تشييع جثماني الشهيدين قطنات وكميل في مخيم جنين وقباطية وسليمان عايش في أريحا
شيعت جماهير شعبنا في مدينة جنين ومخيمها وبلدة قباطية، اليوم الأربعاء، جثماني الشهيدين أحمد جمال توفيق عساف كميل من قباطية، وراني وليد أحمد قطنات من مخيم جنين، الذين ارتقيا جراء إصابتهما برصاص الاحتلال فجر اليوم.
وانطلقت مسيرة حاشدة للتشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل المشيعون جثماني الشهيدين كميل وقطنات على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، وجرى تشييع جثمان قطنات في مقبرة الشهداء في مخيم جنين.
ودعا المشاركون في المسيرة أبناء شعبنا إلى تعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الأقوى لمواجهة الاحتلال، مطالبين بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، خاصة في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة.
وفي بلدة قباطية، شارك آلاف المواطنين في تشييع جثمان الشهيد كميل بعد الصلاة عليه في مسجد صلاح الدين، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء، وجاب المشيعون شوارع البلدة، ثم ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه، وسط هتافات غاضبة منددة بعملية إعدامه بدم بارد، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
كما شيعت جماهير شعبنا في محافظة أريحا والأغوار، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد سليمان عايش عويض (20 عاما)، من مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في 24 نيسان/أبريل الماضي.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى أريحا الحكومي، باتجاه منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقى ذووه وأصدقاؤه نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن يوارى الثرى في المقبرة.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت جثمان الشهيد بعد احتجاز دام 16 يوما، فيما يواصل الاحتلال احتجاز 5 جثامين لشهداء من أبناء أريحا.