فارس: حتى اللحظة لا نعلم أين سيكون مكان الإفراج عن الدفعة الثانية من المعتقلين
- إسرائيل ترفض الإفصاح عن مصير معتقلي قطاع غزة في سجونها
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، إن اسرائيل ترفض حتى اللحظة أن تفصح عن مصير المعتقلين من قطاع غزة، أو عددهم أو أماكن احتجازهم، وحول وضعهم الصحي.
وأكد فارس خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الهيئة، حول أوضاع معتقلي قطاع غزة خلال العدوان، اليوم السبت، أن حجب هذه المعلومات عن مختلف المؤسسات الدولية يعد أمرًا مريبًا، ويدعو للقلق حول ما يخطط الاحتلال لهؤلاء المعتقلين.
وحمل فارس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل والضغط لإلزام اسرائيل بالافصاح عن عدد المعتقلين ومصيرهم، وان تتصرف كدولة، وليس كعصابة.
وحول المعتقلين المزمع الافراج عنهم اليوم، قال فارس إن حكومة الاحتلال ستطلق سراح 39 أسيرًا وأسيرة، وحتى اللحظة لا نعلم اين سيكون مكان الافراج عنهم.
وأشار إلى أن الاحتلال كان ينوي تسليم الأسرى في أريحا، ونحن رفضنا ذلك، بسبب عدم توفر مسار سلس ومفتوح للباصات التي ستقل المعتقلين المفرج عنهم.
وبين فارس أن إسرائيل لم تلتزم ببند إطلاق سراح المعتقلين وفق الأقدمية.
وشدد على أهمية أن نعكس صورة التعاضد والتآخي بين كافة أبناء شعبنا في مواجهة العدوان الاجرامي الاثم المستمر على كل أبناء شعبنا منذ 50 يومًا.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 3 آلاف فلسطيني بعد 7 تشرين الأول الماضي،
وكانت سلطات الاحتلال، أفرجت أمس الجمعة، عن 39 معتقلا، وهم 24 امرأة و15 طفلا، عند سجن "عوفر" العسكري" غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة.
ويأتي إطلاق سراح المعتقلين ضمن "الهدنة الإنسانية"، التي دخلت حيز التنفيذ في قطاع غزة أمس الجمعة، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، وتستمر لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.