"المجموعات التكفيرية" في مخيم عين الحلوة تواصل خرقها لوقف إطلاق النار
تواصل المجموعات التكفيرية في مخيم عين الحلوة في لبنان، انتهاكها لكل القرارات والاتفاقات التي أقرتها هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بما يخص الجرائم التي شهدها المخيم خلال الفترة الماضية ووقف إطلاق النار.
وقال قائد قوات الأمن الوطني في منطقة صيدا اللواء أبو إياد الشعلان: إنّ أفرادًا وعصابات إرهابية تقف وراء الأحداث الأمنية والخرق المستمر لوقف إطلاق النار، وعمليات إلقاء القنابل التي يشهدها مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.
وأكّد الشعلان في تصريح صحفي، أن حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في جهوزية كاملة للتصدي لكافة محاولات الإرهاب على كافة المحاور، التي تمس بأمن وأمان المخيم.
وشدد على أن هذه المجموعة الإرهابية تعمل جاهدة للعبث باستقرار وأمن المخيم وترويع الأهالي وتهجير أبناء شعبنا، وسبق أن ارتكبت جرائم في المخيم وآخرها اغتيال الشهيد اللواء العرموشي ورفاقه
وقامت هذه المجموعات بعدة انتهاكات لنسف جهود التهدئة التي أقرتها هيئة العمل لعودة الهدوء إلى المخيم من خلال الهجوم على مقرات قوات الأمن الوطني الفلسطيني وحركة فتح داخل المخيم، وإطلاق القذائف الصاروخية خارج المخيم لترويع المدنيين في مدينة صيدا.
وتصدت قوات الأمن الوطني لمحاولات العصابات الإرهابية المتكررة للسيطرة على أجزاء من المخيم وبث حالة من الرعب بين أبناء شعبنا، وأجبرتها على التراجع وعدم التقدم نحو مقراتها ومكاتبها.
وارتكبت العصابات عدداً من الجرائم ذهب ضحيتها مدنيون آمنون في بيوتهم رفضوا استخدام منازلهم حماية لهم في العمليات الإجرامية التي ترتكبها العصابات ضد أبناء المخيم وقوات الأمن الوطني.
وكانت هيئة العمل المشترك الفلسطيني في لبنان قد توصلت أمس إلى اتفاق حاسم بوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، ولكن العصابات التكفيرية لم تُبدِ أي استعداد لوقف إطلاق النار واستمرت في خرقه على عدة محاور في المخيم.