قيادة فصائل المنظمة في لبنان تقر برنامج إحياء الذكرى الـ75 للنكبة
أقرت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان امس، برنامج إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني في عام 1948 على يد العصابات الصهيونية، خلال اجتماع لها في مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية في مدينة صيدا جنوب لبنان.
واكدت الفصائل التزامها بالبرنامج المركزي الذي أعدته اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، والذي يتضمن رفع أعلام فلسطين والرايات السوداء على أسطح المكاتب والمقرات والمؤسسات الوطنية الفلسطينية، وتعليق يافطات من وحي المناسبة على مداخل المخيمات.
وقررت الفصائل القيام بنشاطات جماهيرية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية كافة، وعرض شاشات لنقل خطاب السيد الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة، يوم الاثنين المقبل.
ودعت الى لقاء للقوى والفصائل والشخصيات الوطنية والاعتبارية الفلسطينية واللبنانية، بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وذلك يوم الاثنين في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين وعرض شاشة لنقل خطاب الرئيس محمود عباس.
كما دعت الفصائل الى مهرجان سياسي وجماهيري مركزي، بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان في مركز معروف سعد الثقافي في مدينة صيدا.
واقرت الفصائل اعتبار يوم الخامس عشر من أيار، ذكرى النكبة الفلسطينية، يوم عمل طبيعي ويوما دراسيا كالمعتاد في جميع مدارس الاونروا على أن يتم توظيف آخر ساعتين من الدراسة للحديث عن فلسطين وعن المناسبة الأليمة.
الى ذلك أدانت الفصائل في اجتماعها تصعيد قوات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة، واستنكرت الجريمة التي نفذها الاحتلال في قطاع غزة، وقيامه بسلسلة من الغارات الجوية بالطائرات الحربية في أكثر من مكان، والتي اسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 20 شهيدا، وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
وأكدت قيادة المنظمة أن هذه الجريمة وكذلك الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة، تظهر جليا بكل وضوح الوجه الإرهابي الحقيقي للاحتلال الغاصب وقادته، مؤكدة أنه على المجتمع الدولي أن يكف عن سياسة الكيل بمكيالين، وأن يتحرك بشكل فاعل وسريع للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومنعه من ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحق شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة والقدس أيضا.
واكدت الفصائل تمسكها بالاستقرار الأمني للمخيمات الفلسطينية، وأنها لن تتساهل مع كل من تسول له نفسه العبث بالمخيمات وزعزة أمنها واستقرارها.