انتهاكات الاحتلال: شهيد وإصابات واعتقالات واعتداءات واسعة للمستوطنين

واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الجمعة، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث ارتقى شهيد مقدسي متأثراً بجروح أصيب بها قبل نحو عامين في المسجد الأقصى المبارك، وأصيب مواطنون، أحدهم من ذوي الإعاقة، خلال استهداف وقمع مسيرات مناهضة للاستيطان والتصدي لاقتحامات المستوطنين، الذين هاجموا عائلة شرق بيت لحم، وأتلفوا محاصيل جنوب الخليل، وسرقوا سياجاً غرب سلفيت، واقتحموا أريحا وعين مياه جنوب نابلس، فيما شن الاحتلال حملة اعتقالات طالت 7 مواطنين، وأبعد 3 مقدسيين عن المسجد الأقصى، واستولى على جرافة جنوب الخليل.

شهيد متأثراً بجروحه ومصابون في اقتحامات ومواجهات

استشهد الشاب حمزة أبو سنينة (30 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، قبل نحو عامين.

وأصيب أبو سنينة في السابع من أيار / مايو 2021، (ليلة 26 رمضان)، بعيار مطاطي أطلقه جنود الاحتلال الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال صلاة التراويح، ما تسبب له بكسور متعددة في الجمجمة، كما فقد عينه اليسرى.

وعانى الشهيد من آثار الإصابة على مدار الأشهر الماضية، وتدهور وضعه الصحي قبل أسابيع.

وأصيب شاب من ذوي الإعاقة، بالرصاص المتفجر "الدمدم"، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، عند المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية.

وأصيب 10 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق قلقيلية.

وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال والمستوطنين، في قرية قريوت، جنوب نابلس، لدى تصدي الأهالي لاقتحام نبع مياه القرية.

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية، شرق نابلس، وأطلقت صوب المشاركين فيها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

وسجلت إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات أعقبت اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين، وقرية مثلث الشهداء، ومدخل بلدة قباطية.

كما أصيب شاب، مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

الاحتلال يعتقل 7 مواطنين ويبعد 3 مقدسيين عن الأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن أحمد محمد دراغمة، وهو عضو مجلس بلدية طوباس، خلال مروره عن حاجز "شافي شمرون" العسكري، شمال غرب نابلس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب أحمد جمال فحماوي، من قرية فقوعة، شمال شرق جنين، أثناء مروره على حاجز برطعة العسكري، جنوب المحافظة.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشاب مؤمن صعابنة، شقيق الشهيد عبد الرحمن صعابنة، من قرية فحمة، جنوب جنين، أثناء تواجده داخل أراضي الـ 48.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان من منطقة باب حطة بالبلدة القديمة، في القدس المحتلة، وهم: أحمد دحبور، ومصعب غزالة، ومؤمن حشيم.

 واعتقل الاحتلال الشاب عدي عدنان غيث، نجل محافظ القدس، من أمام منزله في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وفي السياق، أبعدت سلطات الاحتلال الصحفي أحمد الصفدي، ومدير مركز القدس للدراسات الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، والمواطن فايز أصلان، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة شهر.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت المواطنين الثلاثة عند أحد أبواب المسجد الأقصى، عقب الاعتداء عليهم بالضرب، قبل أن تفرج عنهم بشرط الإبعاد عن المسجد لمدة شهر وكفالة مالية 5000 شيقل.

المستوطنون يهاجمون عائلة ويتلفون محاصيل ويسرقون سياجاً ويقتحمون أريحا

هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح، المواطن جمال حسين البدن وأفراد اسرته، خلال خروجهم في نزهة في برية تقوع، شرق بيت لحم، وأطلقوا الرصاص في الهواء لترهيبهم، وأجبروهم على مغادرة المكان، بعد تحطيم زجاج مركبتهم.

وأتلف مستوطنون محاصيل زراعية في قرية التوانة بمسافر يطا، جنوب الخليل، ورعَوا ماشيتهم في أراضي المواطنين، بحماية قوات الاحتلال، ما تسبب بتلف محاصيل قمح وشعير، ممتدة على نحو 10 دونمات، وتعود ملكيتها لعائلة الهريني.

وسرق مستوطنون، سياجا من أراضي منطقة الباطن، الواقعة غرب قرية فرخة، غرب سلفيت، وُضع لحماية أرض تبلغ مساحتها 60 دونما.

وحاول المستوطنون الاعتداء على الأهالي الذين تواجدوا في المنطقة برفقة متضامنين أجانب، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم، بحماية قوات الاحتلال.

واقتحم مستوطنون الموقع الأثري "كنيس شهوان" في مدينة أريحا، لأداء طقوس تلمودية، ما أدى لاندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي حضرت لتأمين الحماية للمستوطنين.

 الاحتلال يستولي على جرافة جنوب الخليل

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرافة في خربة ادقيقة، شرق يطا، جنوب الخليل.

وداهمت قوة من جيش الاحتلال الخربة، واستولت على جرافة تعود ملكيتها للمواطن خليل اسماعيل العدرة، وذلك أثناء توجهه للعمل في الخربة الواقعة بمسافر يطا.