السعودية تعلن عن ترتيبات وإجراءات جديدة استعدادا لموسم الحج    189 مستعمرا يقتحمون الأقصى    الاحتلال يقتحم سلوان ويفرض مخالفات على المركبات    بطاركة ورؤساء كنائس القدس: قصف مستشفى المعمداني في أحد الشعانين يُعدّ إهانة لجميع المسيحيين    "تذكير": تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة اليوم    قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس    الاحتلال يقصف مبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة    إصابة مواطن برصاص الاحتلال غرب الخليل    ‫ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال77 على التوالي    قوات الاحتلال تعتدي على ثلاثة مواطنين وتصيبهم بجروح خلال اقتحامها البيرة    خمسة شهداء إثر قصف الاحتلال مدينة دير البلح ومدينة خان يونس    الأمم المتحدة: 12500 مريض في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع وقفة منددة بالحرب على قطاع غزة    وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0  

وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0

الآن

في ذكرى مولده الشريف

في ذكرى مولد حبيب الله، ورسوله الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، نبتهج في قلوبنا وهي تفيض بعطر سيرته العطرة، ومع أنه معنا كل يوم بأذان الصلوات الخمس، وفي الصلوات بالسلام، والتسليم، إلا أنه وفي يوم مولده العزيز، نراه فجرا يشع بنور أخلاقه، وهو الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، وكان العلي القدير قد خاطبه في التنزيل الحكيم "وإنك لعلى خلق عظيم". واللافت أن هذا التوصيف من الباري عز وجل، لرسوله الكريم، جاء في سورة القلم، القلم الذي يخط شؤون المعرفة في مختلف فصولها، والذي يدل على الدروب الصحيحة، حين آيات الله التي تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، بينات، مفصلات في القرآن الكريم.

ومن المنكر الملعون، الكذب الذي لا يجوز للمسلم، فكيف بالذين يفترون اليوم على الله كذبا، وهم يفصلون آياته على مقاس ما يريدون من متاع الدنيا، السلطة، والجاه والمال، كما هي حال الأحزاب الإسلاموية، التي بات معظم أصحابها من أثرياء هذا العصر، وعلى نحو فاحش ..!!! وسيد الأخلاق، وعظيمها محمد الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، قال لنا: "من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه". وهل ثمة منكر اليوم في هذا الإطار، إطار العقيدة، أبلغ من منكر هذه الأحزاب، وهي تفتري على الله الكذب، وتجعل من الدين عربة في دروب مصالحها الدنيوية ..!! إنه المنكر الذي نريد الإطاحة به، وهنا بلسان الكلمة وصورتها، وباليد يوما إذا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.

بهذه الرؤية وهذا الموقف نحتفل بذكرى مولد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولعلنا نراه راضيا مرضيا ونحن نتطلع أن نكون على مسار طريقه في نشر قيم الإسلام السمحة وحيث المحبة والتآلف والتعاضد ونشر ما جسد من قيم أخلاقية رفيعة، وقد تمم مكارمها. 

وكل عام وأمتك سيدي بخير وقد استعادت عافيتها الإيمانية وتحققت أمانيها في التقدم والتطور والازدهار والأمن والاستقرار، يوم تنال فلسطين حريتها في دولتها المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House