الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

الأسرى": بعد إعلان الاحتلال عن استشهاد الشقيقين زواهرة تبين أن أحدهما جريح والشهيد الثاني هو المصاب أحمد الوحش

-إخفاء الاحتلال معلومات عن مصير الشهداء والجرحى والتلاعب بأسمائهم جريمة خطيرة

 

- كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن الشهيد الثاني الذي ارتقى في تاريخ 22 شباط الجاري، إلى جانب الشهيد محمد عيسى زواهرة من بيت لحم، هو أحمد عزام الوحش (31 عاما) من بيت لحم، الذي أُعلنت إصابته في حينه، فيما تبين أن المصاب الثالث هو كاظم عيسى زواهرة (31 عاما).

 

ووفق بيان صادر عن الهيئة ونادي الأسير، اليوم الثلاثاء، فإن زواهرة شقيق الشهيد محمد زواهرة، محتجز في وضع صحي خطير بمستشفى (شعاري تسيدك) الإسرائيلي، حسب زيارة قام بها محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

 

وتابع البيان، أن عملية التلاعب بأسماء الشهداء ليست المرة الأولى التي يمارسها الاحتلال بشكل متعمد، فسبق أن تلاعب بأسماء الشهداء والجرحى، فمنذ عام 2021 سُجلت حادثتان، خلالهما تم التلاعب بأسماء الشهداء، وإعطاء معلومات غير دقيقة عن مصير الجرحى للمؤسسات الفلسطينية، ليُكتشف لاحقا بعد المتابعة أن من أُعلن أنه استُشهد، هو الجريح، والعكس صحيح، كما جرى في قضية الجريح باسل البصبوص، والشهيد سلامة شرايعة من رام الله، وكذلك في قضية الجريح ثائر عوضات، والشهيد علاء عوضات من أريحا.

 

ولفت إلى أن إخفاء الاحتلال معلومات عن مصير الشهداء والجرحى، والتلاعب بأسمائهم، يشكلان جريمة خطيرة، ويكشفان نوايا قد تكون لدى الاحتلال، بإعدام المعتقلين الجرحى، ويأتي هذا في ضوء الإبادة الجماعية في غزة والعدوان الشامل بحق شعبنا، وتصاعد أعداد الشهداء بشكل غير مسبوق منذ سنوات الاحتلال الأولى، إذ يواصل الاحتلال تنفيذ جرائمه المروعة على مرأى من العالم، ويتخذ من كل تفصيلة تتعلق بمصير الفلسطينيين، أداة للانتقام منهم، لا سيما من عائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، مشيرا إلى أن معتقلي غزة ومنهم من استُشهد ما زالوا رهن جريمة الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الإفصاح عن أي معطى يتعلق بمصيرهم.

 

وجددت الهيئة ونادي الأسير مطالبهما لكل المستويات الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم، ووقف حالة العجز التي تحكم سلوكها في ضوء جريمة الإبادة الجماعية المستمرة والعدوان المتصاعد، كما يؤكدان أن دور المنظومة الحقوقية الآن يحتكم إلى النتيجة التي تتمثل في قدرتها على وقف العدوان ومحاسبة الاحتلال، وليس فقط أن يكون دورها مقتصرا على جمع الشهادات، والتعبير عن القلق، ووصف الجرائم التي يمارسها الاحتلال، وإصدار التقارير الحقوقية.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025