"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

في إطار تهويدها ومحاولة فرض السيادة على القدس: حكومة الاحتلال تعقد اجتماعا داخل أنفاق البراق

في إطار خطوات تهويدها ومحاولتها حسم مسألة السيادة على القدس، عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، جلستها الأسبوعية، داخل أنفاق ساحة البراق في مدينة القدس، وذلك للمرة الثانية بعد اجتماع عام 2017.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف"، فإن جلسة الحكومة لهذا الأسبوع تهدف إلى رصد ميزانيات، وأيضا المصادقة على عدد كبير من مشاريع التهويد في القدس في الذكرى السادسة والخمسين لاحتلالها.

وتضمن الاجتماع المصادقة على تخصيص ميزانية ضخمة لتطوير مشروع ما يسمى "الحوض المقدس"، الذي يعتبر أكبر عملية عبث وتزوير بالتاريخ الإسلامي العربي الفلسطيني في مدينة القدس.

الرويضي: اجتماع حكومة الاحتلال بأحد أنفاق البراق يعزز المشاريع الاستيطانية 

من جانبه، أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن اجتماع حكومة الاحتلال في أحد أنفاق حائط البراق، يعزز المشاريع الاستيطانية، والتهجير القسري للمقدسيين.

وأوضح الرويضي في اتصال هاتفي مع "وفـــــا"، أن الاجتماع يعزز من المشاريع الهادفة إلى التهجير القسري في المناطق الشرقية والغربية من حي الشيخ جراح، ومن ستة أحياء في حي سلوان، وتنفيذ كافة المشاريع الاستيطانية كـ"الحدائق التوراتية" في حي البستان، وشبكة الأنفاق في وادي حلوة، ووادي السيلكون في وادي الجوز، والجسر الخشبي والتلفريك في وادي الربابة، وغيرها من المشاريع التهويدية.

وأكد، أن حكومة الاحتلال تسعى لتعزيز سيادتها في الجزء الشرقي من مدينة القدس، وتقديم رواية مزورة على حساب الحقيقة التاريخية للمنطقة، التي جذورها إسلامية مسيحية، فلسطينية عربية.

وتابع: "تأتي خطورة الاجتماع أيضا كونه في منطقة محتلة، ويعزز من حالة الاحتقان في القدس، ويدخل في إطار مشاهد سينمائية يحاول الاحتلال تسويقها عن سيادة مزعومة بالقدس، ويروجها من خلال مسيرة الأعلام".

وأشار الرويضي، إلى أن هناك حالة تحريض على القدس، وهناك خطر حقيقي على حياة الناس، الأمر الذي يتطلب حماية دولية عاجلة، وتنفيذ مشاريع من قبل الصناديق العربية التي تحمل اسم القدس والأقصى.

وأردف "في محيط البلدة القديمة هناك 25 ألفا في المناطق الممتدة من الشيخ جراح ووادي الجوز، وأحياء سلوان الستة المهددة بالتهجير القسري، حيث إن برنامج حكومة الاحتلال خلال السنوات العشر الأخيرة كان تعزيز برنامج الاستيطاني في هذه المنطقة، وعنوان هذه المشاريع هو تهجير المقدسيين".

وشدد الرويضي، على ضرورة تعزيز المقدسيين على الأرض عبر دعمهم وتوفير كافة الاحتياجات ومقومات الصمود لهم ولكافة المؤسسات المقدسية، وأيضا تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بخصوص مدينة القدس التي ترفض "السيادة" الإسرائيلية عليها.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025