الاحتلال يفرج عن الأسير علي باسم حسين من قلقيلية بعد 22 عاما من الاعتقال
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، عن الأسير علي باسم حسين من قلقيلية بعد أن أمضى 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وأفرج عن الأسير حسين من سجن النقب الذي كان الشاهد الأبرز على عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى، حسب بيان صادر عن نادي الأسير.
وقال النادي إن الأسير حسين يعاني من فقدان وزن شديد، نتيجة سياسة التجويع التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، كجزء من الإجراءات الانتقامية وعمليات التعذيب منذ السابع من أكتوبر، والتي تنعكس بشكل كبير على الأسرى مع مرور الوقت.
وأضاف النادي أن صور الأسرى المفرج عنهم، عكست نقصان الوزن الحاد للعديد منهم، جرّاء جملة الإجراءات التي فرضتها سلطات الاحتلال، ومنها إغلاق ما تسمى بـ(كانتينا) الأسرى، ومصادرة ما تبقى للأسرى من مواد غذائية، وتقليص وجبات الطعام، عدا عن أن الطعام المقدم لهم سيء كمًا ونوعًا، والذي أثر على مصيرهم، وتحديدًا المرضى منهم، وساهم في تفاقم أوضاعهم الصحيّة، كما ساهم زج الآلاف من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر في الزنازين دون توفير الطعام، إلى تفاقم سياسة التجويع، مشيرا إلى أن كل سياسات الاحتلال هي سياسات ثابتة وممنهجة كانت قد استخدمتها بحق الأسرى على مدار عقود طويلة، إلا أن المتغير الوحيد هو تصاعد هذه السياسات وكثافتها.