فيديو- يوم دام للطفولة.. برسم الإهمال والتهور
جيفارا سمارة
"فاجعة، كارثة وطنية، حادث مؤلم..."، كلمات تفاوتت لوصف الحادث المأساوي الذي أودى بحياة أكثر من ستة أطفال وإصابة عشرات آخرين في حادث سير مروع وقع، اليوم الخميس، قرب قرية جبع بمحافظة القدس، بعد اصطدام شاحنة إسرائيلية بحافلة لنقل الطلاب واشتعال النيران فيها.
حجم الكارثة حذا بالقيادة الفلسطينية إلى إعلان الحداد لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام في المؤسسات في الداخل والخارج، واعتبار الضحايا شهداء الشعب الفلسطيني، إلا أن مسؤولين في قطاعات مختلفة من مؤسسات السلطة الوطنية استطلعت آراءهم وكالة "وفا"، أكدوا أن "الحادث قضاء وقدر لا يمكن رده.. إلا أن الإهمال كان عاملا ساهم بقوة في حدوث الكارثة".
وقال نائب مدير عام الدفاع المدني العميد محمد البيروتي "الحقيقة الثابتة أن لا راد لقضاء الله وقدره.. إلا أن الوقائع على الأرض تشير بوضوح إلى أن إهمال وتهور سائق شاحنة الوقود الإسرائيلية، والذي خالف كافة قوانين السير والذي كان مسرعا وتجاوز الخط الأبيض المتواصل، كان السبب الرئيسي في الحادث".
وأضاف البيروتي، "الحادث بهذا المعنى كان يمكن تلافيه، كما أنني لا أستطيع أن أتفهم أن تقوم إحدى المدارس أو رياض الأطفال برحلة مدرسية في يوم عاصف وماطر...، ونحن نحذر منذ أيام من رداءة الأحوال الجوية وما قد يتسبب عنها من حوادث سير على الطرق".
أما مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة العميد يوسف عزريل، والذي وصف الحادث بـ"المفجع والمؤلم"، قال، "القضاء والقدر أكبر منا جميعا.. إلا أن الأصل أنه يجب أن نأخذ بالأسباب، والأسباب تقضي بألا يوضع 65 طفلا في حافلة لا تتسع لأكثر من 50، والأسباب تقضي بأن تلتزم المؤسسات والسائقون بالتحذيرات التي تقول إن الوضع على الطرقات يتطلب أقصى درجات الحيطة والحذر".
وهو ما أكده العميد البيروتي، قائلا، "لا أستطيع أن أفهم أن يوضع 65 طالبا في حافلة تتسع لأقل من هذا العدد بكثير، وأنا أدعو الشرطة إلى إنزال أشد العقوبات بالمخالفين لقوانين وتعليمات السير، وأنا أعتقد أنه لو تم الالتزام بهذه القوانين لما فجعنا بهذا الكم من الشهداء والجرحى".
وناشد عزريل الأهالي والمؤسسات والمدارس وكافة المواطنين بمساعدة الشرطة في عملها، مشيرا إلى أن دوريات الشرطة ألقت القبض أكثر من مرة على سائقي حافلات مدرسية ورياض أطفال وضعوا أكثر من 40 طفلا في حافلات لا تتسع لأكثر من 20".
وأكد عزريل أن الشرطة ستكثف من دورياتها ونشاطاتها في مجال السلامة على الطرق، خاصة في ما يتعلق بموضوع الأطفال، إلا أن عزريل عاد وأكد ضرورة ووجوب مساعدة الشرطة في هذا المجال قائلا، "لا نستطيع ان نضع رجل شرطة في كل حافة لمراقبة تطبيق القوانين".
وبدوره، قال الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم بصري السمودي ان "الوزارة تصدر تعليمات مشددة دائما فيما يتعلق بالالتزام بكافة معايير الأمن والسلامة فيما يتعلق بالرحلات المدرسية، وتحددها في أشهر معينة في السنة وهي أشهر الصيف، إلا ان المدارس الخاصة للأسف لا تلتزم بهذه الفترة للقيام بالرحلات المدرسية".
وأضاف السمودي، "هو حادث مؤلم ومفجع، إلا ان الدموع لا تكفي في هذا المقام والمطلوب ان تبحث هذه القضية بكل جدية للوقوف على الأخطاء واخذ العبر منها".
وتابع السمودي، "ان حجم الكارثة والفاجعة يتطلب إجراءات حازمة في المستقبل".
وفي السياق ذاته لقي الطفل فيصل خليل حساسنة (15 عاما) مصرعه، صباح اليوم، بعدما تسببت شاحنة دهسته إلى فصل جسده لنصفين أثناء توجهه لمقعد الدراسة في بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم.
"فاجعة، كارثة وطنية، حادث مؤلم..."، كلمات تفاوتت لوصف الحادث المأساوي الذي أودى بحياة أكثر من ستة أطفال وإصابة عشرات آخرين في حادث سير مروع وقع، اليوم الخميس، قرب قرية جبع بمحافظة القدس، بعد اصطدام شاحنة إسرائيلية بحافلة لنقل الطلاب واشتعال النيران فيها.
حجم الكارثة حذا بالقيادة الفلسطينية إلى إعلان الحداد لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام في المؤسسات في الداخل والخارج، واعتبار الضحايا شهداء الشعب الفلسطيني، إلا أن مسؤولين في قطاعات مختلفة من مؤسسات السلطة الوطنية استطلعت آراءهم وكالة "وفا"، أكدوا أن "الحادث قضاء وقدر لا يمكن رده.. إلا أن الإهمال كان عاملا ساهم بقوة في حدوث الكارثة".
وقال نائب مدير عام الدفاع المدني العميد محمد البيروتي "الحقيقة الثابتة أن لا راد لقضاء الله وقدره.. إلا أن الوقائع على الأرض تشير بوضوح إلى أن إهمال وتهور سائق شاحنة الوقود الإسرائيلية، والذي خالف كافة قوانين السير والذي كان مسرعا وتجاوز الخط الأبيض المتواصل، كان السبب الرئيسي في الحادث".
وأضاف البيروتي، "الحادث بهذا المعنى كان يمكن تلافيه، كما أنني لا أستطيع أن أتفهم أن تقوم إحدى المدارس أو رياض الأطفال برحلة مدرسية في يوم عاصف وماطر...، ونحن نحذر منذ أيام من رداءة الأحوال الجوية وما قد يتسبب عنها من حوادث سير على الطرق".
أما مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة العميد يوسف عزريل، والذي وصف الحادث بـ"المفجع والمؤلم"، قال، "القضاء والقدر أكبر منا جميعا.. إلا أن الأصل أنه يجب أن نأخذ بالأسباب، والأسباب تقضي بألا يوضع 65 طفلا في حافلة لا تتسع لأكثر من 50، والأسباب تقضي بأن تلتزم المؤسسات والسائقون بالتحذيرات التي تقول إن الوضع على الطرقات يتطلب أقصى درجات الحيطة والحذر".
وهو ما أكده العميد البيروتي، قائلا، "لا أستطيع أن أفهم أن يوضع 65 طالبا في حافلة تتسع لأقل من هذا العدد بكثير، وأنا أدعو الشرطة إلى إنزال أشد العقوبات بالمخالفين لقوانين وتعليمات السير، وأنا أعتقد أنه لو تم الالتزام بهذه القوانين لما فجعنا بهذا الكم من الشهداء والجرحى".
وناشد عزريل الأهالي والمؤسسات والمدارس وكافة المواطنين بمساعدة الشرطة في عملها، مشيرا إلى أن دوريات الشرطة ألقت القبض أكثر من مرة على سائقي حافلات مدرسية ورياض أطفال وضعوا أكثر من 40 طفلا في حافلات لا تتسع لأكثر من 20".
وأكد عزريل أن الشرطة ستكثف من دورياتها ونشاطاتها في مجال السلامة على الطرق، خاصة في ما يتعلق بموضوع الأطفال، إلا أن عزريل عاد وأكد ضرورة ووجوب مساعدة الشرطة في هذا المجال قائلا، "لا نستطيع ان نضع رجل شرطة في كل حافة لمراقبة تطبيق القوانين".
وبدوره، قال الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم بصري السمودي ان "الوزارة تصدر تعليمات مشددة دائما فيما يتعلق بالالتزام بكافة معايير الأمن والسلامة فيما يتعلق بالرحلات المدرسية، وتحددها في أشهر معينة في السنة وهي أشهر الصيف، إلا ان المدارس الخاصة للأسف لا تلتزم بهذه الفترة للقيام بالرحلات المدرسية".
وأضاف السمودي، "هو حادث مؤلم ومفجع، إلا ان الدموع لا تكفي في هذا المقام والمطلوب ان تبحث هذه القضية بكل جدية للوقوف على الأخطاء واخذ العبر منها".
وتابع السمودي، "ان حجم الكارثة والفاجعة يتطلب إجراءات حازمة في المستقبل".
وفي السياق ذاته لقي الطفل فيصل خليل حساسنة (15 عاما) مصرعه، صباح اليوم، بعدما تسببت شاحنة دهسته إلى فصل جسده لنصفين أثناء توجهه لمقعد الدراسة في بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم.