الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

بماذا جاءنا "الطوفان" ...؟؟

عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال خاطب الرئيس أبو مازن أبناء شعبه الفلسطيني، منوها بأهمية هذا الإعلان، وبأنه لم يكن خطوة رمزية، بقدر ما كان تعبيرا بليغا عن الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني، وحيث إنه قدم فرصة تاريخية لتحقيق السلام، والأمن، والاستقرار، ونحن متمسكون بهذه الفرصة ونصر عليها، وفي الوقت ذاته في ذكرى هذا الإعلان أكد الرئيس أبو مازن في كلمته "أننا لن نحيد، ولن نتنازل، أو نساوم على حقوقنا، وثوابتنا الوطنية، إنها أمانة في أعناقنا، وهي الأهداف التي ضحى من أجلها عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى البواسل".

وفي تنويه وتوضيح الرئيس أبو مازن لأهمية إعلان الاستقلال، نرى التنويه والتوضيح لأهمية الحدث التاريخي الذي أنتج هذا الإعلان، ونعني طبعا الانتفاضة الكبرى، انتفاضة الحجارة، التي أجبرت العالم على الانحناء تبجيلا وتقديرا، أمام هذا الفعل المقاوم، بالغ التحضر، والعناد الإنساني النبيل في سبيل تحقيق الحرية والاستقلال.

لقد فعلت الانتفاضة الكبرى بالهتاف الوطني، وعلم فلسطين، وبالحجر لا بسواه  ، ما لم تستطع حتى الآن أن تفعله صواريخ المقاومة، ولا احد يراها تستطيع (...!!) لم يكن هناك بين أطفال الحجارة ناطقا رسميا باسم الانتفاضة بل كانوا ايقونات دالة  على جدوى المقاومة الشعبية السلمية وترسانتها لم تكن سوى هتاف، وعلم، وحجر.  

لقد جاءت الانتفاضة الكبرى بإعلان الاستقلال، وجاء الإعلان باتفاق المبادئ، اتفاق "أوسلو" الذي أقام السلطة الوطنية، السلطة التي راحت تبني وتعلي البنيان في غزة، والضفة وبكل مؤسسات، ومقومات الدولة المستقلة، لكن  اليمين العنصري الإسرائيلي تربص بالاتفاق، واغتال الموقع عليه إسحق رابين، وسعى إلى تدميره، فكان له ذلك، وقد ساعدته بكل وضوح، حركة "حماس" في ذلك، بعملياتها التفجيرية، بذريعة أنها ضد الاتفاق، لكنها جاءت فيما بعد إلى كرسي الحكم تحت يافطته..!! 

وباختصار شديد، من بوسعه الآن، أن يتجاهل الفرق بين ما حققت انتفاضة الحجارة، وما حققه "طوفان الأقصى" حتى الآن، خاصة في قطاع غزة ..؟؟ لا نظن أن أحدا لا يرى هذا الفرق، وحال القطاع الذبيح لا تسمح بأي عمى، لا يجعل الفرق بالغ الوضوح والألم ..!! 

رئيس التحرير

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025