انقطاع الكهرباء يغير أنماط حياة الغزيات
محمد أبو فياض
غير انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في قطاع غزة، أنماط حياة ربات البيوت الغزيات اللاتي اعتدن على العيش تحت أي ظروف.
وقالت ربة البيت سناء عماد من دير البلح وسط القطاع، إن برنامج عملها المنزلي تغير بشكل كامل جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وبات وجود التيار وعدمه هو المتحكم في عملها المنزلي، مضيفة أنها اعتادت مثلا أن تقوم بعمليات الغسيل كل خميس مساء بعد عودة أطفالها من المدارس لكنها بعد مشكلة الكهرباء اضطرت ليلة البارحة لتشغيل غسالتها الساعة الثانية فجرا حيث عادت الكهرباء ما أزعج أطفالها وزوجها وحتى جيرانها، وليس هذا فحسب بل الكثير من عملها تغير.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة يوم 14/2/2012، وبعد وقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل، وما ترتب على ذلك من ارتفاع نسبة العجز إلى نحو 65% من احتياجات الكهرباء اليومية لقطاع غزة، أنها تواجه تحديات وصعوبات كبيرة وغير مسبوقة.
وقالت الشركة في بيان صادر عنها وقتها، إنها ستواجه تعقيدات فنية كبيرة في توزيع الطاقة على جمهور المستهلكين، مؤكدة أن إمدادات الكهرباء لكافة المناطق في ظل استمرار توقف المحطة عن العمل سيتمثل في ست ساعات يوميا فقط في مقابل قطاع التيار الكهربائي لمدة 12 ساعة متواصلة.
كذلك كان حال ربة البيت فاطمة رشاد من خان يونس، التي بينت أنها تعمل وفق جدول منزلي مخالف تماما للسابق كي تتأقلم مع الواقع الجديد لساعات عمل تيار الكهرباء.
وقالت: إنها مثلا لا تجعل أطفالها ينامون ظهرا كي ينامون مبكرا مساء بسبب انقطاع التيار ساعات المساء، كذلك اضطرارها لإشعال موقد النار "الكانون" للتدفئة ساعات المساء بدل المدفأة الكهربائية، علاوة على أنها تقوم بتجهيز حاجات الطبخ على الكهرباء وتتركها لليوم التالي كي تضمن توفير طعام أطفالها مثل عصر الطماطم التي تحتاجها في الطبخ.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي حول أزمة الكهرباء في القطاع، إنه ينظر بخطورة بالغة إلى توقف محطة توليد الكهرباء في غزة عن العمل كليا بعد نفاذ الوقود اللازم لتشغيلها، وزيادة مدة قطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من قطاع غزة لساعات طويلة، وذلك بالتزامن مع نقص شديد في إمدادات الوقود إلى القطاع، ونفاذه من معظم محطات التوزيع.
وأعرب المركز عن قلقله الشديد من الانعكاسات الكارثية التي طالت كافة محافظات القطاع الخمس، حيث بات المواطنون يشعرون بمعاناة إضافية، بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء في منازلهم، ومن الانعكاسات الخطيرة المترتبة على ذلك، والتي تؤثر بشكل مباشر على كافة الخدمات الحيوية، وبخاصة إمدادات مياه الشرب، وتعطل المرافق الصحية، بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية وعمل محطات الصرف الصحي.
غير انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في قطاع غزة، أنماط حياة ربات البيوت الغزيات اللاتي اعتدن على العيش تحت أي ظروف.
وقالت ربة البيت سناء عماد من دير البلح وسط القطاع، إن برنامج عملها المنزلي تغير بشكل كامل جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وبات وجود التيار وعدمه هو المتحكم في عملها المنزلي، مضيفة أنها اعتادت مثلا أن تقوم بعمليات الغسيل كل خميس مساء بعد عودة أطفالها من المدارس لكنها بعد مشكلة الكهرباء اضطرت ليلة البارحة لتشغيل غسالتها الساعة الثانية فجرا حيث عادت الكهرباء ما أزعج أطفالها وزوجها وحتى جيرانها، وليس هذا فحسب بل الكثير من عملها تغير.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة يوم 14/2/2012، وبعد وقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل، وما ترتب على ذلك من ارتفاع نسبة العجز إلى نحو 65% من احتياجات الكهرباء اليومية لقطاع غزة، أنها تواجه تحديات وصعوبات كبيرة وغير مسبوقة.
وقالت الشركة في بيان صادر عنها وقتها، إنها ستواجه تعقيدات فنية كبيرة في توزيع الطاقة على جمهور المستهلكين، مؤكدة أن إمدادات الكهرباء لكافة المناطق في ظل استمرار توقف المحطة عن العمل سيتمثل في ست ساعات يوميا فقط في مقابل قطاع التيار الكهربائي لمدة 12 ساعة متواصلة.
كذلك كان حال ربة البيت فاطمة رشاد من خان يونس، التي بينت أنها تعمل وفق جدول منزلي مخالف تماما للسابق كي تتأقلم مع الواقع الجديد لساعات عمل تيار الكهرباء.
وقالت: إنها مثلا لا تجعل أطفالها ينامون ظهرا كي ينامون مبكرا مساء بسبب انقطاع التيار ساعات المساء، كذلك اضطرارها لإشعال موقد النار "الكانون" للتدفئة ساعات المساء بدل المدفأة الكهربائية، علاوة على أنها تقوم بتجهيز حاجات الطبخ على الكهرباء وتتركها لليوم التالي كي تضمن توفير طعام أطفالها مثل عصر الطماطم التي تحتاجها في الطبخ.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي حول أزمة الكهرباء في القطاع، إنه ينظر بخطورة بالغة إلى توقف محطة توليد الكهرباء في غزة عن العمل كليا بعد نفاذ الوقود اللازم لتشغيلها، وزيادة مدة قطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من قطاع غزة لساعات طويلة، وذلك بالتزامن مع نقص شديد في إمدادات الوقود إلى القطاع، ونفاذه من معظم محطات التوزيع.
وأعرب المركز عن قلقله الشديد من الانعكاسات الكارثية التي طالت كافة محافظات القطاع الخمس، حيث بات المواطنون يشعرون بمعاناة إضافية، بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء في منازلهم، ومن الانعكاسات الخطيرة المترتبة على ذلك، والتي تؤثر بشكل مباشر على كافة الخدمات الحيوية، وبخاصة إمدادات مياه الشرب، وتعطل المرافق الصحية، بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية وعمل محطات الصرف الصحي.