العدوان على جنين ومخيمها: استشهاد طفل برصاص الاحتلال يرفع الحصيلة إلى 12
أعلنت وزارة الصحة، ظهر اليوم الخميس، استشهاد الطفل موسى أحمد موسى خطيب (17 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع حصيلة العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها إلى 12 شهيدا.
وقال مراسلنا إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفل خطيب أثناء تواجده أمام مستشفى جنين الحكومي، ما أدى إلى إصابته برصاصة في الصدر، وأُعلن عن استشهاده لاحقا.
وباستشهاد الطفل خطيب، يرتفع عدد الشهداء في مدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم إلى أربعة، ومنذ بدء العدوان قبل ثلاثة أيام إلى 12.
وتشهد معظم احياء مدينة جنين مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، التي تطلق الرصاص الحي باتجاههم، خاصة في محيط مديرية الداخلية وشارع الناصرة والبلدة القديمة ومحيط مستشفى جنين الحكومي والحي الشرقي، فيما تواصل قوات الاحتلال تدمير منازل مواطنين في مخيم جنين ومحلات تجارية باستخدام قذايف "الانيرجا".
يُذكر أن مستشفيات جنين تتعرض لهجمة شرسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاصرها وتعرقل وصول الجرحى إليها وتقوم بتفتيش واعتقال كوادر عاملة فيها، كما تعتدي على مركبات الإسعاف وتطلق النار عليها وتقوم بتفتيشها وعرقلة حركتها.
هذا وداهمت قوات الاحتلال عدد من المساجد في جنين ومخيمها واعتلى الجنود على المنابر ومارسوا أعمال العربدة من غناء واحتفالات وتهديد.
وذكر شهود عيان لــــ"وفا "، ان جنود الاحتلال اقتحوا عددا من المساجد وقاموا بالغناء والاستهزاء، عبر مكبرات الصوت، في انتهاك صريح لحرمة المساجد وحرية العبادة.
وأكد الشهود أن جنود الاحتلال احتفلوا داخل مسجد منذر الأسير في حي الحابريات في جنين والمحاذي للمخيم واعتلوا سطحه وقاموا بإشعال الشموع والاحتفالات، وتحت التهديد والترهيب اكد الجنود ان كل من يساعد مقاومين سوف يتم إعدامه، ما أدى إلى إثارة حالة من الغضب وبدئ المواطنين بالتكبير عبر مكبات الصوت .