رام الله: عشائر فلسطين تؤكد دعم خطاب الرئيس في الأمم المتحدة ورفضها لمؤتمر" فلسطينيي أوروبا"
أكدت عشائر فلسطين، تأييدها ودعمها لخطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالذكرى الخامسة والسبعين للنكبة في 15 مايو/ أيار الجاري.
وشددت خلال المؤتمر الوطني لعشائر فلسطين، الذي عقد اليوم السبت، بمدينة البيرة، على رفضها ما يسمى بمؤتمر "فلسطينيي أوروبا" المزمع عقده في مدينة "مالمو" السويدية، والذي يهدف الى شق وحدة الشعب الفلسطيني، والالتفاف على منظمة التحرير.
وقال منسق المؤتمر إياد العملة، إن إحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة يعتبر نقطة تحول ولفتة سياسية مهمة، وانتصارا جديدا للدبلوماسية الفلسطينية، حيث سيُنظم يوم "إحياء ذكرى النكبة" في مقر الجمعية العامة، وبحضور الرئيس محمود عباس، وسيتم اعتماده سنويا بالرغم من مطالبة خارجية دولة الاحتلال وسفيرها هناك بمقاطعة إحياء هذا اليوم.
وأكد العملة أن خطاب الرئيس يأتي تعبيرا عن تطلعات وآمال شعبنا نحو الحرية والاستقلال، لوضع العالم ومواجهته بكل القضايا التي يعاني منها شعبنا منذ عام 1948، وقبله إعلان بلفور، ولتثبيت الرواية الفلسطينية ودحض رواية الاحتلال، لافتا الى أن الخطاب سيكون شديد اللهجة، وسيرفع صوت فلسطين عاليا بنقله قضية ومعاناة شعبنا للعالم بأسره، فهو يمثل رؤية الشعب الفلسطيني وصرخته المدوية.
ونوه إلى أنه يجري في هذه الأيام الإعداد لعقد ما يسمى "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" المشبوه تحت عنوان "العودة"، يهدف لضرب وحدانية تمثيل الشعب من خلال منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتكريس حالة الانقسام، وضرب الوحدة الوطنية، والالتفاف على منظمة التحرير بإيجاد بدائل عنها.
وأكد وجهاء العشائر في مختلف المحافظات، دعمهم لخطاب الرئيس في الأمم المتحدة، ومواقفه الثابتة في إحقاق الحقوق، ونيل الحرية والاستقلال، كما عبروا عن رفضهم التام لمؤتمر السويد، معتبرين أن كل من يشارك فيه خارج عن الصف الوطني.
كما شددوا على أن العشائر كانت وما زالت الحاضنة الشعبية والوطنية للثورة الفلسطينية، والذراع الداعم والمساند للسلطة الوطنية، ومنظمة التحرير، وتحرص على توجيه البوصلة نحو الالتفاف حول المواقف السياسية لقيادتنا السياسية الشرعية حتى إنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.