"فتح" إقليم كندا: مؤتمر "فلسطينيي أوروبا" يهدف إلى شق وحدة شعبنا
قالت حركة "فتح" إقليم كندا، إن مؤتمر "فلسطينيي أوروبا"، الذي سيعقد بعنوان: "العودة"، يهدف إلى شق وحدة الشعب الفلسطيني، والالتفاف على منظمة التحرير.
وأضافت "فتح" إقليم كندا، أن الشعب الفلسطيني قدم ولا يزال الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على هويته وحقه في أرضه وتطلعه إلى حريته واستقلاله على ترابه الوطني، وحق عودته إلى أرضه والتخلص من أبشع وآخر احتلال في العصر الحديث.
وأشارت إلى أن شعبنا أحوج إلى رص الصفوف وتوحيدها لمواجهة المحتل الذي كشف عن قمة تطرفه وبشاعته في السنوات الأخيرة، والذي يمعن في التنكيل بشعبنا البطل، والتهويد لمدينة القدس، وارتكاب المجازر بحق الإنسان والمقدسات والأرض والحجر، متبجحا ومتحديا القانون الدولي، ورغم ذلك كله يخرج علينا مجموعة من الخارجين عن الإجماع الوطني الفلسطيني، بدعوة إلى عقد ما يسمى مؤتمر "حق العودة" المزعم عقده في مدينة مالمو السويدية، في محاولة لشق الوحدة الوطنية وضربها، والالتفاف على وحدانية منظمة التحرير.
وأكدت رفض عقد هذا المؤتمر بعيدا عن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مدينا تجاوز كل الثوابت الوطنية من أجل تحقيق أهداف حزبية هدفها شق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وخلق بدائل لا تخدم القضية الفلسطينية، وتضر بها وتخدم الاحتلال وأهدافه وكيانه الغاشم.
ودعت أبناء شعبنا في كل مكان إلى مقاطعة هذا الموتمر البعيد كل البعد عن الوطنية، مدينة استغلال اسم قضية كبيرة ووطنية بامتياز، وهي حق العودة للالتفاف على الثوابت الوطنية، وأولها وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني.
وشدد على أنه من الأجدى للقائمين على هذا المؤتمر العمل والدعوة إلى استعادة اللحمة الوطنية الداخلية، للتصدي للاحتلال، لا أن يكونوا أداة لمساعدة المحتل في تهويد القضية الفلسطينية.
وحذرت من عقد المؤتمر المذكور والمشؤوم، ودعت شعبنا في كل مكان في أوروبا وكندا وأميركا والشتات إلى مقاطعة هذا الموتمر الانقسامي، ورفضه تماما والوقوف بثبات مع قضيتنا العادلة متمسكين بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وحقها الكامل في تمثيلنا على المستويين الإقليمي والدولي.