"فتح" تنعى شهداء نابلس وتحمّل الاحتلال تداعيات جرائمه
أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" أنّ جريمة اغتيال الشبّان الثلاثة التي ارتكبها جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، في نابلس؛ لن تجدي نفعًا في محاولات ترهيب شعبنا؛ من خلال الإرهاب الدمويّ وسياسات القتل.
وأضافت أنّ حكومة الاحتلال المأزومة لم تجد سوى الدم الفلسطينيّ وسيلةً لحلّ أزماتها الداخليّة، مؤكدةً أنّ هذا الدم لن يذهب سُدى، وشعبنا سيواصل نضاله وكفاحه حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
ونعت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، شهداء نابلس الثلاثة، مُردفةً أنّ شعبنا يقدّم التضحيات الجسام قربانًا لحريّته واستقلاله الوطنيّ. وحمّلت حكومة الاحتلال المتطرّفة مسؤوليّة وتداعيات جرائمها وإرهابها بحقّ شعبنا، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، وعدم الاكتفاء بالإدانات الشفهيّة والورقيّة.