البيان الختامي لــ"مؤتمر القاهرة لاغاثة غزة" يندد باستمرار إسرائيل في تقييد النفاذ الإنساني للقطاع    سيناتور أميركي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة    شهداء ومصابون في تجدد الغارات الإسرائيلية على لبنان    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية  

الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية

الآن

استشهاد معتقل في "مجدو" يرفع عدد الشهداء في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان إلى 7

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، مساء اليوم الإثنين، استشهاد المعتقل عبد الرحمن باسم البحش (23 عاما) من نابلس في سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ تاريخ 31 أيار/ مايو 2022، ومحكوم بالسّجن لمدة 35 شهرا.

 

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، في اتصال هاتفي مع "وفا"، إن استشهاد المعتقل البحش يأتي في إطار جرائم الاحتلال بحق المعتقلين في سجونه، ليكون البحش هو الشهيد الأول في أول يوم من عام 2024، والشهيد السابع في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.

 

وأشار فارس إلى أن الشهداء السبعة من المعتقلين في سجون الاحتلال هم ما عرف حتى الآن فقط، إلى جانب عدد من معتقلي غزة، كان إعلام الاحتلال قد تحدث عن استشهادهم في معسكر "سديه تيمان" في "بئر السبع"، دون أن يوضح أي تفاصيل حول هوياتهم أو أعدادهم.

 

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك، إنّ جريمة اغتيال المعتقل البحش في سجن "مجدو" الذي شكّل أحد السّجون التي شهدت جرائم مروعة وعمليات تعذيب ممنهجة بحقّ المعتقلين بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر، والذي ارتقى فيه ثلاثة معتقلين قبل المعتقل البحش، تؤكّد أنّ الاحتلال ماض ودون أي رادع، أو أي اعتبار، بتنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال بحقّ معتقلين في سجونه، إلى جانب جرائم التّعذيب والتّنكيل الممنهجة، التي تهدف إلى قتلهم بشكل مباشر.

 

وأضافت الهيئة والنادي، أنّ كافة الشهادات التي نقلها معتقلون أفرج عنهم على مدار الفترة الماضية، وكذلك شهادات نقلها محامون، إضافة إلى الشهادات التي حصلت عليها المؤسسات حول عمليات اغتيال معتقلين ارتقوا بعد السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، تؤكّد أن عمليات التّعذيب والضرب المبرح من قبل وحدات القمع ووحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، كانت السبب المباشر في استشهادهم.

 

وتابعت الهيئة والنادي: "إننا وفي ضوء كثافة الجرائم التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ المعتقلين في السّجون، نحمّل المسؤولية الكاملة بالإضافة إلى الاحتلال المجرم، لكل القوى الدولية التي تواصل دعم الاحتلال في الاستمرار بالإبادة بحقّ شعبنا في غزة، واستمرار عدوانه الشامل على شعبنا في كافة أماكن تواجده، وكذلك بحقّ معتقلينا في سجونه".

وأكدت الهيئة والنادي أن "تاريخ السابع من تشرين أول/ أكتوبر لم يكن بداية إجرام الاحتلال ووحشيته، بل إن ما يجري هو امتداد لنهج الاحتلال وسياسته بحقّ المعتقلين، ونذكر أن الاحتلال وقبل السابع من تشرين أول/ أكتوبر، كان يسعى لإقرار قانون الإعدام وتطبيقه بحق المعتقلين، ومع ذلك فإننا كجهات مختصة سنواصل متابعة مجريات التحقيق الذي بدأ بشأن المعتقلين الذي استشهدوا بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر، وذلك ليس لأننا ننتظر أي عدل من محاكم الاحتلال، بل في محاولة لوضع حد لهذا المستوى من الإجرام القائم اليوم".

 

وطالبت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، المؤسسات الحقوقية الدولية كافة، وعلى رأسها الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، باستعادة دورها اللازم والمطلوب، أمام هذه الجرائم غير المنتهية، والضغط بكل السبل لوقف الجرائم غير المسبوقة بحقّ المعتقلين في سجون الاحتلال.

 

وفي 19 من تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن استشهاد المعتقل ثائر سميح أبو عصب (38 عاما) من محافظة قلقيلية في سجن "النقب" الصحراوي.

 

ويوم 14 من تشرين ثاني/ نوفمبر المنصرم، استشهد المعتقل أحمد محمد مرعي (33 عاما) من بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت في سجن "مجدو"، وفي السادس من الشهر ذاته استشهد المعتقل ماجد أحمد زقول (32 عاما) وهو من قطاع غزة، بالإضافة إلى معتقل آخر من القطاع لم تعرف هويته بعد.

 

وفي 23 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، استشهد المعتقل عمر دراغمة (58 عاما) من طوباس، والمعتقل عرفات حمدان (25 عاما) من رام الله، بفارق أقل من 24 ساعة.

 

وباستشهاد المعتقل البحش، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 244 شهيدا، منهم 18 شهيدا ما يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

 

يذكر أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ حتى نهاية شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، أكثر من 7800، منهم أكثر من 2870 معتقلا إداريا، وعدد المعتقلات وفق آخر معطى متوفر 80 معتقلة، بحسب نادي الأسير.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024