إسبانيا في بيان، أن اضعاف القضية الفلسطينية يأتي باستخدام خبيث لحق يراد به باطل، مؤكدة أن حق العودة هو حق مقدس لكل فلسطيني، لم ولن تتنازل عنه قيادة شعبنا التي ناضلت وما زالت وستبقى تناضل من أجل تحقيقه.
وشددت على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وأي محاولات لإيجاد بديل لها في التمثيل هي محاولات مشبوهة وعميلة.
وأوضحت أن دائرة شؤون اللاجئين هي الجهة المنوط بها تنظيم النشاطات والفعاليات المركزية لإحياء ذكرى النكبة في الداخل والخارج من خلال اللجنة الوطنية العليا المشكلة لها، والتي ندعو كل أبناء شعبنا الحر المشاركة فيها في الخامس عشر من مايو/ أيار المقبل، ونهيب بهم خاصة أبناء جاليتنا بإسبانيا عدم الانجرار وراء دعوات هدفها إذهاب ريحنا الفلسطيني الموحد.
وقالت، إن وحدة صفنا الوطني وتماسكه لا تقل قدسية عن أي من حقوقنا الوطنية، التي قدم شعبنا الفلسطيني خلال مسيرته النضالية في سبيلها الأرواح والدماء الذكية، ويرتكب جريمة الخيانة العظمى كل من يحاول شقه.
وأكدت أن إجماع الكل الوطني ووحدة صفه لن تنجح أي من المحاولات المشبوهة الجديدة لزعزعته أو شقه، كما لم تنجح المحاولات السابقة.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تحاول فيه اسرائيل عرقلة الخطوة الفلسطينية التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس بموجب تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة والمتمثلة بقيامه شخصيا ولأول مرة بإلقائه كلمة تفند الرواية الإسرائيلية في الأمم المتحدة بالذكري الـ75 للنكبة في الخامس عشر من أيار الجاري، تخرج علينا فئة تعمل لخدمة مصالح حزبية واجندات خارجية تدعو لما يسمي بمؤتمر "حق العودة" خارج إطار مؤسسات الشعب الفلسطيني الرسمية والتاريخية.
ونوهت في ختام بيانها، إلى أن هذه الفئة تضرب بعرض الحائط التضحيات الجسام التي قام بها شعبنا طوال سنوات نضاله الشاق والمضني للحفاظ على وحدته وتمثيله واستقلال قراره الوطني.